إيران: صادراتنا الى العراق قلت بسبب دعمهم لمنتجهم الوطني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلن الأمين العام لاتحاد شركات الغذاء الإيرانية، كاوه زركران، السبت، تعليق صادرات الحلويات والشوكولاتة إلى العراق.
وقال زركران، في حيدثٍ لصحيفة دنياي اقتصاد الإيرانية، إن "الصادرات الإيرانية إلى العراق واجهت خلال الأسبوع الماضي عدة مشاكل، علما أن العراق يعتبر من أهم الأسواق وأكثرها تأثيراً".
وأضاف، أن "تجار العراق علقوا مشترياتهم وصادرات الكرواسان وكعكة الكاكاو والجيلي من إيران لعدة أسباب".
وأوضح نائب رئيس اتحاد شركات الغذاء الإيرانية، محمد رضا غفر اللهي، أن "الأحداث السياسية ليس لها أي دور في إيقاف هذه الصادرات، بل أن هذا القرار صدر من قبل العراقيين لدعم الإنتاج الوطني".
وأشار الى أن "قلة إنتاج الحلويات والشوكولاتة في العراق، تبقي الأمل حيا في استئناف صادرات إيران من هذه المنتجات إلى العراق قريبا".
يذكر أن الهيئة العامة للكمارك العراقية، اصدرت يوم السبت من الأسبوع الماضي، تعليمات جديدة بخصوص استيراد المواد الغذائية، وذلك تماشيا مع قرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء رقم 23571 لسنة 2023.
وتضمنت تعليمات الهيئة، منع استيراد جميع أنواع الكيك (المحشي وغير المحشي)، ومنع استيراد جميع أنواع الفطائر بما فيها (الفطائر المحلية بالجبنة أو الدجاج أو النستلة أو الزبدة أو الخضار أو الفواكه أو السمك أو الشوكولا)، بالإضافة الى منع استيراد جميع أنواع الكرواسون غير المحلي والمحشي بالنستلة أو النوتيلا أو الزبدة أو الجبنة، ومنع استيراد جميع أنواع البني فور والكليجة وبجميع الحشوات، ومنع استيراد جميع أنواع البيتزا والسمبوسة المحشية بالخضار واللحوم والأجبان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استیراد جمیع أنواع
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts