النهار أونلاين:
2025-05-15@06:54:02 GMT

من يجعل قلبي ينبض حبا.. فأهديه السعادة عمرا..

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

من يجعل قلبي ينبض حبا.. فأهديه السعادة عمرا..

إن الحب الصادق يخلق طاقة إيجابية، تخترق القلوب التي أرهقتها كثرة الخذلان. طاقة تنبعث من داخل القلب فتنير الروح والعقل. بل وتتجلى على ملامح الوجه والعيون فتُلقي عليها نورا. لذلك تجد المرأة والرجل اللذان يعيشان حالة حب يشعان نورا وعيونهما تنطق حبا يراه كل من حولهما. إنها حالة فوق الوصفة وأكبر من أن نحصرها في كلمات، شعور لا يجسده إلا أفعلا صادقة من قلوب نقية.

صدقوني إن قلت لكم أنني أعيش بهذا الشعور، شعور الحب فمثلما أحب أفراحي أحب أحزاني وأتعامل معها بأدب، لأن فيها خير، فأنا إنسانة بالرغم من أنني تعرضت للخذلان لكن صفاء سريرتي يجعلني متفائلة على الدوام، وهذه القناعة دوما تمنحني الراحة والحمد لله، لكن ثمة أوقات استسلام وضعف يجد فيها المرء نفسه مرهقا من الوحدة وفقدان السند، وهذا ما جعلني ارفع قلمي أـخد هذا الكلمات متمنية من المولى أن يسخر لي الأسباب لأعثر على روح تألفه روحي، “فالأرواح جنود مجندة..”.

أنا شابة من الجزائر العاصمة، عشت حياة بسيطة وسط عائلة محافظة وكريمة وهذا من حسن حظي أنني، نشأت على الأخلاق الطيبة والقيم الحسنة، تعرضت في حياتي لعقبات، تارة تهزني خيبة، تارة أخرى تغمرني فرحة، وما بينهما عرفت كيف أستغل أوقاتي في تكون ذاتي والحفاظ على سمعتي وعفتي، مضى من عمري 43 سنة، مررت بتجربة زواج لكنها للأسف لم تستمر لأن الحياة أخذ وعطاء، وأنا كنت فيها المضحية الوحيدة، فلم أتحمل كل تلك الأعباء، سيدة بيت أنا من الطراز الرفيع، أحلم كأي فتاة أن أعثر على من يرافقني الحياة، رجلا شهما أمينا، لديه روح المسؤولية ويقدر الحياة الزوجية، رجلا طيب القلب يعامل المرأة بكل حنية، وأعد أنني لن أبخل ما دمت حيا، يمكنني أن أساعده في تأمين سكن، فقط أتمنى أن أجد الصدق في كل من يهمه أمري، ويرغب في الاتصال بي.

>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

همسات.. لماذا الحب والحزن توأمان؟

لماذا يكون الحزن والألم هو القرين والحل الوفي للحب؟، لماذا لا يستطيع إنسان منا أن يذكر الحب دون أن يخرج من أعماق قلبه تلك الآهات الحزينة؟.

تمنيت أن اقرأ أو أسمع قصة حب دون أن أجد فيها ألم وشجن. هل الحب والسعادة متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا؟ وإن اجتمعا فلا يمكن أن يستمرا؟

هل الحزن والحب توأمان لأننا نحن في حياتنا نطلب المستحيل من الحب؟. ربما لأننا نطلب منه أن نكون بقرب من نحب ولا نفارقه أبدا؟. أم لأننا نريد من الحب أن يكون في أعماق من نحب حتى ولو لم يكن ممن يعرف الحب ؟

ومن منا لم يرد أن يكون دما يجري في عروق وشريان الحبيب؟ تعرفون ما هذا الإحساس؟. إنسان يجري بدمك وتتنفس هواه وتعيش بأنفاسه؟ هل يوجد هذا الإنسان وهل
ستكون نهاية حبه مع حبيبه حزن أم سعادة؟ أم ماذا؟، لماذا تحاول السعادة أن تتهرب من الحب ؟

لماذا تجد كل من يحب غارقا في أحلامه شاحبا، يحاول أن يكون منعزلاً عن الناس ليسرح بأفكاره مع من يحبه؟. لماذا لا نستطيع أن نعيش الحب بسعادة مطلقة بما أن الحب أسمى شعور في الكون؟.

وهنا نطرح السؤال من هذا الشعور الغريب الذي يدخل إلى قلوبنا دون استئذان “الحب”، تناقض عجيب وغريب لكن هناك حكمة لا يعلمها إلا من خلق القلوب. بين الحقيقة السامية لأروع وأنقى شعور وبين الخيبة التي تحمل القلوب، تستمر الحياة، ولن يفوز بالدنيا والآخرة “إلا من أتى الله بقلب سليم..”

مقالات مشابهة

  • النكبة.. حين بُترت فلسطين وبقي القلب ينبض
  • الحب في زمن التوباكو (8)
  • عودة جاك تُشعل المحيط من جديد.. Titanic 2 يعيد أسطورة الحب إلى الحياة
  • فتحي عبد الوهاب: سعيد بكل ما قدّمته ولم أندم على أي مشهد أو دور |فيديو
  • همسات.. لماذا الحب والحزن توأمان؟
  • صفات برج الثور وما هي أحجاره الكريمة
  • وزارة التربية تعمم مبادرتي “نحو رحلة نجاح… قلبي مطمئن وعقلي مستعد”، ‏و”بخطى واثقة…أواجه امتحاناتي وأفهم ذاتي”
  • فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس
  • تقى حسام تكشف لـ صاحبة السعادة كواليس قلبي ومفتاحه ورحلتها من الإذاعة للتمثيل
  • الصفدي: سوريا الآن أمام فرصة تاريخية لأن تكون آمنة مستقرة يعيش فيها السوريون بأمان بعد سنوات من المعاناة، وهذا يستدعي أن يقف العالم كله معها بمواجهة ما يهددها