أدعية مستجابة قبل صلاة الفجر.. «تغفر الذنوب وتجلب الرزق والعافية»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم؛ إذ يعتمد عليه في التقرب إلى الله تعالي لغفران الذنوب والانضمام إلى صفوف المؤمنين يوم القيامة، ولأن ترديد الأدعية الدينية قبل صلاة الفجر من العادات المُحببة لكثيرين، فيمكن الإشارة إلى عدة أدعية مستجابة يٌمكن ترديدها قبل صلاة الفجر.
الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلمويعتبر الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، التي يجب أن يحرص على ترديدها باستمرار وخلال ساعات القيام والجلوس بنية التقرب إلى الله والفوز بغفران الذنوب، وتحقيق أمنيات القلب، حسب توضيح دار الإفتاء المصرية، التي أشارت عبر موقعها الرسمي إلى عدة صفات يُستحب توافرها في الداعي عند مٌناجاة ربه، وهي الصبر والإيمان والثقة في رحمة الله وقدرته وفي كونه سميع عليم مجيب الدعاء.
وحول الأدعية الدينية التي يُمكن ترديدها قبل صلاة الفجر بنية غفران الذنوب أو طلب الصحة والعافية والرزق، فقد أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنه لا توجد صيغة مُعينة لدعاء طلب الرزق وغفران الذنوب يمكن ترديدها قبل صلاة الفجر، لافتًا إلى أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات، دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات: «ادع بِما في قلبك؛ فالله لا يحب السجع في الدعاء».
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء يمكن ترديده قبل صلاة الفجر بنية طلب المغفرة والخير الوفير والصحة، إلاً أن هناك مجموعة من الأدعية الدينية المستجابة التي يمكن ترديدها قبل صلاة الفجر، منها:
أدعية مستجابة قبل صلاة الفجر- «يا رب مع فجر هذا اليوم أخرجنا من كل ضيق وتعسير وأرزقنا كل خير وتيسير واغفر لنا ما اقترفناه من ذنب».
- «في فجر هذا اليوم نسائلك يا رب أن ترزقنا بعد الضيق فرج وأن تجعل لنا من كل هم مخرج».
- «يا رب في فجر هذا اليوم أملاء قلوبنا بالعزيمة واصرف عنا اليأس والإحباط».
- «يا رب في فجر هذا اليوم أجرنا من موت الغفلة ولا تتوفنا إلا وأنت راض عنا».
- «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها».
- «يا رب مع فجر هذا اليوم نسألك رزق واسع ويقينا صادق وقلبا خاشع وعلم نافع وعمل صالح متقبلا».
- «اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الفجر دعاء قبل صلاة الفجر دعاء مستجاب دار الإفتاء الأزهر الشريف فجر هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر .. اقضِ حاجتك بـ 83 آية
يبحث الكثيرون عن أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر، خاصة وأن الفجر من الأوقات الشريفة التي تشهدها الملائكة كما أخبر بذلك القرآن الكريم، وفي السطور التالية نوضح أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر.
أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجرسورة يس هي أفضل سورة تقرأ بعد صلاة الفجر وعدد آياتها 83، وقد ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من قراءة سورة «يس» بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف، وتأدبًا في حضرة المسجد، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك.
فضل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجرورد عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ، نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ «لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُم»،وعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَءُوايسعَلَى مَوْتَاكُمْ».
وورد أن قراءة سورة يس سبب في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وما ذلك على الله بعزيز، فعن جندب -رضي الله عنه- قال: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «مَن قرَأ يس في ليلةٍ ابتغاءَ وجهِ اللهِ غُفِر له»، وجاء في رواية أخرى الوصية بقراءتها على من حان أجله من المسلمين؛ فعن معقل بن يسار -رضي قراءة سورة يس على المحتضر لله عنه- عن رسول الله -عليه السلام- أنّه قال: «اقرَؤوا على موتاكم يس».
كما رأى جمهور علماء الأمة ومنهم الشافعية والحنفية والحنابلة أنّ قراءة سورة يس على المحتضر سُنّة، واستدلوا على ذلك بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «اقرءوا يس على موتاكُم»، والسبب في استحباب العلماء لقراءة هذه السورة عند المحتضر أنّها تشتمل على التوحيد والمعاد، كما أنّ فيها بشارة للمؤمن الذي يموت على التوحيد بالجنة والعاقبة الحسنة في الآخرة، ومن ذلك قوله- تعالى-: «قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ»، فسماع هذه الآية فيه بشارة للمؤمن في حال احتضاره، والاستبشار فيه تسهيل لخروج الروح من الجسد.