عقد مقرأة كبار القراء المسجدية المجودة بمسجد الإمام الحسين اليوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف المقرأة المسجدية المجودة من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة لأعلام القراء اليوم.
وتُعقد المقرأة برئاسة القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وعضوية كل من القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ عبد الله عزب، والقارئ الشيخ ممدوح جودة سعد، والقارئ الشيخ السعيد فيصل، والقارئ الشيخ كارم الحريري، والقارئ الشيخ محمود الصعيدي، والقارئ الشيخ السيد الغيطاني، والقارئ الشيخ عبد المطلب البودي.
وتبدأ التلاوة المجودة من قول الله تعالى: ﴿إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ﴾ [ الأعراف: 196]، والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
الفكر الوسطي المستنيروتأتي المقرأة في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، والتوعية بقضايا الدين والمجتمع، وغرس القيم النبيلة، والأخلاق الكريمة، وتوعية الشباب بالقضايا الدينية والوطنية، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، واهتمامها ببناء الوعي الرشيد، ومواجهة التطرف، واستمرارا لجهودها في تكثيف الأنشطة الدعوية، وتقام 10 ندوات بمراكز الثقافة الإسلامية – الأسبوع المقبل - لقاءات تثقيفية تناقش أهم القضايا الدينية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين مقرأة كبار القراء المسجدية المجودة الحسين الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.