من أين أقلعت القاذفات الأمريكية التي ضربت سوريا والعراق؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت قيادة الجيش الأمريكي عن تفاصيل القاذفات المشاركة في الضربات التي استهدفت مواقع في سوريا والعراق ليلة أمس، مع توضيح طبيعة الأهداف التي تم قصفها.
اقرأ ايضاًوأعلن رئيس الأركان المشتركة الأمريكية، دوغلاس سيمز، أن القوات الجوية استخدمت قاذفات B-1 الاستراتيجية في هذه الضربات.
وأكد سيمز خلال مقابلة مع شبكة CNN أن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة ووصلت إلى المنطقة في رحلة واحدة دون توقف.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تثق في دقة ضرباتها على أهداف الميليشيات، بسبب القدرات الفائقة لقاذفات B-1.
وأضاف أن "المؤشرات الأولية تظهر أننا ضربنا بدقة ما كنا نستهدفه، مع وجود عدد من الانفجارات الثانوية المرتبطة بالذخيرة والمواقع اللوجستية".
وأوضح أن الضربات تمت احتمال وجود ضحايا مرتبطين بالأشخاص داخل تلك المنشآت، التي يتم استخدامها من قبل المسلحين.
الحشد الشعبي: هذه خسائرنا في الأنباروأعلن الحشد الشعبي العراقي اليوم السبت عن طبيعة وحجم الخسائر التي تكبدها نتيجة للضربات الأمريكية التي استهدفت محافظة الأنبار غرب العراق.
وأكدت قيادة عمليات الأنبار للحشد أن 16 شخصا قتلوا، وأصيب 25 آخرين، جراء القصف الأمريكي الذي استهدف المحافظة في الليلة الماضية.
وجاء في بيان للحشد الشعبي: "تنعي قيادة عمليات الأنبار للحشد ولواء 13 الطفوف 16 شهيدا و25 جريحا إثر العدوان الأمريكي الجبان على قاطع عمليات الأنبار للحشد".
اقرأ ايضاًوكانت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) قد أعلنت عن شن غارات جوية على العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.
وأفادت التقارير بأن القصف استهدف مواقع في ريف الميادين والبوكمال في شرق سوريا، بالإضافة إلى مقار للفصائل العراقية في منطقة السكك بالقائم غربي العراق.
وتسببت الضربات الأمريكية في وقوع ضحايا من المدنيين والعسكريين، كما ألحقت أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
القيادة الوسطى الأمريكية: تعاون متزايد مع الشركاء في سوريا للقضاء على فلول تنظيم الدولة
أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي سياق الحديث عن مستقبل الاستقرار في الشمال الشرقي، أشار إلى أن اندماج قوات سوريا الديمقراطية مع القوات الحكومية السورية قد يسهم في خلق بيئة أمنية أكثر استقرارًا إذا ما تم ضمن إطار يحقق المصالح المشتركة.
وأضاف أن التعاون مع الشركاء السوريين ضرورة لا غنى عنها لنجاح العمليات ضد التنظيم، لافتًا إلى وجود تنسيق في حالات محددة مع الحكومة السورية لمواجهة تهديدات معينة مصدرها تنظيم الدولة.
من جهة أخرى، أفادت الإخبارية السورية بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا خلال توغل لها في قرية المشيدة بريف القنيطرة، في استمرار للتوترات على خطوط التماس في الجنوب السوري.