علي جمعة: الشمس والقمر من مقومات الحياة وهلاكهما علامة على نهاية العالم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله عز وجل أقسم بالشمس والقمر، والنهار والليل في سورة سماها الشمس، فقال تعالى : ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾ ، وفي سورة الليل قال تعالى : ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾.
ووقع أقوام في عبادة الشمس والقمر من دون الله، وأشركوا بالله حيث لم يتعرفوا على خالقهم وأدركوا فائدة الشمس والقمر فظنوا أن تلك الفائدة والنفع ذاتيا، فحذر الله سبحانه وتعالى أن الشمس والقمر ما هما إلا آيتين من آياته سبحانه، فلا ينبغي لأحد أن يعبد غير الله، وحذر عباده من ذلك، فقال تعالى : ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [فصلت :37]
والشمس والقمر من مقومات الحياة في هذا الكون ولذا كان هلاكهما علامة على نهاية العالم، ودمار الكون بأسره، ولذلك أخبر الله أن خسف القمر، وجمع الشمس والقمر معا من علامات يوم القيامة، قال تعالى : ﴿يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القِيَامَةِ * فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ﴾ [القيامة :6 : 10].
وذكر ربنا أن تكوير الشمس، وانكدار النجوم من علامات ذلك اليوم العظيم فقال تعالى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴾ [ التكوير :1 ، 2].
وقد تكسف الشمس أو يخسف القمر وهي من الظواهر الكونية التي يجعلها لحكم كثيرة، فما هو الكسوف ؟ الكسوف : هو ذهاب ضوء أحد الشمس, والقمر أو بعضه, وتغيره إلى سواد, والكسوف والخسوف مترادفان, وقيل : الكسوف للشمس, والخسوف للقمر.
فينبغي أن يذكرنا كسوف الشمس والقمر بالله، ويجعلنا في خوف من ضياع نعمة الله وهلاك الكون، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التعامل السليم مع تلك الأحداث الكونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس والقمر
إقرأ أيضاً:
اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة ينعون المرحومة الشابة المتعبدة ريانا احمد حماد
صراحة نيوز ـ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
صدق الله العظيم
اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة في الاردن وفلسطين وامريكا
بقلوب ملؤها الإيمان والاحتساب يتعون بمزيد من الحزن والاسى المرحومة باذن الله تعالى الشابة المؤمنة
ريانا
ابنة الدكتور المهندس احمد حماد النجار
شقيق يوسف وجمال ومحمود
التي انتقلت الى رحمته تعالى في شيكاغو عن عمر
( 21 ) عاما قضتها متعبدة ومتفوقة في دراستها .
تقبل التعازي للرجال والنساء لمدة يومين اعتبارا من اليوم الاثنين ويوم غد الثلاثاء
من الساعة الخامسة حتى الساعة العاشرة ليلا في مقر جمعية آل حماد النجار ــ بيت محسير
في القويسمة الكائن قرب مسجد المقربين ــ شارع الشهيد شريح الحضرمي عمار رقم ( 5 ) .
وندعو الله العلي القدير أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته
وجميع موتى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات..
وان يلهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان
ولا نقول إلا ما يرضي الله
انا لله وانا اليه راجعون