جريدة الحقيقة:
2025-05-19@14:30:38 GMT

17 ألف طفل يقيمون بغزة من دون أسرهم

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» اليوم الجمعة إن نحو 17 ألف طفل فلسطيني يعيشون في قطاع غزة بدون أبويهم أو أشقائهم. وتستمر إسرائيل القطاع فى قصف القطاع وأسفرت هجماتها عن مقتل ما يربو على 27 ألف شخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة. وقال جوناثان كريكس المتحدث باسم «يونيسف» في المنطقة للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من القدس إن آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا أو أصيبوا أو اضطروا للانتقال لمكان آخر.

وذكر أن «الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجاراً». وأضاف «إن هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا الصراع، لكنهم يعانون بصورة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل، لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهده السابع من أكتوبر أو مستوى العنف الذي شهدناه منذ ذلك الحين». وهناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفه ذويهم، وهناك أطفال صغار للغاية أو في حالة صدمة لا تمكنهم من أن ينطقوا أسماءهم. وقال كريكس إن هناك طفلين 4 و6 سنوات بينهما صلة قرابة فقدا أسرتهما بأكملها في مطلع ديسمبر، مضيفاً أن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات في حالة صدمة تامة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في تجمع بدوي شرق رام الله

بدأ مستوطنون، اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة بتجمع بدوي يقع شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، ضمن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة.

وكشفت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليًّا، في بيان، أن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله".

وأكدت "البيدر" أن "المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم"، مضيفة أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضد التجمعات البدوية في الضفة".

وأشارت إلى أن "استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم".

وفي شباط/ فبراير الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لهجوم من قبل مستوطنين، أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.



ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.

ووفق تقارير فلسطينية، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مدير الصحة العالمية: مليونا إنسان يتضورون جوعا بغزة وإسرائيل تحتجز المساعدات
  • الصحة العالمية: مليونا إنسان يتضورون جوعا بغزة والمساعدات محتجزة
  • دوامة قتل لا تتوقف بغزة.. 13 شهيدا في قصف لمنازل وخيام بأنحاء القطاع (شاهد)
  • يونيسف: “إسرائيل” تقصف أطفال غزة بشكل يومي
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في تجمع بدوي شرق رام الله
  • صحة غزة تعلن خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة
  • 92 شهيدا بغزة منذ فجر السبت وعمليات لافتة للمقاومة ضد الاحتلال
  • خامنئي: أمريكا تستخدم القوة لدعم قتل الأطفال وليس من أجل السلام
  • الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة
  • نقص الإمدادات يهدد عمل سيارات إسعاف مستشفى العودة بغزة