سواليف:
2025-05-30@11:37:58 GMT

زكي بني ارشيد يكتب .. انتصار حماس ام فشل “إسرائيل”؟

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

#سواليف

#انتصار_حماس ام #فشل ” #إسرائيل “؟

كتب ..  #زكي_بني_ارشيد

ما أعلنه الخبير الأمني الأميركي سكوت رايتر بانتصار حماس وفشل “إسرائيل” أثار جدلاً محدوداً وفتح المجال للنقاش والحوار بين اتباع المدرسة المحافظة، وغيرهم، حول صحة ومصداقية هذا التقدير.

مقالات ذات صلة القوات المسلحة العراقية تصدر بيانا عاجلا وتحذر من تصعيد كبير قادم 2024/02/03

المحافظون – مجازا – هم أصحاب مواقف متشائمة من #نتائج_الحرب ومنذ اللحظة الأولى، يرفضون الاعتراف بنصر #المقاومة استنادا إلى ما انجزته” إسرائيل” من دمار وقتل وخراب في #غزة ، وبما ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ما استوجب التذكير بمبادىء المنهج العلمي في إدارة الجدل والاختلاف.

ولان غياب الأدوات والمعايير التي تحدد معنى ومفهوم الفشل يصبح الرأي الرغائبي المبني على الموقف المسبق هو الحاكم والحاضر.

قبل الحكم على النجاح او الفشل، ما هي تلك المعايير؟ المنهج العلمي يربط الحكم بالفشل او النجاح بالأهداف المعلنة للاطراف المختلفة.

اهداف “إسرائيل” المعلنة هي :

1- اجتثاث او سحق #حماس في غزة ( غزة بدون حماس ) بمعنى لا مستقبل لاي وجود للحركة سواء أكان عسكريا او مدنيا او سياسيا في غزة.

2 – استعادة #الأسرى بالقوة العسكرية.

وبمقاربة لا تحتمل الإختلاف يظهر بأنه وحتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من الدعم الغربي الأميركي غير المحدود فلم يتحقق اي هدف من هذه الأهداف المعلنة او المخفية مثل تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج فلسطين، بل إن الهدنة التي تم بموجبها تبادل الأسرى في شهر نوفمبر الماضي، وموافقة “إسرائيل” على مبدأ وقف النار، من أجل التفاوض مع حماس ولو كان بشكل غير مباشر لأستكمال تبادل الأسرى يعني الاعتراف الضمني بفشل ذريع في تحقيق الهدف الاول وهو القضاء على الحركة التي عادت مباشرة أعمالها لإدارة مناطق شمال القطاع بعد انسحاب جيش الإحتلال منها.

اما وجه الفشل الثاني فهو العجز المؤكد في استعادة اي اسير حياً، الأمر الذي عمّق الازمة والانقسام الداخلي وأصبح مهدداً لفرط حكومة الحرب “الإسرائيلية” ومبشراً بالمزيد من الاستقطاب الذي لم يشهده الكيان من قبل،

اما مسألة الدمار والخراب فلم يكن هدفاً معلناً بل ولا تجروء “إسرائيل” على اعتباره او اعتماده كهدف لحربها في غزة مع الإشارة إلى ان محاكمة “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية انما يجري بسبب هذا الدمار الذي يشكل جريمة حرب وإبادة جماعية. اي ان ما اعتبره المحافظون المنهمكون بمتابعة عدّاد القتل والدمار انجاراً لجيش الاحتلال، لاستعادة قوة ردعه أصبح عبئاً على دولة الكيان، وتهمة تقف بسببة في قفص الاتهام الدولي لأول مرة في تاريخها، ما يمكن اعتباره وجه فشل إضافي وستدفع، ثمنه باهضا، وهذا ما اعلنه مسؤولون اميريكيون ومنهم وزير الدفاع لويداوستون الذي قال : قد تكسب “إسرائيل” تكتيكياً لكنها ستخسر استراتيجياً.

اخيرا التوازن وعدم التعصب لراي مسبق ومناقشة الأمور بعقل منفتح هو المطلوب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انتصار حماس فشل إسرائيل زكي بني ارشيد نتائج الحرب المقاومة غزة حماس الأسرى

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق

في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.

وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.

وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
  • “نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
  • عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • “المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني