من ضمنها مصر والسعودية.. زيارة عاجلة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة العربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الأمريكي بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتوجه إلى السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية من 4 إلى 8 فبراير الجاري.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بحث خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الجانبان، التطورات في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي ، قد استقبل بمقر الوزارة في الرياض امس، الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وجرى خلال الاستقبال التوقيع على مذكرة تعاون بين وزارة الخارجية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وذلك بهدف تعزيز الجهود المشتركة مع المنظمات الإقليمية والدولية والأممية، وتوفير إطار تعاوني لتطوير وتنفيذ الأنشطة التنموية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تهدف مذكرة التعاون إلى العمل على دعم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في العديد من مجالات ومنها، الشمول المالي، وتمكين المرأة، والتعليم الإلكتروني، والطفولة المبكرة والمجتمع المدني.
حضر توقيع مذكرة التعاون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، والرئيس التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الدكتور ناصر القحطاني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
قالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنه جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أمس الجمعة 10 أكتوبر 2025.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا الأوضاع فى المنطقة والتطورات الإيجابية على صعيد القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، والتنسيق والتعاون المتميز القائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقد ناقش الوزيران بشكل مستفيض تفاصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التى ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس دونالد ترامب، بما فى ذلك الترتيبات الموضوعية الخاصة بالقمة.
كما بحث الوزيران المشاركة الدولية فى قمة شرم الشيخ، فضلا عن ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكى قمة شرم الشيخ حدثا تاريخيا فريدا من نوعه.
وأشاد بالدور المتميز والريادي الذى يضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية، والذى ساهم فى التوصل لهذا الاتفاق التاريخى.
من جانبه، أشار الوزير عبد العاطى إلى التقدير البالغ الذى يكنه رئيس الجمهورية للرئيس الأمريكى ولخطة السلام التى طرحها، مؤكدا أهمية متابعة وتنفيذ الاتفاق على الأرض سواء خلال المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية، منوها إلى أن الاتفاق يبث الأمل لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطينى.
وأكد وزير الخارجية أن هذه التطورات البناءة والإيجابية تجسد القيم والأهداف المشتركة التى تجمع مصر والولايات المتحدة، والتى تستند إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية لتسوية النزاعات بدلا من الوسائل العسكرية، مشددا على أن تسوية القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين سيحقق الاستقرار والسلام والأمن المنشود بالمنطقة.