بعد رفع الفائدة.. شهادات الادخار متغيرة العائد تلقى اهتمام كبير من المواطنين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تتصدر شهادات الادخار ذات العائد المتغير اهتمامات شريحة واسعة من عملاء البنوك، لما تتسم به من مرونة فى مواجهة مخاطر التضخم وسياسات التشديد النقدي من جانب البنوك المركزية.
يرتبط العائد على هذه الشهادات كليًا بمعدلات الفائدة الأساسية على الجنيه التى تقرها لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها الدورى كل 6 أسابيع، أخذًا فى الاعتبار مجموعة من العوامل، فى مقدمتها الرؤية المستقبلية للتضخم ومعدلات نمو الاقتصاد ونسب البطالة بجانب الأوضاع الاقتصادية العالمية.
يرى أغلب محللى بنوك الاستثمار وخبراء الاقتصاد أن معدلات الفائدة فى مصر قد تواصل صعودها بقوة خلال الفترة المقبلة مع عودة شبح التضخم جراء اتساع الفجوة بين سعرى الدولار فى السوقين الرسمية والموازية، وأزمات تعطل الملاحة إضافة للتحركات المرتقبة من جانب المصارف المركزية العالمية على رأسها الفيدرالى الأمريكى.
وكل ذلك يجعل أوعية الادخار ذات العائد المتغير التى تقدمها البنوك المصرية «محط أنظار» الكثير من العملاء الراغبين فى التحوط ضد التضخم وصعود الفائدة خلال الفترة المقبلة، كما أنها آلية مهمة أيضا للمصارف، كونها توفر لها الحماية من مخاطر أسعار الفائدة وتحمل تكلفة مرتفعة على مدخرات العملاء.
ويقدم 26 بنكًا شهادات ادخارية بعوائد متغيرة ودوريات صرف متنوعة وآجال بين 3 و5 سنوات، وتتراوح أسعار العائد على هذه الأوعية بين 18.25% و25.25%.
ويتم تعديل عائد هذه الشهادات عند تغيير أسعار الفائدة الأساسية (الكوريدور) بالبنك المركزى المصرى سواء بالزيادة أو النقصان.
ويقدم بنك الكويت الوطنى مصر، عائد على الشهادات المتغيرة بنحو 2٢.25%، فيما تقدم بنوك “الأهلى الكويتى، وكريدى أجريكول، والتجارى وفا بنك” نحو 2٢%. بينما يمنح بنكا الأهلى المصرى ومصر الحكوميان، عائدًا سنويًّا يبلغ ٢١.5% على الشهادات الثلاثية متغيرة العائد، ويصرف كل 3 أشهر.
وشهادات الإدخار ذات العائد المتغير هي وسيلة إدخار متوسطة الأجل توفر لك عائد شهري أو ربع سنوي، مع الإستفادة من سعر العائد المتغير الذي سيزيد الفائدة الخاصة بك.
مزايا شهادات الإدخار ذات العائد المتغير:شهادات الإدخار ذات العائد المتغير توفر لك عائد متغير تنافسي يُحتسب على أساس سعر الكوريدور المُعلنيمكنك إسترداد قيمة الشهادة بعد مرور 6 شهور من تاريخ الإصدار في أي وقت، بناءاً على جدول إسترداد الشهادات المعلنإمكانية إعادة إستثمار العائد لدفع أقساط التأمين، أقساط القروض أو ببساطة يضاف لحساب التوفيرإمكانية إضافة العائد إلى الحساب الجاري ذو عائد أو التوفير الخاص بك، حسب إختياركلا يوجد حد أقصى لقيمة الشهادة أو لعدد الشهادات التي يمكنك إصدارهايمكنك سحب العائد المضاف لحسابك بكل سهولةإمكانية الحصول على تسهيلات ائتمانية بضمان الشهادةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادخار التضخم شهادات الادخار البنوك المصرية اسعار الفائدة بنك الكويت شهادات الادخار عائد ا
إقرأ أيضاً:
الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.
وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.
وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.
وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.
وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.
وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.
وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts