متحدث حركة فتح: «بلينكن» سيسمع كلاما لن يرضيه في لقائه مع الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، في إطار حديثه عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة للشرق الأوسط، إن زيارة بلينكن ليست الأولى وأن الإدارة الأمريكية تعرف أين يكمن الحل لكنهم مستمرون في دعم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الكثير من الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الجرائم ضد مواطني غزة جزء من الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «دولة» خلال مداخلة على «اكسترا نيوز»، أن الإدارة الأمريكية سمعت الموقف الفلسطيني الثابت مرارا وتكرارا، وعلى أمريكا أن تشكل ضغطا على الاحتلال لوقف العدوان، والموقف العملي لأمريكا يشكل دعما لا محدود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أن لقاء «بلينكن» مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيسمع فيه الوزير الأمريكي كلاما لن يرضيه عن أن الحل يكمن في قيام الدولة الفلسطينية، مضيفا أنه قبل يومين؛ صوت الكونجرس الأمريكي على حظر منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلا: «كيف يتعامل مع الممثل الشرعي والوحيد بهذه الطريقة؟ وأي منطق يتحدث به الأمريكان؟».
الاحتلال يرتكب جريمة كل ساعة في غزةوأشار إلى أن الاحتلال لا يستهدف فقط الشعب الفلسطيني؛ بل القانون الدولي والإنسانية، والضمير الحر وكل ذلك وسط صمت عالمي غريب، مضيفا أن معدل جرائم الاحتلال في غزة وصل إلى جريمة كل ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة أخبار فلسطين أنتوني بلينكن محمود عباس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن امتنان دولة فلسطين العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لقيادتهما وتحملهما المسؤولية التي أوكلتها إليهما الجمعية العامة بالرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد اليوم في مدينة نيويورك.
وأكد أن هذا المؤتمر الدولي التاريخي يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق به يجب أن ينتهي، وقال: “إن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضنا، وحقنا في دولة ذات سيادة، وأيضًا رسالة للإسرائيليين بأن هناك دربًا للسلام والتكامل الإقليمي، سيتحقق عبر استقلالنا وليس تدميرنا”.
كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالنهج الذي اتخذه هذا المؤتمر لتحديد المطلوب من جميع الأطراف، والنهوض بالعمل الملموس والحاسم، بآليات واضحة، ذات أطر زمنية محددة.