سوريا تطرد مليشيات البوليساريو وتغلق مقراتهم بدمشق وترحب بالسفارة المغربية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ويدشن قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق عهدا جديدا في العلاقات المغربية السورية.
ويشكل إغلاق مكتب +البوليساريو+ في سورية تجسيدا ملموسا لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة.
البوليساريوسورياالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البوليساريو سوريا
إقرأ أيضاً:
عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
في تطور لافت وغامض، استعادت إسرائيل آلاف الوثائق الخاصة بأشهر جواسيسها إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، وذلك بعد نحو ستة عقود من وفاته.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها لحظة "إغلاق دائرة" مهمة لعائلة كوهين ولتاريخ الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشف تقرير عبري بثته قناة i24NEWS أن مروحية هبطت بشكل غير معلن في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع مايو الجاري، في عملية سرية كان هدفها نقل أرشيف كوهين إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر سوري أن هذه الخطوة جاءت "كبادرة سياسية" من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وأن المروحية تجنبت المرور عبر الأجواء الأردنية واللبنانية لتفادي أي رصد.
وأثارت عملية الهبوط، التي لم تكن معلنة، موجة من الشائعات داخل سوريا وإسرائيل، حيث قيل إنها حملت مساعدات أو حتى شخصيات درزية بارزة.
لكن المصدر السوري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن "المهمة الحقيقية كانت لجمع أرشيف إيلي كوهين"، وقد أُنجزت تحت حماية أحد كبار قادة القوات المسلحة.
ويتقاطع هذا التطور مع تقارير عن محادثات سرية تجري بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل في أذربيجان، بوساطة تركية.
كما سبق أن أشار الموساد الإسرائيلي في 18 مايو إلى تنفيذ عملية استخباراتية "مع شريك صديق" أسفرت عن استعادة الأرشيف الخاص بكوهين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الحديث عن اتصالات غير معلنة بين دمشق وتل أبيب، ما يفتح باب التأويلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين والرسائل الخفية وراء إعادة إرث كوهين إلى تل أبيب.