منهم أبو بكر الصديق.. من هم العشرة المبشرون بالجنة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
العشرة المبشرون بالجنة، هم من صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبشرهم الرسول ﷺ بالجنة، ورد ذكرهم في حديث رواه عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد عن النبي ﷺ: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة».
وفقا للحديث الشريف، فإنّ العشرة المبشرون بالجنة، حسب موقع دار الإفتاء هم: «أبو بكر الصديق: أول خليفة للمسلمين وصاحب رسول الله ﷺ، عمر بن الخطاب: ثاني خليفة للمسلمين وقائد فتوحات إسلامية عظيمة، عثمان بن عفان: ثالث خليفة للمسلمين وذو النورين، علي بن أبي طالب: رابع خليفة للمسلمين وابن عم رسول الله ﷺ، طلحة بن عبيد الله: من كبار الصحابة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، الزبير بن العوام: من كبار الصحابة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، عبد الرحمن بن عوف: من كبار الصحابة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، سعد بن أبي وقاص: من كبار الصحابة وقائد معركة القادسية، سعيد بن زيد: من كبار الصحابة وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أبو عبيدة بن الجراح: من كبار الصحابة وقائد فتوحات إسلامية عظيمة».
أعمال العشرة المبشرون بالجنةتميز العشرة المبشرون بالجنة بالعديد من الصفات، منها: الإيمان القوي والصدق: تميزوا بإيمانهم القوي بالله تعالى وصدقهم في إيمانهم، الجهاد في سبيل الله: شاركوا في غزوات الرسول ﷺ وجاهدوا في سبيل الله تعالى، الزهد والتقوى: تميزوا بزهدهم عن الدنيا وحرصهم على التقوى، الكرم والسماحة: تميزوا بكرمهم وسماحتهم، والعشرة المبشرون بالجنة هم قدوة حسنة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ويجب على المسلمين أن يتبعوا سيرتهم العطرة ويسلكوا طريقهم في الإيمان والتقوى والجهاد في سبيل الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء الجنة فی الجنة
إقرأ أيضاً:
توقيفات جديدة بتركيا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر مارس/آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول.
وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، الثلاثاء في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي.
وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 مارس/آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013.
وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.
واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
إعلانبدوره، اتهم الرئيس أردوغان المعارضة بالسعي إلى تحريض الشارع، في سبيل الدفاع عن مجموعة من اللصوص والفاسدين.