دول أوروبا وأمريكا ترفض فكرة اقتطاع أراضٍ من غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أنّ إسرائيل تتحدث عن إعادة احتلال قطاع غزة مرة أخرى، إضافة إلى قولهم بأن الحرب سوف تستمر 10 سنوات أخرى.
يونيسيف تكشف عدد الأطفال المعرضون لسوء التغذية الحادة في غزة 10 شهداء من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يؤدون مهمتهم في غزة (شاهد)
وقال" عودة" خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن الأمر إن كان كذلك فيمكن أن نفهم أن تكون هذه المنطقة العازلة مؤقتة لأننا نتحدث عن فترة طويلة ولكن إسرائيل تريد طمأنة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنّ الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ترفض فكرة اقتطاع أراضي من قطاع غزة تحت الحجج الأمنية أو وجود منطقة آمنة أو أمنية كما يقول الطرف الإسرائيلي.
وواصل عودة أن الإسرائيليين عادة يستخدمون سياسة وقحة وغريبة وهي سياسة الأمر الوقع بفرض معطيات على الأرض ومن ثم صدم العالم بهذه المعطيات بما فيها الولايات المتحدة.
وأكمل أنه بالرغم من الرفض الأمريكي، فإن إسرائيل دمرت آلاف المباني المحيطة بالحدود بين القطاع وبين ما يسمى بدولة إسرائيل، حيث تم تدمير الأراضي الزراعية المتواجدة هناك وتخريبها وبالتالي من الصعب على المواطنين الفلسطينيين اللذين كانوا يستخدمون هذه الأراضي للزراعة أو للسكن أن يعودوا إليها لأنها أصبحت أطلال.
وأتم تصريحاته قائلا أنهم فرضوا تغييرات جغرافية وديموغرافية تسهل الأهداف السياسية التي يسعون إليها رغم الرفض الأمريكي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.