قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إنّ إسرئيل تتحدث عن إعادة احتلال قطاع غزة مرة أخرى، إضافة إلى قولهم بأن الحرب سوف تستمر 10 سنوات أخرى، مشيرًا إلى أن الأمر إن كان كذلك فيمكن أن نفهم أن تكون هذه المنطقة العازلة مؤقتة لأننا نتحدث عن فترة طويلة ولكن إسرائيل تريد طمأنة الولايات المتحدة.

دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة في المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية نيويورك تايمز: موظفو الخدمة المدنية بأمريكا وأوروبا يكتبون رسالة ضد العدوان على غزة

وأضاف عودة، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ترفض فكرة اقتطاع أراضي من قطاع غزة تحت الحجج الأمنية أو وجود منطقة آمنة أو أمنية كما يقول الطرف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين عادة يستخدمون سياسة وقحة وغريبة وهي سياسة الأمر الوقع بفرض معطيات على الأرض ومن ثم صدم العالم بهذه المعطيات بما فيها الولايات المتحدة.

 

وأوضح، أنه بالرغم من الرفض الأمريكي، فإن إسرائيل دمرت آلاف المباني المحيطة بالحدود بين القطاع وبين ما يسمى بدولة إسرائيل، حيث تم تدمير الأراضي الزراعية المتواجدة هناك وتخريبها وبالتالي من الصعب على المواطنين الفلسطينيين اللذين كانوا يستخدمون هذه الأراضي للزراعة أو للسكن أن يعودوا إليها لأنها أصبحت أطلال، مؤكدًا أنهم فرضوا تغييرات جغرافية وديموغرافية تسهل الأهداف السياسية التي يسعون إليها رغم الرفض الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا

الثورة نت /..

استقرت أسعار النفط بشكل كبير اليوم الخميس بعد أن حول المستثمرون تركيزهم مجددا إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا، مع متابعة أي تداعيات لاحتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أو 0.08 بالمئة، إلى 62.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا، أو 0.02 بالمئة، إلى 58.45 دولار للبرميل ،بحسب وكالة رويترز.

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من اضطراب الإمدادات.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنقسم بشدة أسعار الفائدة. ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع تكاليف اقتراض المستهلكين وتعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • مادورو يصف احتجاز ناقلة نفط بـ"القرصنة".. وأمريكا تفرض عقوبات
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
  • إسرائيل.. انفجار سيارة يسفر عن قتيل وإصابتين (فيديو)
  • ماذا قال توم باراك عن عودة تركيا إلى برنامج مقاتلات F-35؟