من يجعل قلبي ينبض حبا.. فأهديه السعادة عمرا..
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
إن الحب الصادق يخلق طاقة إيجابية، تخترق القلوب التي أرهقتها كثرة الخذلان. طاقة تنبعث من داخل القلب فتنير الروح والعقل. بل وتتجلى على ملامح الوجه والعيون فتُلقي عليها نورا. لذلك تجد المرأة والرجل اللذان يعيشان حالة حب يشعان نورا وعيونهما تنطق حبا يراه كل من حولهما. إنها حالة فوق الوصفة وأكبر من أن نحصرها في كلمات، شعور لا يجسده إلا أفعلا صادقة من قلوب نقية.
صدقوني إن قلت لكم أنني أعيش بهذا الشعور، شعور الحب فمثلما أحب أفراحي أحب أحزاني وأتعامل معها بأدب، لأن فيها خير، فأنا إنسانة بالرغم من أنني تعرضت للخذلان لكن صفاء سريرتي يجعلني متفائلة على الدوام، وهذه القناعة دوما تمنحني الراحة والحمد لله، لكن ثمة أوقات استسلام وضعف يجد فيها المرء نفسه مرهقا من الوحدة وفقدان السند، وهذا ما جعلني ارفع قلمي أـخد هذا الكلمات متمنية من المولى أن يسخر لي الأسباب لأعثر على روح تألفه روحي، “فالأرواح جنود مجندة..”.
أنا شابة من الجزائر العاصمة، عشت حياة بسيطة وسط عائلة محافظة وكريمة وهذا من حسن حظي أنني، نشأت على الأخلاق الطيبة والقيم الحسنة، تعرضت في حياتي لعقبات، تارة تهزني خيبة، تارة أخرى تغمرني فرحة، وما بينهما عرفت كيف أستغل أوقاتي في تكون ذاتي والحفاظ على سمعتي وعفتي، مضى من عمري 43 سنة، مررت بتجربة زواج لكنها للأسف لم تستمر لأن الحياة أخذ وعطاء، وأنا كنت فيها المضحية الوحيدة، فلم أتحمل كل تلك الأعباء، سيدة بيت أنا من الطراز الرفيع، أحلم كأي فتاة أن أعثر على من يرافقني الحياة، رجلا شهما أمينا، لديه روح المسؤولية ويقدر الحياة الزوجية، رجلا طيب القلب يعامل المرأة بكل حنية، وأعد أنني لن أبخل ما دمت حيا، يمكنني أن أساعده في تأمين سكن، فقط أتمنى أن أجد الصدق في كل من يهمه أمري، ويرغب في الاتصال بي.
>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بدعيلكم من كل قلبي.. تامر حسني يشكر الأطباء المساهمين في عمليات ابنه
وجه الفنان تامر حسني، الشكر للأطباء الذين أجروا العمليات الدقيقة لابنه آدم، بعدما استقرت حالته.
وكتب تامر حسني رسالة شكر عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: "الحقيقة أحب أشكر من كل قلبي كل من ساهم في عمليات آدم ابني ابتداء من الدكتور الكبير الأب المحترم، عمر عبد العزيز، والدكتور الكبير المحترم اللي ماسبناش ثانية مصطفى جاد، والدكتورة الكبيرة الأم
أميرة إدريس، بدعيلكم من كل قلبي يارب متشوفوش غير كل خير في حبايبكم إنتوا وكل الناس يارب، شكراً شكراً شكراً".
وحرص تامر حسني، على طمأنة متابعيه عبر فيسبوك وإنستجرام، معبّرًا عن شكره الكبير لكل من تواصل ودعا لابنه، ومشيرًا إلى أن حالة الطفل الآن مستقرة، وإنه قد غادر العناية المركزة في بعض الأحوال
يذكر أن، آدم تامر حسني، قد تعرض لأزمة صحية مفاجئة سبقتها أعراض بسيطة (ارتفاع خفيف بالحرارة)، ثم انفجار في الزائدة الدودية، مما استدعى إجراء عمليتين جراحيتين عاجلتين، ليدخل بعدها إلى العناية المركزة مجددًا بسبب مضاعفات ما بعد العملية، لا يزال يرقد فيها حتى الآن.