تعتبر الدورة الشهرية من العمليات الطبيعية في حياة المرأة، وقد يواجه العديد من النساء مشاكل مثل عدم انتظام الدورة وتقلبات في المزاج نتيجة لاضطرابات في مستويات الهرمونات،ويعد استخدام الأعشاب والتوجه نحو الطب النباتي من الخيارات التي يلجأ إليها البعض لتنظيم هذه العملية الحيوية،ومن ثم سوف نلقي نظرة على بعض الأعشاب التي يُقال إنها تساعد في تنظيم الهرمونات والدورة الشهرية في هذا المقال.

أعشاب تساعد على تنظيم الهرمونات والدورة الشهرية

 

يعاني كثير من الإناث من مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وما يُصاحبها من عدم استقرار الهرمونات، وهو ما ينتج عنه آلام شديدة وتقلبات مزاجية مُزعجة،ولأنَّ الأعشاب دائمًا هي السر وراء كافة العلاجات المنزلية الفعّالة، وهناك العديد من الأعشاب التي يُقال إنها تساعد في تنظيم الهرمونات والدورة الشهرية. من بين هذه الأعشاب:

الرمان: يُعتبر عصير الرمان مصدرًا غنيًا بالمواد المضادة للأكسدة، ويُقال إنه يساعد في تحسين تدفق الدم وتنظيم الدورة الشهرية.

الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل منشطًا طبيعيًا ومضادًا للالتهابات، ويُفترض أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى منطقة الحوض، مما يسهم في تنظيم الدورة الشهرية.

الريحان: يُعتبر الريحان من الأعشاب الطبية المفيدة في تحسين توازن الهرمونات الأنثوية، وقد يُستخدم لتخفيف آلام الحيض.

الزعتر: يُشار إلى أن الزعتر يحتوي على خصائص تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الألم.

الشيح: يُستخدم الشيح التقليدي في بعض الثقافات لتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الآلام.

مع ذلك، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، خاصةً إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية أخرى، للتأكد من أن الاستخدام آمن وفعّال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحيض الدورة الشهرية تنظيم الهرمونات النساء عصير الرمان الزعتر ريحان زعتر انتظام الدورة الشهرية تنظيم الدورة الشهرية عدم انتظام الدورة الشهرية تنظیم الدورة الشهریة فی تنظیم

إقرأ أيضاً:

أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات

سجلت مدينة أم درمان عدة حوادث تعكس تدهوراً مقلقاً للأوضاع الأمنية، وتصاعدت وتيرة الجرائم، وسط غياب للردع الأمني.

أم درمان: التغيير

تشهد مدينة أم درمان في السودان تصاعدًا ملحوظًا في حوادث الجريمة والعنف، حيث سجلت المنطقة مؤخرًا عدة حوادث قتل ونهب تحت تهديد السلاح، مما يعكس تدهورًا مقلقًا في الأوضاع الأمنية.

في حادثة مروعة، قُتل المواطن محمد الصادق، المعروف بلقب “تِربي”، بعد تعرضه لهجوم مسلح نفذته عصابة لصوص اقتحمت منزله في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بحي سكني في مدينة أم درمان.

وقد أبدى الفقيد مقاومة شجاعة في محاولة لحماية أطفاله، حيث قام بإدخالهم إلى إحدى الغرف، وواجه المعتدين بمفرده، إلا أن أحدهم باغته بطعنة غادرة أصابت شريانًا رئيسياً، مما أدى إلى وفاته على الفور.

وفي حادثة أخرى، قُتل مواطن آخر في منطقة الحتانة بعد أن حاول مقاومة عصابة لصوص كانت تحاول سرقة هاتفه. حيث أطلق اللصوص النار عليه مباشرة، مما أدى إلى وفاته في الحال.

كما سجلت منطقة الثورة الحارة الرابعة حادثة نهب تحت تهديد السلاح، حيث استولى اللصوص على ذهب بقيمة 53 مليار جنيه من أسرة في المنطقة.

تأتي هذه الحوادث في ظل تدهور مقلق للأوضاع الأمنية في أم درمان، حيث تصاعدت وتيرة الجرائم، وسط غياب واضح للردع الأمني.

وطالب مواطنون بتدخل عاجل من السلطات لوضع حد للفوضى الأمنية المتزايدة.

وتشير هذه الحوادث إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية فورية وحازمة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونادى مواطنون في المنطقة بضرورة توفير الحماية اللازمة لهم ولأملاكهم، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وعبّر المواطنون عن حزنهم واستيائهم إزاء هذه الحوادث، وطالبوا بضرورة العمل على استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

عودة وسط الخراب

على الرغم من هذه الجرائم والسيولة الأمنية وتردي الخدمات، دعا والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة المواطنين للعودة والمساهمة في إعادة الإعمار.

وقال حمزة إن الحكومة وحدها لن تتمكن من تعمير الخرطوم ما لم تتكاتف جهود المجتمع المحلي معها.

وأكد أن الولاية تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المواطنين، وأن هناك ما وصفه بـ”بشريات قادمة” في هذا السياق.

وأوضح الوالي أن الشرطة ستقوم بالتنسيق مع المواطنين لتشكيل لجان أمن مجتمعية، سيتم من خلالها توفير السلاح لهم لحماية مناطقهم، في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها العاصمة.

وأشار الوالي إلى أن السلطات قامت بإزالة عدد من مواقع السكن العشوائي التي تحوّلت – بحسب تعبيره – إلى أوكار للجريمة ومخازن للممتلكات المنهوبة، مؤكدًا أن الحملة ستتواصل في جميع أنحاء العاصمة.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الخرطوم تحديات أمنية وإنسانية كبيرة، وسط جهود حكومية شحيحة لإعادة الخدمات الأساسية وترميم البنية التحتية، بعد شهور من الاشتباكات والنزوح والدمار الواسع.

الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان الثورة الحتانة السودان ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟
  • أعلى عائد .. تعرف على المكاسب الشهرية لشهادة القمة من بنك مصر
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية
  • محادثات في أوبك لتعليق رفع الإنتاج بعد الزيادة الشهرية القادمة
  • الشافعي: غرفة دبي للاقتصاد الرقمي منصة مثالية لاحتضان شركات التكنولوجيا والخدمات من مصر
  • أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات
  • اللواء الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ (58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية
  • أعلى أرجوحة في أمستردام..هل تجرؤ على التأرجح خارج حافة برج على ارتفاع 100 متر؟
  • كم حبة تين طازج مسموح في اليوم؟