حاكم عجمان: المجالس بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةافتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، أمس، مجلس الحليو في عجمان، الذي يأتي ضمن مبادرات عام المجتمع 2025، واستكمالاً لجهود حكومة الإمارة في ترسيخ قيم الترابط والتلاحم المجتمعي.
وجرى تشييد مجلس الحليو ضمن خطة متكاملة أطلقها مكتب شؤون المواطنين بعجمان، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو حاكم عجمان، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، تهدف إلى إنشاء 23 مجلساً في عجمان ومصفوت ومزيرع، والمنامة.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن إنشاء مجالس الأحياء هو امتداد لنهج إمارة عجمان في بناء مجتمع متماسك ومتواصل، يعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التعاضد والتراحم.
وقال سموه: «نؤمن بأن قوة المجتمع تبدأ من تماسك أفراده وتواصلهم، وهذه المجالس هي بيئة مثالية تعزز الروابط الاجتماعية وتجعل من كل حي مجتمعاً متعاوناً نابضاً بالحياة».
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: «المجالس المجتمعية هي امتداد لنهج الآباء المؤسسين في التواصل والتشاور، وهي اليوم منصات حديثة تعزز الوعي، وتزيد من تلاحم المجتمع وتسهم في ترسيخ روح الانتماء».
وشدد سموه على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه المجالس في رفع جودة الحياة وتعزيز الوعي المجتمعي، داعياً سموه إلى الاستفادة منها كمواقع تجمع الناس على المحبة والمشاركة الفاعلة في تطوير أحيائهم وخدمة مجتمعهم.
وأثنى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على دور رجال الأعمال والشخصيات العامة التي تسهم في دعم المبادرات المجتمعية.. وقال: «نثمن مساهمات رجال الأعمال الذين يؤمنون بأهمية رد الجميل للمجتمع، ويدركون أن التنمية لا تكتمل إلا بتكافل الجميع، إن دعمهم لإنشاء هذه المجالس، ولمبادرات عام المجتمع، هو دليل على وعيهم الوطني، وحرصهم على أن يكون لهم أثر إيجابي مستدام في حياة الناس».
وأقيم مجلس الحليو على نفقة يوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في عجمان، ويعد نموذجاً حديثاً للمجالس المجتمعية، وإضافة نوعية إلى منظومة المجالس المجتمعية القائمة.
وتم تزويد المجلس بالخدمات والتجهيزات كافة، وصُمم ليستوعب أكثر من 100 شخص، ما يتيح استضافة المناسبات الاجتماعية والوطنية، إلى جانب تنظيم الفعاليات الثقافية، والجلسات التوعوية، والندوات المجتمعية.
حضر الافتتاح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والشخصيات المجتمعية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المجالس المجتمعية تمثل أحد أركان البنية الاجتماعية في عجمان، وتؤدي دوراً محورياً في تعزيز التلاحم المجتمعي والتواصل بين مختلف الأجيال.
وقال: «هذه المجالس منصات تجمع المجتمع على أهداف مشتركة، وتخلق مساحات للتواصل بين المواطنين، ما يسهم في تحقيق سعادة المجتمع».
وأضاف أن هذه المبادرات تنسجم مع رؤية عجمان في أن تكون الإمارة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة، ترتكز على قيم المشاركة والمسؤولية المجتمعية.
من جهته، أكد الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، أن إطلاق مجلس الحليو يأتي ضمن خطة استراتيجية لتوسيع شبكة المجالس المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة، ضمن مبادرات عام المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حميد بن راشد حميد بن راشد النعيمي حميد النعيمي حاكم عجمان الإمارات عجمان عام المجتمع المجالس المجتمعية المجالس المجتمعیة عام المجتمع هذه المجالس صاحب السمو حاکم عجمان فی عجمان
إقرأ أيضاً:
المبادرات الصحية تعزز التنمية المستدامة وجودة الخدمات في أسيوط
شهدت جامعة أسيوط فعاليات اليوم العلمي تحت عنوان المبادرات الصحية والتنمية الصحية المستدامة، في حدث موسع نظم تحت شعار إنسان سليم وطن قوي بتنظيم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للغدة الدرقية ومركز التنمية المستدامة، وإشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تناول المؤتمر سبل تطوير الخدمات الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع المصري
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن المبادرات الصحية تمثل الركيزة الأساسية لتطوير منظومة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الفعالية جاءت لتعكس رؤية الدولة في تعزيز دور المبادرات الرئاسية الكبرى وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يسهم في بناء مجتمع صحي قوي ونظام صحي شامل وفعال يدعم التنمية المستدامة على كافة المستويات
تحسين جودة الخدمات ودمج المبادرات الصحية مع خطط التنميةوأوضح الدكتور المنشاوي أن التوصيات الصادرة عن اليوم العلمي ركزت على دمج المبادرات الصحية مع خطط التنمية المجتمعية لضمان استمراريتها، كما شدد على أهمية التقييم والمتابعة المستمرة لنتائج هذه المبادرات من خلال وضع آليات دقيقة للرصد ونشر البيانات والتقارير، بما يتيح تحسين البرامج على المستويين المحلي والوطني. كما أكد على أهمية تعزيز الأنشطة الوقائية عبر التثقيف الصحي المستمر، وتشجيع الفحص الدوري، والتوسع في برامج الوقاية، ودعم أنماط الحياة الصحية، مع متابعة الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، وخاصة الأطفال والأمهات من خلال برامج الكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية والأمراض الوراثية
وأشار الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن جلسات اليوم العلمي ركزت على الوقاية من الأمراض المزمنة والسمنة، عبر تكثيف حملات التوعية بنمط الحياة الصحي ومتابعة الحالات المكتشفة مبكرا، إلى جانب دعم برامج الكشف المبكر للأورام وعلى رأسها سرطان الثدي، بما يسهم في رفع معدلات النجاة وتحسين فرص العلاج. كما أوضح أهمية عقد ورش عمل متخصصة لكل مبادرة على حدة لمتابعة التنفيذ وتقديم مقترحات التطوير، فضلا عن المتابعة الدورية للخدمات المقدمة بالوحدات الصحية الجديدة لضمان تحقيق أعلى استفادة من المبادرات الصحية
فعاليات اليوم العلمي والمخرجاتشملت فعاليات اليوم العلمي جلسات علمية وحوارية تناولت تكامل المبادرات الصحية لتحقيق رؤية مصر 2030، والتركيز على صحة الطفل والمرأة، ومكافحة الأمراض المزمنة والسمنة. كما شاركت فرق طبية متخصصة في أنشطة الفحص المبكر للأورام، والكشف على اعتلالات الصحة العامة، وبرامج صحة المرأة، إلى جانب التوعية بالزواج الصحي والأمراض الوراثية، بهدف تعزيز جهود الوقاية وتحقيق أقصى استفادة من المبادرات الصحية في المجتمع
شهد الحدث حضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات الرئاسية، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب إشراف الدكتورة غادة الخطيب رئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بالجامعة ورئيس الجمعية المصرية للغدة الدرقية، والدكتور صالح محمود مدير مركز التنمية المستدامة، ما يعكس التنسيق الكامل بين المؤسسات الجامعية والصحية لضمان تنفيذ المبادرات الصحية بكفاءة عالية
نوه اليوم العلمي إلى أن المبادرات الصحية لا تمثل مجرد برامج علاجية، بل أداة استراتيجية لتحقيق مجتمع صحي وقوي، مع ضمان استدامة البرامج الوقائية والتثقيفية، وتعزيز قدرة المواطن على الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030