صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإمارات و تركيا جهود متسارعة و تعاون فاعل لمواجهة التغير المناخي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ويستمد التعاون البيئي والمناخي بين الإمارات وتركيا قوته من اتباع نهج مسؤول بشأن هذه القضية، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونا .، والان مشاهدة التفاصيل.

الإمارات و تركيا .

. جهود متسارعة و تعاون فاعل...

ويستمد التعاون البيئي والمناخي بين الإمارات وتركيا قوته من اتباع نهج مسؤول بشأن هذه القضية، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونا متناميا تعزيزا لهذه العلاقات، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين بشأن التعاون في المجال المناخي والبيئي؛ إذ وقع البلدان 13 مذكرة تعاون خلال زيارة فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية للدولة في شهر فبراير الماضي، تضمنت مذكرات تعاون بشأن العمل المناخي والزراعي، ما يعكس حرص البلدين على مد جسور التعاون في المجالات التي تدعم التوجه العالمي نحو الحياد المناخي، وفي إطار توجه الإمارات لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لمواجهة التحديات كافة لضمان مستقبل مستدام.

وتضمنت الصفقة مشاريع نوعية في مجال الطاقة المتجددة مثل مشروع محطة الطاقة الكهروضوئية في منطقة كارابينار في قونية، ومشروع طاقة الرياح ومشروع الطاقة الشمسية في العاصمة أنقرة، ومشروع الطاقة الشمسية في غازي عنتاب، علاوة على مشاريع طاقة متجددة أخرى في مدن مختلفة بتركيا.

وعلى صعيد التعاون الدولي لمكافحة التحديات المناخية تستضيف الدولة النسخة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري بمدينة "إكسبو دبي"، وتستعد تركيا من جانبها للمشاركة بقوة في إطار دعمها لمنظور الإمارات بشأن الاستدامة وذلك في ضوء تزايد سقف الطموحات المناخية لتركيا والعالم أجمع.

وتشمل المشاريع التركية في هذا الصدد "مشروع المطار الخالي من الكربون" بعدما تم اعتماد 18 مطارا في تركيا في هذا الشأن، فيما تتم حاليا دراسة ضم 32 مطارا ضمن المشروع نفسه، علاوة على العمل على مشروع "سكك حديدية خضراء" وذلك عبر تصميم محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ستوفر 35% من الطاقة التي تستهلكها القطارات بحلول عام 2025، إضافة إلى افتتاح مصنع السيارات الكهربائية الذي يؤكد عزم الحكومة التركية على الحد من انبعاثات الكربون.

عاصم الخولي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران “أقل من مرضٍ”
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وجامعة نيو جيزة
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • مسؤول إيراني يحذر من خط أحمر بشأن النووي.. وضغوط غربية على وكالة الطاقة
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي