حل للإرهاق والتخسيس.. ماذا تعرف عن العلاج بمياه البحر؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير محمد بن يوسف، سفير دولة تونس لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، خاصة في العلاج بمياه البحر.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان، إن تونس من الدول الرائدة في تقديم أحدث تقنيات العلاج بمياه البحر، وتمتلك ما يزيد عن 50 مشفى ومركز لخدمة هذا الغرض، وتستقبل راغبي الاستشفاء من أوربا وألمانيا، لافتا إلى أن السفير التونسي سيمد الجانب المصري بكافة المعلومات والبيانات الخاصة بمراكز الاستشفاء والعلاج بمياه للبحر في تونس، حتى يتسنى للجانب المصري الاطلاع على ما تم التوصل إليه، بما يتيح وضع تصور للتطوير، وفقا لأحدث التقنيات المعمول بها عالميا.
ونرصد في السطور التالية أهم 10 معلومات عن العلاج بماء البحر، وفقا للديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه في تونس، وهي كالتالي:
- مصطلح "Thalasso" يشير إلى العلاج بمياه البحر، مستمد من الكلمة الإغريقية "Thalassa" التي تعني "البحر".
- يتضمن العلاج بمياه البحر استخدام مكونات مثل الطين البحري والأعشاب البحرية، ويشمل استنشاق الهواء الطلق والاستحمام في مياه البحر.
- يشمل العلاج أيضًا استخدام مواد طبيعية بحرية والتركيز على النظر في الأفق البعيد للشاطئ والبحر لتحقيق الراحة والهدوء.
- المراكز التونسية تقدم خدمات ممتازة بفضل تجهيزات متطورة وفريق طبي ذو كفاءة عالية وتخضع لمراقبة دقيقة لضمان تقديم خدمات جيدة وممتازة.
- ماء البحر المستخدم في المعالجة خالٍ تمامًا من التلوث بفضل متابعة دقيقة للتيارات البحرية وإجراءات حماية المحيط.
- تونس وضعت تشريعات صارمة لمعالجة مياه البحر وتنظيم عمل المراكز بما في ذلك شروط العمل والإدارة.
- يُعتبر العلاج بمياه البحر حلًا مناسبًا لحالات الإرهاق وللمحافظة على الصحة والجمال وفقدان الوزن الزائد.
- التخسيس يتم من خلال حمامات خاصة وحمية غذائية مخصصة تمهيدًا لدراسة دقيقة واستفادة من أحدث التجهيزات في مجال التغذية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوزن الزائد الصحة والجمال فقدان الوزن مياه البحر وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الكمون على الهضم السليم والتخسيس؟
يُعد الكمون من أقدم التوابل التي استخدمت في الطب الطبيعي، ليس فقط لإضافة النكهة المميزة للطعام، بل لفوائده الصحية المدهشة خاصة في تحسين الهضم والمساعدة على فقدان الوزن.
يحتوي الكمون على مركبات نباتية فعالة أبرزها الثيمول والكومينالديهيد، اللذان يساعدان على تنشيط إنزيمات الهضم وزيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسهم في تحسين عملية الامتصاص وتقليل الانتفاخات والغازات. ولهذا السبب، يعتبر الكمون علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشاكل القولون.
كما يعمل الكمون كمحفز لعملية الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، خصوصًا عند تناوله كمشروب دافئ على الريق. وأكدت دراسات حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون الكمون بانتظام يتمتعون بنسبة أقل من الدهون في منطقة البطن مقارنة بغيرهم.
يحتوي الكمون أيضًا على نسبة عالية من الحديد، مما يجعله مفيدًا في تعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء، وبالتالي تحسين مستويات الطاقة والوقاية من فقر الدم. كما يساهم في تقوية جهاز المناعة بفضل مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.
ولمن يسعون للتخسيس، يُنصح بمزج ملعقة صغيرة من الكمون المطحون مع كوب من الماء الدافئ، وإضافة بضع قطرات من الليمون. هذا المشروب يُسرّع عملية التمثيل الغذائي ويقلل الشهية للطعام.
أما في الاستخدام الجمالي، فيُستخدم زيت الكمون في تنقية البشرة من البثور وحب الشباب، لما يحتويه من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
باختصار، الكمون ليس مجرد بهار يُضاف للطعام، بل هو كنز صحي متكامل يدعم الهضم، ويقوي المناعة، ويساعد على الوصول إلى وزن مثالي بطريقة طبيعية وآمنة.