أثير – مكتب أثير في القاهرة

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن ما لا يقل عن 17,000 طفل في غزة أصبحوا بدون أهل بسبب ظروف الحرب الصهيونية على غزة.
وقال جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في تصريحات جديدة بثها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إن كل واحد من هؤلاء الأطفال قصة مفجعة من الفقدان والحزن.


وأشار إلى أنه بسبب نقص الغذاء والماء والمأوى، تكافح الأسر الممتدة من أجل رعاية نفسها، ناهيك عن الأطفال الأيتام أو غير المصحوبين.
وقال :”لقد التقيت بهؤلاء الأطفال في رفح. ونخشى أن يكون وضع الأطفال الذين فقدوا والديهم أسوأ بكثير في شمال ووسط غزة”.

وسرد قصة الطفلة الفلسطينية رزان البالغة من العمر 11 عاما، التي فقدت جميع أفراد أسرتها تقريبا خلال غارة جوية في الأسابيع الأولى من الحرب.

وقال كريكس: “لقد قُتل والدتها وأبوها وشقيقها وشقيقتاها، وأصيبت ساقها أيضًا وكان لا بد من بترها. وبعد العملية الجراحية، أصيب جرحها بالعدوى، وتتلقى رزان الآن الرعاية من خالتها وعمها، وجميعهم نزحوا إلى رفح”.

 

مصدر الصورة: وسائل التواصل الاجتماعي

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة

قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول -اليوم الجمعة- إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وشكك فاديفول -في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ- فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة تتوافق مع القانون الدولي.

وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".

وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.

وقال فاديفول إن "من المهم أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها نظرا للتهديدات التي تواجهها، بما في ذلك من جماعة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وإيران".

وأضاف "بالنسبة لي، ليس هناك شك في أننا نتحمل مسؤولية خاصة في الوقوف إلى جانب إسرائيل"، مكررا مبدأ "شتاتسريزون" الذي يقوم عليه الدعم الألماني لإسرائيل تكفيرا عن "المحرقة" في الحرب العالمية الثانية.

وقال الوزير "من ناحية أخرى، هذا لا يعني بالطبع أنه يمكن للحكومة أن تفعل ما تشاء".

إعلان

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -يوم الثلاثاء- إن الغارات الجوية على غزة لم تعد مبررة بالحاجة إلى محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أدى هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، وتسبب في اندلاع الحرب.

وبعد 3 أشهر من اندلاع الحرب في غزة، أقامت جنوب أفريقيا دعوى في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو الاتهامات ووصفها بالمشينة.

كما جرى الاعتراض في المحكمة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي بدأ بعد انهيار وقف إطلاق النار في أوائل مارس/آذار. وقال مرصد عالمي لمراقبة الجوع في منتصف مايو/أيار إن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.

ورفض نتنياهو الاتهامات بأن إسرائيل تتعمد إحداث مجاعة في غزة من خلال فرض الحصار الذي استمر 11 أسبوعا والذي تم تخفيفه الأسبوع الماضي بعد ضغوط متزايدة من حلفائها المقربين.

مقالات مشابهة

  • لوين رايحين؟.. مستقبل نتنياهو والاحتلال على طاولة أثير المستديرة
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار
  • أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • وزير خارجية ألمانيا: تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل رهين بوضع غزة
  • اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب
  • تصاعد التضامن ’’العالمي’’ مع غزة تنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية بحق الأطفال والنساء .. اليمن نموذجًا للموقف المشرّف
  • تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • بسبب لهو الأطفال.... إصابة 7 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم