هل تعانون من مشكلة التنفس في الشتاء.. إليكم الحل؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في الشتاء تتفاقم مشاكل الجهاز التنفسي مثل تهيج الرئة ونزلات البرد والسعال والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض الأفراد مشاكل أخرى في التنفس في فصل الشتاء. يؤدي الطقس البارد إلى تهيج المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى تشنج قصبي، وهي حالة تنقبض فيها المسالك الهوائية، مما يسبب ضيق التنفس وألم الصدر.
يمكن أن تتفاقم مشاكل التنفس خلال فصل الشتاء بسبب عدة عوامل.منها الهواء البارد والجاف المرتبط عادة بأشهر الشتاء. يمكن للهواء البارد أن يهيج المسالك الهوائية ويؤدي إلى انقباضها، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من حالات مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن. وهذا يجعل التنفس أكثر صعوبة ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الصفير والسعال وضيق التنفس.أيضًا، يساهم التلوث والضباب والحساسية الموسمية أيضًا في مشاكل التنفس أثناء الطقس البارد.
مشاكل الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا خلال الشتاء
الأنفلونزا
ينتشر فيروس الأنفلونزا بسهولة في الأشهر الباردة، مما يسبب أعراض مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي أو يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي الموجودة.
نزلات البرد:
تزدهر الفيروسات الأنفية في الطقس البارد، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد. تشمل الأعراض احتقان الأنف وسيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق، مما يسبب غالبًا صعوبات في التنفس، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية كامنة.
الربو:
الهواء البارد والجاف يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو لدى الأفراد المعرضين للإصابة. ونتيجة لذلك، يتفاقم التهاب مجرى الهواء، مما يؤدي إلى السعال والصفير وضيق الصدر وصعوبة التنفس.
كيف تتعاملين مع ظهور حب الشباب في الشتاء؟ ما هي أفضل الطرق لعلاج جفاف البشرة في الشتاء؟ من البشرة إلي الحفاظ علي الوزن.. هذا الطعام مناسب تمامًا لفصل الشتاء هذه المشروبات لعلاج السعال الليلي عند الأطفال
مرض الانسداد الرئوي المزمن
يؤدي الهواء البارد إلى تفاقم أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن، مما يسبب زيادة السعال وضيق التنفس، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
الالتهاب الرئوي
يمكن أن يتطور الالتهاب الرئوي الجرثومي أو الفيروسي بعد إصابة الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا أو بسبب التعرض للهواء البارد. قد تعاني من أعراض مثل الحمى والسعال مع المخاط وألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
نصائح للتعامل مع مشاكل التنفس في الشتاءاستنشاق البخار
يعد استنشاق البخار طريقة بسيطة وفعالة لتخفيف الاحتقان وفتح الشعب الهوائية. لأن استنشاق الهواء الدافئ الرطب يساعد في تخفيف المخاط وتخفيف صعوبات التنفس. إن إضافة الزيوت الأساسية مثل الأوكالبتوس أو النعناع إلى البخار يمكن أن يوفر فوائد إضافية عن طريق تنظيف الممرات الأنفية وتقليل الالتهاب.
النظاف
يعد الحفاظ على بيئة داخلية نظيفة أمرًا هامًا لتقليل التعرض للملوثات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جوًا والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي.
التنفس الأنفي
تشجيع التنفس الأنفي، خاصة أثناء النشاط البدني أو التعرض للهواء البارد، يمكن أن يساعد في تصفية الهواء وتدفئته وترطيبه قبل أن يصل إلى الرئتين.
تنقية الهواء
يساعد جهاز تنقية الهواء في إزالة الملوثات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جوًا من الهواء الداخلي، مما يخلق بيئة أكثر صحة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
تمارين التنفس
ممارسة تمارين التنفس، مثل التنفس البطني، يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة وتعزيز قوة عضلات الجهاز التنفسي. تركز هذه التمارين على تقنيات التنفس العميق والبطيء التي يمكنها زيادة سعة الرئة وتقليل ضيق التنفس وتعزيز الاسترخاء.
الغرغرة بالمياه المالحة
الغرغرة بالماء المالح هو علاج طبيعي يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والاحتقان. تتمتع المياه المالحة بخصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات في الحلق والممرات الأنفية، مما يوفر الراحة من التهابات الجهاز التنفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشتاء التنفس مشاكل التنفس نزلات البرد الحساسية الربو الإنفلونزا الجهاز التنفسی التنفس فی فی الشتاء مما یسبب یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن معالجة مشاكل السمع في وقت مبكر قد تساهم بشكل كبير في تأخير الإصابة بالخرف لسنوات، مما يُعد بارقة أمل في مواجهة المرض الذي يُصيب ملايين كبار السن حول العالم.
تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرفوتابع باحثو جامعة جونز هوبكنز نحو 3000 شخص مسن (بمتوسط عمر 75 عامًا)، ووجدوا أن نحو ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع المُشخّص طبيًا، ووفقًا لما نُشر في مجلة JAMA Otolaryngology.
وتوصلت نتائج الدراسة، بأن 32% من حالات الخرف خلال 8 سنوات من المتابعة، كانت لدى أشخاص يعانون من فقدان السمع المُثبت.
وكشف الباحثون، أن فقدان السمع البسيط ارتبط بخطر إصابة بالخرف بنسبة 16.2%، بينما ارتفعت النسبة إلى 16.6% في حالات الفقدان المتوسط أو الشديد.
وأوضح الباحثون، أن النساء أكثر عرضة (30.8%) من الرجال (24%) لتطور الخرف عند وجود فقدان سمع، وكانت العلاقة أوضح لدى الأشخاص فوق 75 عامًا.
ودعا الباحثون إلى ضرورة دمج فحوصات السمع ضمن الفحوصات الروتينية للبالغين، خاصة ممن تجاوزوا الأربعين عامًا، مؤكدين أن "علاج فقدان السمع قد يؤخر الخرف لدى عدد كبير من كبار السن".
وأوصى التقرير باستخدام المعينات السمعية المناسبة لمن يعانون من ضعف السمع، كوسيلة بسيطة قد تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
وقالت الدكتورة إيسولد رادفورد من "ألزهايمر ريسيرش يو كيه": هناك أدلة قوية تربط بين فقدان السمع في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ما نحتاجه الآن هو إجراءات وقائية، لأن فقدان السمع ليس نتيجة حتمية للتقدم في السن.
وأشارت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة The Lancet، إلى أن ما يقرب من نصف حالات الزهايمر يمكن الوقاية منها عبر 14 عاملًا نمط حياة يمكن السيطرة عليها، وشملت التوصيات:
ـ الحد من الضوضاء الضارة.
ـ توفير أجهزة سمعية للجميع.
ـ التعامل مع ارتفاع الكوليسترول لدى من هم فوق الأربعين.
ويعاني حوالي 900 ألف بريطاني و7 ملايين أمريكي من الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.7 مليون في بريطانيا خلال العقدين المقبلين.
وفي عام 2022 وحده، توفي أكثر من 74,000 شخص في المملكة المتحدة نتيجة للخرف، ما يجعله السبب الأول للوفاة في البلاد.
مع التقدم في العمر يجب فهم أسباب الخرف، يبدو أن الوقاية تبدأ من الأذن، وليس فقط من الذاكرة؛ حيث أن فحص السمع ومعالجة فقدانه قد يكون خطوة حاسمة في إبطاء رحلة الخرف، وإطالة عمر الدماغ النشط.