8 جنيه .. خبير مصرفي يكشف معلومة مثيرة بشأن الدولار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور هاني عادل الخبير المصرفي، إن هناك ارتباك كبير جدًا في السوق السوداء حيث انخفض سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، بـ 8 جنيهات، وهذا مؤشر قوي على أن سعر الصرف المطروح في السوق السوداء "وهمي"، وإلا لما كان انخفض بهذا الرقم.
وأضاف “عادل”، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، أنه "لا يوجد مبررات حقيقية لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بهذا الرقم، السعر الحقيقي مش 30 جنيه، وليس 70 جنيه كما كان يتم تداولها في السوق السوداء".
وواصل:" هناك من يتعاملون مع الدولار على أنه سلعة، وهذا سبب ارتفاعه في السوق السوداء.. وهناك من يرفع سعر الصرف بسعر وهمي لمجرد إثارة الأزمة وهز ثقة المواطنين، وآخرون يسعون للتربح من الأزمة، ولا يدركون أنهم سيدفعون ثمن مكاسبهم أضعافًا مضاعفة على المدى الطويل.. والألف جنيه مكسب سيدفع المشارك في الأزمة ثمنها ربما 15 ألف جنيه.. واللي هيشترى دولار النهارده في السوق السوداء خسران خسران، وخاصة مع مفاوضات صندوق النقد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق السوداء الدولار الجنيه المصري صندوق النقد أسعار الدولار فی السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.