حازم عمر: مستحيل الإمارات تدفع مقدما 22 مليار دولار!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ناشد حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، توخي الدقة عند الحديث بالأرقام عن مشروع مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم السبت: «على من يتحدثون بالأرقام عن مشروع رأس الحكمة توخي الدقة فيما يطرحونه من مسميات لتلك الأرقام.. فعندما يكون إجمالي حجم أصول الشركة الإماراتية حول العالم أجمع مقدرا بـ38 مليار دولار، فمن المستحيل أن تستطيع ضخ سيولة نقدية فورية قدرها 22 مليار دولار».
وأضاف: «هناك فرق كبير بين مسميات الـTurnover و الـInvestment Cost و الـCash Flow.. مستحيل شركة إعمار تدفع مقدما 22 مليار دولار، ده كلام غير دقيق وغير وارد عمليا».
وأفاد مصدر مسئول للقاهرة الإخبارية، بأن الدولة المصرية تعكف حاليا على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي لتصبح ثاني المدن التي يجري تنميتها عبر الشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة.
وقال المصدر إنه «يجري بالفعل التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريبا عن بدء تنمية المنطقة البالغ مساحتها أكثر من 180 كيلومترا مربعا، بما يمكن الدولة المصرية من وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات على الأكثر؛ لتصبح أرقى المقاصد السياحية العالمية على البحر المتوسط في ضوء البنية التحتية الهائلة التي دشنتها الدولة لخدمة المنطقة».
يذكر أن الدولة المصرية قد وضعت إطار مخطط التنمية العمرانية لعام 2052، والذي استهدف ضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي باعتبارها أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر، وذلك من خلال إيجاد أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص العمل للشباب خلال العقود المقبلة، إضافة إلى مضاعفة رقعة المعمورة.
يعني مستحيل شركة اعمار تدفع مقدما ٢٢ مليار دولار ،،، ده كلام غير دقيق وغير وارد عمليا
— حازم عمر – Hazem omar (@hazempresidency) February 3, 2024
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صفقة طائرات ضخمة بين الإمارات وأمريكا بقيمة 14.5 مليار دولار
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن صفقة طائرات ضخمة مع الإمارات، بقيمة 14.5 مليار دولار، ضمن الاتفاقات المشتركة بين البلدين والتي تزيد قيمتها الإجمالية عن 200 مليار دولار.
وتتضمن صفقة الطائرات الضخمة، شراء شركة الاتحاد للطيران 28 طائرة "بيونغ" مزودة بمحركات "جنرال إلكتريك"، في خطوة تعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتدعم الصناعة الأمريكية.
وأكدت الاتحاد للطيران الجمعة، طلبية تشمل 28 من طائرات "بوينج" عريضة البدن، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك، مضيفة أن "الصفقة تعكس النهج المستمر لشركة الطيران لمواكبة أسطولها مع الشبكة المتطورة والاحتياجات التشغيلية".
وقالت شركة الطيران، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها ، إنه من المتوقع أن تنضم الطائرات إلى أسطولها اعتبارا من عام 2028.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق أن بوينج وجنرال إلكتريك حصلتا على التزام من الاتحاد للطيران باستثمار 14.5 مليار دولار لشراء 28 طائرة بوينج 787 و777إكس مزودة بمحركات من جنرال إلكتريك. ولم تعلق جنرال إلكتريك ولا بوينج على الأمر بعد.
وتابع البيت الأبيض: "مع إدراج طائرات 777إكس في خطة أسطولها، يعزز هذا الاستثمار الشراكة طويلة الأمد في مجال الطيران التجاري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، مما يدعم التصنيع الأمريكي ويرفع الصادرات، حيث تمتلك الاتحاد للطيران أسطولا من حوالي 100 طائرة.
وقال أنطونوالدو نيفيس الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران الشهر الماضي إن الشركة تخطط لإضافة ما بين 20 و22 طائرة جديدة هذا العام، في إطار سعيها لتوسيع أسطولها ليشمل أكثر من 170 طائرة بحلول عام 2030 وتعزيز استراتيجية أبوظبي لتنويع الاقتصاد.
والاتحاد للطيران مملوكة للشركة القابضة إيه.دي.كيو أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي. وتبلغ قيمة أصول القابضة إيه.دي.كيو 225 مليار دولار. وخضعت الاتحاد للطيران لعملية إعادة هيكلة وتغيير للإدارة على مدار عدة سنوات، كما شهدت توسعا تحت قيادة نيفيس.
وأبرمت بوينج يوم الأربعاء أكبر صفقاتها للطائرات عريضة البدن عندما قدمت شركة الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية للدولة، طلبيات شراء مؤكدة خلال زيارة ترامب إلى البلاد لشراء 160 طائرة، بالإضافة إلى خيار لشراء 50 طائرة أخرى بقيمة 96 مليار دولار، وفقا للبيت الأبيض.
وفي وقت سابق من الخميس، زار ترامب جامع الشيخ زايد برفقة ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد، عقب وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي، حيث تعد الزيارة هي الأولى لرئيس أمريكي للإمارات منذ 17 عاما، بعد زيارة قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في كانون الثاني /يناير عام 2008.
والثلاثاء، وصل ترامب إلى المملكة العربية السعودية في أول جولة خارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض، ومن ثم توجه إلى دولة قطر الأربعاء.