معلومات الوزراء: 2022 الأعلى في طلب المساعدات الإنسانية عالميا وفقًا لمنظمة مبادرات التنمية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معلومات الوزراء 2022 الأعلى في طلب المساعدات الإنسانية عالميا وفقًا لمنظمة مبادرات التنمية، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير منظمة مبادرات التنمية حول المساعدات الإنسانية العالمية لعام 2023، والذي .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معلومات الوزراء: 2022 الأعلى في طلب المساعدات الإنسانية عالميا وفقًا لمنظمة مبادرات التنمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير «منظمة مبادرات التنمية» حول المساعدات الإنسانية العالمية لعام 2023، والذي أكدت فيه زيادة الطلب على المساعدات الإنسانية عالمياً خلال العام الماضي 2022 بصورة أكبر من أي وقت مضي، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد بالفعل استجابة استثنائية دولية من المانحين نتيجة لزيادة عدد الأشخاص المحتاجين.
وأوضح التقرير أن وجود عدد متزايد ومتفاقم من الأزمات المعقدة طويلة الأمد يضغط بشكل كبير على النظام الإنساني الدولي للاستجابة وتقديم المساعدات الإنسانية، ومن بين هذه الأزمات: الأزمة الروسية الأوكرانية، وتفاقم الصراع في السودان، وتغير المناخ، والزلازل المدمرة في تركيا وسوريا وغيرها.
وشدد التقرير على أهمية إجراء تغيير في طبيعة التمويل وشكل الاستجابة العالمية للأزمات الإنسانية بما يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات العالمية، وهو أمر مطلوب بصورة ملحة في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضي.
وأكد زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدة إنسانية مسجلاً 406.6 مليون شخص عام 2022، تركز حوالي 52% من هؤلاء الأشخاص في عشر دول، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية نتيجة تداعيات تغير المناخ حوالي 58%.
ولفت التقرير إلى أن هناك 90 مليون طفل حول العالم في حاجة للمساعدات الإنسانية وبما يمثل حوالي 49% من الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية، كما أشار التقرير أيضًا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بأكثر من الضعف في السنوات الثلاث الماضية، فقد وصل عددهم في عام 2022 /2023 حوالي 115.2 مليون شخص حول العالم، وكان انعدام الأمن الغذائي أحد الدوافع الرئيسة لزيادة الطلب على المساعدات الإنسانية عام 2022.
ونوه مركز المعلومات إلى أن منظمة مبادرات التنمية أكدت زيادة حجم المساعدات الدولية الإنسانية عام 2022، حيث وصل إجمالي المساعدات الدولية الإنسانية عام 2022 لحوالي 46.9 مليار دولار أمريكي، مقارنة بنحو 36.9 مليار دولار أمريكي عام 2021، وألمح تقرير المنظمة إلى أنه حتى إصدار هذا التقرير كانت طلبات المساعدات الإنسانية العالمية قد وصلت إلى 54.9 مليار دولار أمريكي لعام 2023.
وانتقد التقرير اعتماد المساعدات الدولية الإنسانية على عدد محدود من المانحين حول العالم، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في مقدمة المانحين للمساعدات الدولية حول العالم بإجمالي مساعدات قدرها 15 مليار دولار أمريكي عام 2022، وتأتي بعدها ألمانيا بإجمالي مساعدات قدرها 5.3 مليار دولار أمريكي، وفى الترتيب الثالث تأتي مؤسسات الاتحاد الأوروبي بإجمالي مساعدات قدرها 2.1 مليار دولار أمريكي، وتشكل هذه الجهات الثلاث حوالي 64% من إجمالي المساعدات الدولية الإنسانية.
كما أوضح التقرير أن هناك 10 دول حول العالم تلقت ما يقرب من ثلثي التمويل الإنساني عام 2022، وفى المقدمة جاءت أوكرانيا التي حصلت على أكبر حجم من المساعدات على الإطلاق في عام واحد بإجمالي مساعدات بلغ حوالي 4.4 مليار دولار أمريكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار أمریکی معلومات الوزراء الأشخاص الذین حول العالم إلى أن عام 2022
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
كشف رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد الدكتور جودة محمد غانم، إجراء دراسة ميدانية عن المعاهد المتواجدة حاليا، شملت جميع القطاعات: التجاري، الهندسي، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، السياحة والفنادق، الإعلام واللغات، والخدمة الاجتماعية، لمعرفة عدد المعاهد والطلاب في كل قطاع لتحديد التخصصات التي تعاني من نقص أو زيادة، وبناءً على هذه البيانات سيتم وضع خريطة جغرافية توضح التخصصات المطلوبة في المحافظات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع د.جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لرصد خطة الوزارة لإدخال تخصصات ومعاهد جديدة تدعم العملية التعليمية بمختلف التخصصات، وإلقاء الضوء على الخطة الاستراتيجية لتطوير المعاهد العليا والفنية المتوسطة كالجامعات وكيفية القبول بالمعاهد والتنسيق ومراحل التقديم للكليات.
وبالنسبة لقبول الطلاب في المعاهد، أشار غانم إلى أنه يتم من خلال مكتب التنسيق مثل الجامعات الحكومية، وهذا يؤكد أهمية توعية أولياء الأمور والطلاب بوجود كيانات وهمية تدعي حصولها على تراخيص من التعليم العالي، مؤكدا وجود لجنة ضبطية قضائية في الوزارة تعمل على غلق هذه الكيانات وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
كما أكد أن أي معهد يقبل التقديم المباشر يُعد كيانًا وهميًا وغير تابع لوزارة التعليم العالي، وأن جميع طلاب المعاهد يتم ترشيحهم واختيارهم عبر نظام التنسيق.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة وتقييم المعاهد، حيث تخرج لجان وتشكيلات من قطاع التعليم لتقييم الإمكانيات المادية للمكان (مثل المدرجات، قاعات التدريس، المعامل، الورش، وأماكن الأنشطة)، والإمكانيات البشرية (مثل أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والموظفين الإداريين)، بالإضافة إلى الأنشطة التي تُجرى في المعهد، ويؤثر هذا التقييم بشكل مباشر في تحديد أعداد الطلاب الذين سيتم ترشيحهم للمعهد، ويتحدد أعداد الطلاب لكل معهد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الإمكانيات المادية، والإمكانيات البشرية، وتقييم المعهد أو حصوله على الاعتماد، وهذا يدفع كل معهد إلى تحسين جودة العملية التعليمية، واختيار أعضاء هيئة التدريس الأكفاء، وصيانة المعامل والقاعات بشكل مستمر، لأن هناك مراقبة مستمرة من الوزارة على هذه الأماكن.
وقال إن ملفات المعاهد العليا والمعاهد الفنية المتوسطة، من الملفات الحيوية التي تهم الشارع نظرًا لأهميتها الكبيرة، فيوجد حاليًا 180 معهدا عاليًا خاصًا و44 معهدا فنيا متوسطا، ويبلغ عدد الطلاب في هذه المعاهد أكثر من مليون طالب، وهو رقم ضخم، لافتا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المعاهد، ووزارة التعليم العالي تضع خطة استراتيجية شاملة لتطويرها والنهوض بها، وصولًا إلى مساواتها بالجامعات المصرية، فلم يعد هناك تفرقة بين المعاهد العليا والجامعات، وحتى القرارات الوزارية الجديدة لتشكيل القطاعات المعلنة في بداية العام توحدت لتشمل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد والجامعات التكنولوجية تحت قطاع واحد، هذا التوحيد يعني أن التعليمات والإرشادات والتقييمات، وكذلك الأطر التعليمية واللوائح، أصبحت واحدة لكل من الجامعات والمعاهد، كما دخلت المعاهد الآن في مبادرات كانت مقتصرة سابقًا على الجامعات، مثل التحالف والتنمية وبنك المعرفة والتصنيف الدولي، و أصبحت المعاهد والجامعات تعمل ضمن بوتقة واحدة، حرصًا على أن يكون خريج المعاهد بنفس كفاءة خريج الجامعات.
وأشار إلى أهمية جودة العملية التعليمية داخل المعاهد، فهناك عدد كبير من المعاهد تسعى للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقد حصل عدد كبير منها بالفعل على هذا الاعتماد.
ولفت إلى أن الوزارة تشجع الجامعات والمعاهد العليا على إنشاء مراكز للتوظيف للخريجين، تكمن أهميتها في إعداد الخريج لسوق العمل من خلال إكسابه المهارات المطلوبة، عند التقدم لأي وظيفة، يتم عرض الطالب وتقييم مهاراته، وهنا تلعب المهارة المكتسبة دورًا حاسمًا في قرار صاحب العمل، ليس الطالب المتفوق فقط هو الذي يحصل على الفرص، بل الطالب صاحب المهارة أيضًا، مشيرا إلى ضرورة ألا ينساق الطالب وراء كليات القمة بناءً على المجموع فقط، بل أن يختار بعناية الكلية التي تتوافق مع قدراته ومهاراته الشخصية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025
معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن