صلح قبلي ينهي قضية قتل بمديرية العدين في إب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وخلال الصلح القبلي، الذي تقدمه وكيل المحافظة جبران باشا وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية، أعلن أولياء دم المجني عليه سليمان محمد الذيفاني العفو عن الجاني فرسان عبدالله الذيفاني، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين وتعزيزا للحمة الوطنية والجبهة الداخلية .
وأشاد وكيل المحافظة بهذه المكرمة لأولياء الدم التي تدل على أصالتهم وحرصهم على روابط القربى والتراحم والتلاحم وإشاعة قيم التسامح والإخاء .
وأشار إلى أن حل القضايا والمشاكل يعكس التجاوب الكبير مع دعوة القيادة الثورية لإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية بطرق ودية وأخوية وفقا لأعراف المجتمع .. مشيدين بالجهود والمساعي الحميدة التي قام بها كافة الوسطاء لإنهاء هذه القضية.
بدورهم ثمن أعضاء لجنة الوساطة محمد الشلفي وعبدالرحمن المليكي ومحمد أنعم هذه المبادرة، داعين كافة الوجهاء والشخصيات الاجتماعية الى التفاعل الجاد والسعي الحثيث لإصلاح ذات البين وحل القضايا بين الناس كونها من أعمال الخير المقربة إلى الله تعالى .
حضر الصح مساعد مدير عام مديرية الظهار عبدالرقيب الأسد ومدير فرع مكتب السياحة بالمديرية عبدالرقيب الأسد وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة .
إلى ذلك نظم أبناء عزلة شليف وقفة قبلية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ونصرةً للشعب الفلسطيني .
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الشهيد القائد رسخ في الأمة روح الجهاد والفداء لمقارعة الظلم والطغاة والمستكبرين وصحح مسار الأمة من الثقافات المغلوطة والانحراف.
وأشار البيان إلى أن الانتصارات في الجبهات ثمرة من ثمار تحركات الشهيد القائد، مجددا العهد بالسير على خطاه ونهجه حتى النصر وتحرير آخر شبر من أرض الوطن من دنس الغزاه والمحتلين .
وبارك البيان العمليات التي ينفذها أبطال القوات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة للموانئ المحتلة عبر البحرين العربي والأحمر ..مؤكدين أن قرارات أمريكا في تصنيف كل من يعارضها أو يعارض الصهيونية في قائمة الإرهاب سياسة ممنهجة لاستهداف الشعوب الحرة وتكريس الهيمنة وإخضاع الدول للنفوذ الصهيوني.
وأعلن تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستمرارهم في التعبئة والحشد استعدادا للمعركة ضد الصهاينة والأمريكان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حين يصارحنا القائد
صراحة نيوز- رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان
حين يُقدِم القائد على مصارحة الشعب، ويفتح الأبواب للنقاش بلا حواجز ، معززاً بفعله مسيرة الهاشمين المحملين عبر تاريخهم بثقة الشعب ولاءً وانتماءاً.
وليس استرضاءً… بل تمسّك بنهج الدولة الهاشمية العروبية التي ترى في الإنسان شريكًا لا تابعًا.
جلالة الملك، في لقائه مع الكتّاب والصحفيين، لم يُلق خطابًا تقليديًا، بل قدّم رؤية عميقة تتجاوز العناوين السطحية، وتغوص في جوهر اللحظة الوطنية.
تحدّث بثقة لا تعرف التردد، وبرؤية ترفع المعنويات وتُنير الطريق عنوانها الثوابت الوطنية و الإرث الهاشمي تجاه قضايا أمته العربية و الإسلامية.
مقدماً رؤيته الهاشمية حيال عديد من المحاور و على مختلف الأصعدة و القضايا الرئيسة فكانت بوصلة عمل و طريق محدد الملامح يتطلب العمل به رفعة للوطن و مقدراته .
في حديثه، أعاد جلالته تثبيت الاتجاه: الأردن أولًا، والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وموقفنا من غزة لا يخضع للمساومات أو الضغوط، بل هو موقف ثابت، لا تغيّره الحملات ولا تُرهبه التهديدات.
كان واضحًا أن جلالته لا يكتفي بالتشخيص، بل يرسم خارطة طريق: مواجهة التحديات ليست خيارًا بل واجب، وتحولات الإقليم يجب أن تُقرأ بعين أردنية واثقة بدورها، ومكانتها، ومساهمتها في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً للمنطقة.
قالها جلالته بمعنى لا لبس فيه: لسنا على الهامش. الأردن كان، وما زال، فاعلًا في التغيير الإيجابي الذي تشهده القضية الفلسطينية والعالم العربي.
لا نخشى التحديات، لأننا نعرف من نحن… ونعرف إلى أين نسير.
لكن، كما في كل مرحلة مفصلية، يخرج من يفضّل الاصطياد في الماء العكر.
من يرى في كل موقف فرصة للتشكيك، وفي كل إنجاز مادةً للتقليل.
لهؤلاء نقول: لا تكونوا أبواقًا مشبوهة ، في زمن تُكتب فيه المواقف بالحبر الوطني لا بالحسابات الضيقة.
الملك قدّم خطابًا متقدمًا، فهل نرتقي بفهمنا إلى مستواه؟