الرئيس الإيراني: سنرد "بقوة" على أي هجوم لكننا لن نبدأ أي حرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في خضم التهديدات الأميركية المتصاعدة ضد إيران على خلفية هجوم الأحد الماضي، على قاعدة "البرج 22" الأميركية شمال شرقي الأردن، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، أن "أي بلد يتنمر على إيران فإنها سترد عليه بشكل قوي".
وأضاف رئيسي، في كلمة له، في مدينة ميناب جنوبي إيران، "لن نبدأ أي حرب"، مؤكداً أن "قوتنا تصنع الأمن ويمكن لدول المنطقة الاعتماد عليها"، حسب قوله.
وتابع رئيسي أن "القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تشكل تهديداً لأي بلد"، مضيفاً أن "الأعداء كانوا يتحدثون سابقاً عن أن الخيار العسكري ضد إيران على الطاولة، لكنهم اليوم يقولون إنهم لا يريدون المواجهة مع إيران".
وصعّدت الإدارة الأميركية تهديداتها واتهاماتها لإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تطاول القواعد والقوات الأميركية في المنطقة، وسط وعيد أميركي بالردّ على الهجوم الأخير على قاعدة "البرج 22" الأميركية شمال شرقي الأردن.
وتوعّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين الماضي، بالردّ على إيران، قائلاً إنه قد يكون متعدّد المستويات، وعلى مراحل، ويستمرّ بعض الوقت.
ونفت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، مرات عدة، أي علاقة لطهران بالهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، مؤكدة أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتحمل مسؤولية أي أعمال لأي شخص أو مجموعة في المنطقة".
إلى ذلك، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، الأربعاء الماضي، أن بلاده "لا تسعى للحرب ولا تخشاها أيضاً"، قائلاً، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية: إن "الأعداء أحياناً يهددون، وهذه الأيام نسمع تهديدات في تصريحات المسؤولين الأميركيين".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة.
وفي منشور على حسابه في "إكس"، قال خامنئي: "وجهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارا".
وأضاف خامنئي: "إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسبا".
واختتم منشوره قائلا إن "استهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها".
وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت الماضي، خامنئي في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.
وظهر خامنئي الذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية.
وكان خامنئي، قد أكد الشهر الماضي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران، مشددا على أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا".
واعتبر خامنئي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "بحاجة إلى القيام "باستعراض"، مشيرا إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار إلى أن "واشنطن تضخّم من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها".
وفي المقابل قال ترامب، إنه أنقذ خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.