شهدت شوارع محافظة بورسعيد حالة من البهجة، اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع فعاليات افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي يشارك بها الدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ويرأسها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.

ونظم المشاركون حفل للإنشاد الديني بميدان الشهداء بشارع 23 يوليو ألقوا خلاله قصائد مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك بحضور كبار المسئولين بالدولة والعماء، وحفظة القرآن الممثلين لـ 50 دولة بالعالم.

كما نظم المشاركون حفلا في ميدان ساحة مصر والمطل على قناة السويس والذي يقع علي ناصية العالم بين قارتي أسيا وأفريقيا، وأنشد المتسابقون باسم مصر، وقالوا القصائد التي تتحدث عن تاريخ هذا البلد العظيم وخدمته لكتاب الله عز وجل، ورعايته لقضية السلام في العالم ورفضه للعدوان، وذلك بحضور المئات من أهالي بورسعيد.

IMG-20240202-WA0018 IMG-20240202-WA0020 IMG-20240202-WA0021 IMG-20240202-WA0019 IMG-20240202-WA0022 IMG-20240202-WA0023 IMG-20240202-WA0014 IMG-20240202-WA0024 IMG-20240202-WA0016

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم حفظ القران الكريم القرآن الكريم IMG 20240202

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.

وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.

سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.

ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.

وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.

رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
  • رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
  • حث عليها النبي .. أفضل الدعوات لا يعادلها شيء
  • كيف وسع النبي مفهوم العبادة وجعل الخير في كل عمل.. علي جمعة يوضح
  • الإفتاء: الإكثار من الصلاة على النبي عبادة عظيمة وأقرب القربات إلى الله
  • لماذا حذر النبي من النوم بعد الفجر؟.. لـ9 أسباب فانتبه
  • يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
  • يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
  • بالصور.. رئيس الوزراء يشهد عقد قران ابنة الدكتور أشرف صبحي