أمن تعز يضبط خلية تعمل لصالح مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، وسط اليمن، من ضبط خلية تتكون من 5 أشخاص تعمل لصالح مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، حسبما أفادت مصادر إعلامية، السبت 3 فبراير/شباط 2024.
وقال مصدر أمني بشرطة تعز، إن عناصر الأمن ضبطت خلية من 5 أشخاص تعمل لصالح مليشيا الحوثي أحدهم من منطقة الحوبان والبقية من منطقة "يفرس" بمديرية جبل حبشي.
وبحسب المصدر الأمني، فإن الخلية ضبطت بعد عملية تحرٍّ وبحث مكثفة وعناصرها اعترفوا خلال الاستجواب بالعمل لصالح مليشيا الحوثي.
وأضاف، إن أعضاء الخلية تتراوح أعمارهم بين 25 -65 عاماً، موضحا أنه جرى إحالة أعضاء الخلية للجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات بحقهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: لصالح ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قالي كل الناس بتغلط.. مريم تطلب الخلع: ضبطت محادثات بينه وبين قاصرات
مريم زوجة أربعينية تزوجت لفترة 12 عاما إلا أن زواجها إنتهى بإحدى القصص المؤثرة، حيث وقفت أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها بسبب خيانته لها، وإكتشافها وجود رسائل ومحادثات مع السيدات بل والرجال على هاتفه.
سردت مريم قصتها مع زوجها كريم، والتي استمرت قرابة 12 عاما بين علاقة رومانسية تطورت إلى خطوبة ثم الزواج، حيث دامت علاقة حب بينهما لمدة 4 أعوام ثم خطوبة لمدة عامين ونصف، وأخيرا زواج لمدة تجاوزت الخمس سنوات، أنجبت فيهم منه طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، إلا أنها فوجئت أن زوجها يمارس علاقات من نوع خاص مع السيدات بل ومع الرجال، وأكتشفت محادثات بين زوجها وفتيات قاصرات.
وقالت مريم في قصتها مع زوجها «نشبت علاقة حب بيني وبين زميل لي في العمل يدعى كريم، وحينها كنت أعمل في إحدى الشركات بمنطقة المعادي، وظلت العلاقة مستمرة قرابة 4 سنوات، ما بين تلميحات وكلمات، حتى اعترف في أحد الأيام بإعجابه بها، ثم طلب منها رقم والدها للتقدم والزواج منها، وبالفعل أتصل بوالدها وتم تحديد موعد لحضوره إلى المنزل، وتقابل حينها مع والدها، وهي لا تعلم شيئا عن الجانب الأخر الغير طبيعي في حياته».
وتابعت مريم قائلة «تمت الخطبة بعد موافقة الأسرة، واستمرت لمدة عامين ونصف، على الرغم من أن الزواج كان مقرر له بعد عام، إلا أن ظروف وفاة شقيقة والدها جعل الزواج يتأخر، ثم تزوجت مريم منه ولم يظهر لها في البداية أمور غير طبيعية، حتى أن العلاقة بينهما كانت سوية وفي إطار زوجي طبيعي، وكانت حينها ظروف زوجها ميسورة فلم يكن هناك مشكلات في المنزل».
وأضافت مريم «زوجي كان رجل طبيعي ولا يظهر عليه معالم قسوة أو معاملة غير طبيعية، إلا أنها في إحدى الأيام وأثناء تصفحها هاتفه عثرت على محادثات بينه وبين فتيات قاصرات، يتحدث فيها عن علاقات غير شرعية معهم، وكانت المفاجأة أن الأمور متطورة لما بعد المحادثات وليست مجرد اتفاقات أو صورا أو مقاطع فيديو، حتى أنها شاهدت محادثة لإحداهن تخبره عن أحد الرجال الذي أعجبه علاقته به».
أخبرت مريم زوجها على الفور بالمحادثات التي عثرت عليها، وكان رده غريب - أنا غلط وكل الناس بتغلط - لكن الزوجة قررت تطلب الطلاق ولما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة وتقدمت بدعوى خلع للتخلص منه.