طور باحثون طريقة مبتكرة لمكافحة الأورام الخبيثة والخلايا السرطانية عن طريق تنظيم تدفق الكالسيوم داخل الخلية. وتلعب أيونات الكالسيوم دورا حاسما في الوظائف الخلوية، ولكنها يمكن أن تصبح ضارة عند التعرض لجرعات عالية.

وصمم الباحثون مركبا ينظّم تدفق الكالسيوم داخل الخلايا السرطانية باستخدام أيونات الكالسيوم الموجودة في أنسجة الورم، وهو ما يلغي الحاجة إلى أي مصدر خارجي للكالسيوم.

وبطبيعة الحال فإن الخلايا الحية تحتاج إلى أيونات الكالسيوم من بين عناصر عدة، لضمان عمل الميتوكوندريا التي تعمل كمولد للطاقة في الخلية. إلا أن زيادة الكالسيوم يمكن أن تعطل عمل الميتوكوندريا مما يؤدي إلى اختناق الخلايا وموتها.

وبالتعاون بين فريق بحثي من جامعة إيهوا للإناث في سول بكوريا الجنوبية، وفرق صينية أخرى، تمكنوا من الاستفادة من هذه الظاهرة ليصنعوا دواء مضادا للورم قادر على تنشيط قنوات الكالسيوم، مما يؤدي إلى تدفق مميت للكالسيوم داخل الخلايا السرطانية.

وركز الباحثون على قناتين أساسيتين؛ واحدة تقع في الغشاء الخارجي، والأخرى في الشبكة الإندوبلازمية وهي عضية خلوية تخزن أيونات الكالسيوم. وبعد تجارب ناجحة على الخلايا السرطانية لدى مجموعة من الفئران، توصّل الباحثون إلى أنّ التعرض للأشعة تحت الحمراء القريبة يحفز من عمل الدواء، مما يؤدي إلى اختفاء الورم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة

اكتشف علماء آثار أن "جزيرة الفصح" Easter Island الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، لم تكن معزولة كما كان يُعتقد.

وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى.

وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية.

وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة.

ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا.

ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر.

حقيقة تماثيل "المواي"

أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ.

وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة.

وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا".

كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة.

وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس.

لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد.

وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
  • الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا
  • مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.. أحمد موسى يفضح خطة نتنياهو الخبيثة
  • أحمد الشحات: الوساطة المصرية والقطرية تتصدى للمخططات الإسرائيلية الخبيثة
  • لن تتوقع فوائده.. اكتشف فوائد الزنجبيل عند تناوله باستمرار
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • خطة كاتس الخبيثة..سجن جماعي على أنقاض رفح تثير غضبا دوليا
  • نتنياهو يرجح التوصل لاتفاق مع حماس خلال أيام والحركة تؤكد نياته الخبيثة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة