انطلق كل من هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra ووان بلس OnePlus 12، إلى الأسواق خلال الشهر الجاري، يتميز كل منهما بمواصفات قوية، ويعمل كلا الجهازين بواسطة أحدث معالجات شركة كوالكوم الأمريكية Snapdragon 8 Gen 3، الذي يقدم دعما لشبكات الجيل الخامس 5G، لذا إن كنت تتساءل أيهما أفضل، سنساعدك في هذه المقارنة على معرفة الفرق بين الهاتفين الرائدين ونقاط البيع الفريدة لكلا منهما.

مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 Ultra و وان بلس OnePlus 12التصميم :

يأتي هاتف سامسونج الجديد Galaxy S24 Ultra، مزودا بالعديد من ترقيات التصميم مقارنة بسابقه، فهو يأتي مع طبقة حماية للشاشة مصنوعة من زجاج Gorilla Glass Armor، وزجاج Gorilla في الخلف بالإضافة إلى إطار من التيتانيوم وهي ميزة جديدة، يزن هذا الجهاز 232 جراما وأبعاده تبلغ 162.3 × 79 × 8.6 ملميتر، كما يدعم العمل مع قلم S Pen الذي يعد رائعا للإنتاجية، ويأتي هذا الجهاز مزودا بالعديد من خيارات الألوان الرائعة هي أسود، رمادي، بنفسجي، أصفر، أزرق، أخضر، برتقالي.

 

عمالقة الأداء والكاميرا.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 Ultra وشاومي 14 برو مقارنة الأقوياء.. سامسونج Galaxy S24 Ultra يتحدى iPhone 15 Pro Max لو محتار تشتري Galaxy S24 Plus ولا جالاكسي S24.. مقارنة هتعرفك الفرق تشتري سامسونج جالاكسي S23 ولا Galaxy S24.. مقارنة هتعرفك الفرق

 

وبالنسبة إلى OnePlus 12، فهو يأتي مزودا بكاميرا دائرية الشكل، ويتميز بطبقة حماية مصنوعة من زجاج Gorilla Glass Victus 2 للشاشة، وحماية Gorilla Glass في الخلف، وإطار من الألومنيوم، بالنسبة لوزنه يبلغ 220 جراما مما يجعله أخف وزنا من منافسه التابع لسامسونج، يمتاز هذا الهاتف بتصميم شاشة منحنب من كلا الجانبين مقارنة بشاشة مسطحة مع S24 Ultra.

Galaxy S24 Ultraالشاشة:

يتميز هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra، بشاشة متطورة من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X يبلغ قياسها 6.8 بوصة، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، تدعم الشاشة تقنية HDR10+ وتبلغ درجة سطوعها القصوى 2600 شمعة، وللحماية، تأتي مزود بدرع Corning Gorilla Glass Armor الذي يحميه من التلف في حالة تعرضه للخدش أو السقوط. 

وذلك في حين أن هاتف OnePlus 12 يأتي بشاشة منحنية من نوع LTPO AMOLED بقياس 6.82 بوصة، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز مزودة بطبقة حماية Corning Gorilla Glass Victus 2 التي تحمي الجهاز من الخدوش والسقوط. 

OnePlus 12الكاميرا:

يتميز إعداد الكاميرا على هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra بمستشعرات بدقة 200 + 50 + 10 + 12 ميجابكسل، تتضمن بعض الميزات التي تحتوي عليها مستشعر PDAF متعدد الاتجاهات، وميزة تحسين الصورة بالذكاء الاصطناعي، ومحرك الذكاء الاصطناعي المدرك للكائنات، يتميز في المقدمة بمستشعر بدقة 12 ميجابكسل يدعم تسجيل فيديو يصل إلى 4K، تدعم الكاميرا الخلفية لهذا الجهاز تسجيل فيديو بدقة 8K بمعدل 30 إطارا في الثانية، يوفر نظام الكاميرا بأكمله عددا كبيرا من ميزات وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تحسين تجربة التصوير الفوتوغرافي التي يأتي بها هذا الجهاز.

وبالمقارنة، يتميز هاتف وان بلس 12 بإعداد كاميرا خلفية بدقة 50+ 64 + 48 ميجابكسل، وتميز هذا الجهاز أيضا بمستشعر كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل لالتقاط صور سيلفي واضحة، ولتسجيل الفيديو، تدعم الكاميرات الخلفية تسجيل فيديو بدقة 8K بينما تدعم الكاميرات الأمامية تسجيل فيديو بدقة 4K، ويأتي OnePlus 12 مزودا بميزات تحسين كاميرا Hasselblad، تجعل هذه التحسينات هذا الهاتف الذكي يلتقط صورا مثل كاميرا Hasselblad الاحترافية. 

Galaxy S24 Ultraالمعالج:

يأتي هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra ووان بلس 12، مزودان بمعالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 3، بالإضافة إلى معالج رسومسات من نوع Adreno 750 GPU، مما يعني أنهما يقدمان نفس الأداء تقريبا.

يوفر Galaxy S24 Ultra، تكوينات تخزين مختلفة بسعة 256 جيجابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و512 جيجابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و1 تيرابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

وبالمقارنة، يأتي هاتف OnePlus 12 مزودا بتكوينات ذاكرة بسعة 256 جيجابايت و12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و512 جيجابايت و16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و1 تيرابايت و16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و1 تيرابايت و24 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي. 

OnePlus 12البرامج:

يتم إطلاق هاتف سامسونج الرائد بنظام Android 14 خارج الصندوق، مع واجهة المستخدم يلي  One UI 6.1 التي توفر بعض ميزات الذكاء الاصطناعي الحصرية لجهاز S24 Ultra، كما يدعم الهاتف الذكي 7 سنوات من تحديث نظام التشغيل على هذا الجهاز.

ومن ناحية أخرى، يأتي هاتف وان بلس مزودا بنظام Android 14 خارج الصندوق أيضا، سيستخدم هذا الجهاز الرئيسي الجديد واجهة الشركة OxygenOS 14 التي تساعد على تحسين تجربة المستخدم، على عكس جهاز سامسونج الرئيسي، يوفر هاتف OnePlus 12 للمستخدمين 4 سنوات من تحديث نظام التشغيل.

S24 Ultraالبطارية :

توفر شركة سامسونج سعة بطارية تبلغ 5000 مللي أمبير وهي كافية للاستخدام اليومي بشحنة واحدة، ويمكن لهذا الجهاز أن يستمر لساعات من الاستخدام المكثف، أما بالنسبة للشحن السلكي، تزود سامسونج هذا الجهاز بشحن سريع بقدرة 45 وات ليشحن الجهاز من 0 إلى 65% في غصون 30 دقيقة، إلى جانب شحن لاسلكي قياسي بقوة 15 وات وشحن لاسلكي عكسي بقدرة 4.5 وات.

وبالانتقال إلى OnePlus 12، يأتي هذا الهاتف الرائد بسعة بطارية هائلة تبلغ 5400 مللي أمبير في الساعة، والتي تمنح المستخدمين ما يصل إلى 14 ساعة بشحنة واحدة، وبالحديث عن الشحن، يدعم هذا الجهاز الشحن السريع بقدرة 100 وات والذي ينقل الجهاز من 0 إلى 100% خلال 26 دقيقة فقط، والشحن اللاسلكي على هذا الجهاز هو 45 وات، واللاسلكي 15 وات، مع الشحن اللاسلكي العكسي 10 وات.

OnePlus 12السعر:

ومن حيث السعر، يتوفر هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra، في الأسواق العالمية بسعر حوالى 1299 دولار(أي ما يعادل 40.137 جنيها مصريا)، بينما تبلغ تكلفة OnePlus 12 حوالى 600 دولار (أي ما يعادل 18.538 جنيها مصريا).

الخلاصة، يعمل كلا الجهازين بشكل جيد من حيث التصوير الفوتوغرافي والأداء، كما أنهما يتميزان بقدرات معالجة مماثلة، ولكن يتميز هاتف OnePlus 12 ببطارية أكبر وسرعات الشحن أسرع، فيما يمتاز منافسه Galaxy S24 Ultra من سامسونج، بجودة بناء أكثر صلابة، لأنه يتميز بإطار من التيتانيوم، ويتمتع بدعم تحديثات نظام التشغيل لفترة أطول لمدة سبع سنوات. وبصرف النظر عن هذه العوامل، فإن اختيار معظم المشترين سوف يتلخص في التفضيلات الشخصية.

Galaxy S24 Ultra

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج وان بلس مقارنة مقارنة موبايلات هاتف سامسونج Galaxy S24 Ultra تسجیل فیدیو هذا الجهاز هاتف OnePlus 12 یأتی هاتف

إقرأ أيضاً:

الهجمة الصهيونية على المنطقة مقارنة بالهجمات الأخرى التاريخية

 

 

 

د. عبدالله الأشعل **

تنفرد الهجمة الصهيونية التي بدأت على المنطقة في إطار المشروع الصهيوني على الأقل منذ القرن التاسع عشر وتنفرد هذه الهجمة بخصائص مُعيَّنة، علمًا بأنَّ المنطقة تعرضت لثلاث هجمات أخرى مختلفة:

أولًا: الهجمة التتارية؛ حيث اقتحم التتار المنطقة في القرن الثالث عشر الميلادي بدأ بعاصمة الدولة العباسية بغداد وكان التتار يحاربون الإسلام لأنهم اعتقدوا أنَّ الإسلام هو الذي رفع العرب إلى مرتبة السيادة، ولكن بعد هزيمتهم الماحقة في عين جالوت في فلسطين على يد الظاهر بيبرس وقائد الجيوش قطز تحولوا إلى الإسلام بعد أن دمروا عواصم عديدة وأراقوا أنهارًا من الدماء.

ومما يذكر أن قاضي القضاة في دمشق العز ابن عبد السلام اعترض على فرض المماليك ضرائب لمواجهة التتار وأفتي فتواه الشهيرة وهي أنَّ الحكام لا بُد أن يتبرعوا بأموالهم أولًا لشراء السلاح وأن تتبرع زوجاتهم بالذهب الذي في حوزتهم، وبعد ذلك يستكمل بالضرائب من الشعب. كذلك عاصر ابن تيمية أحداث التتار في دمشق، وكان إمامًا للمسجد الأُموي وهناك جدل كبير في كتب التاريخ حول موقف ابن تيمية من هجمة التتار. وفي النهاية ذاب التتار في المنطقة واندمجوا مع أهلها المسلمين.

ثانيًا: الموجة الثانية من الهجمات استمرت عدة قرون وهي الهجمة الصليبية على بيت المقدس، ولكن تم طرد الصليبيين من بيت المقدس ومن المنطقة بأكملها علي يد صلاح الدين الأيوبي في بداية عصر الدولة الأيوبية في مصر.

وبهذه المناسبة فإنَّ السنوات الأخيرة من حياة الدولة العباسية شهدت حكمًا انفصاليًا لعدة سنوات في مصر لا تدين بالولاء للدولة العباسية، علمًا بأنَّ الدولة العباسية عندما قضى عليها التتار وقتلوا آخر حكامها المُستنصر بالله أحمد، هبَّت مصر لدفع التتار وأنهت هذه الهجمة تمامًا، وانتقلت الخلافة إلى مصر.

ثالثًا: الهجمة العُثمانية، وقد انقسم المؤرخون العرب إلى فريقين؛ فريق يرى أن الدولة العثمانية دولة استعمارية وأنها مهدت للاستعمار الغربي، وفريق آخر- وأنا منهم- يرى أن الدولة العثمانية كانت امتدادًا للدولة العباسية التي سقطت في القرن الثالث عشر، وبالتحديد عام 1258م؛ حيث كانت الدولة العثمانية تنشأ. ويقول المؤرخون العرب- وبالذات قسطنطين زريق في كتابه الرائع "تاريخ الشعوب الإسلامية"- إن الدولة العثمانية تقدمت كبديل للأندلس التي سقطت بعد ذلك بمائة عام على الأقل، وبالتحديد عام 1492م. ويقول التاريخ إن الدولة العثمانية قامت بغزو الشام عام 1416م، وجاءت إلى مصر 1417م، وانتهت الدولة العثمانية في 1 مارس 1924م، على يد الجنرال كمال أتاتورك، وتحولت تركيا من إمبراطورية إسلامية إلى دولة علمانية. ولكن التيار الإسلامي في تركيا أعاد إليها روح الإسلام بدءًا بنجم الدين أربكان الذي تتلمذت على يديه كل قيادات التيار الإسلامي في تركيا ومنهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.

رابعًا: الهجمة الاستعمارية على المنطقة؛ حيث جاءت أول هجمة غربية بعد الثورة الفرنسية بعدة أعوام حيث قاد نابليون بونابارت الهجمة الأولى للاستعمار الغربي عام 1798 وظل في مصر حتى عام 1801. وبعد الحملة الفرنسية جاءت الحملة البريطانية التي ناوشت مصر منذ عام 1807، وكان مُحمد علي قد تولى حكم مصر مُمثِلًا للدولة العثمانية عام 1805، ثم عاودت بريطانيا العظمي غزو مصر في 15 سبتمبر 1882، واستمر احتلال مصر من 1882 حتى رحلت بريطانيا عن مصر عام 1957؛ بموجب اتفاقية الجلاء الموقعة بين الحكومة المصرية وبريطانيا في 18 يونيو 1954.

خامسًا: الهجمة الصهيونية، وهذه هذه الهجمة أساسها المشروع الصهيوني بهدف إنشاء إسرائيل لكي تسيطر على المنطقة وكيلا عن الاستعمار الغربي الذي سحب قواته العسكرية وأصبحت إسرائيل صنيعة الغرب وتحظى بدعم دوله خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد اختلفت الهجمة الصهيونية عن الهجمات الأخرى على المنطقة فيما يلي:

أن الهجمات السابقة على الهجمة الصهيونية زالت ولم تترك أثرًا ولكن الهجمة الصهيونية تسببت في جميع مآسي المنطقة. أن هذه الهجمة تهدف إلى تمركز إسرائيل في المنطقة باعتبارها اللاعب الأساسي الذي يدعمه الغرب. أن هذه الهجمة تميزت عن سابقاتها بأنها تريد الاستيلاء على فلسطين مركزًا للحركة الصهيونية وتميزت بأنها استعمار إحلالي استيطاني وهو ما لم يحدث في الهجمات السابقة. أن الهجمة الصهيونية التي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر بلغت ذروتها باختراق إسرائيل للعالم العربي والإسلامي وتمكين الغرب لها في المنطقة بحيث قامت إسرائيل بالعدوان على معظم الدول العربية وذلك بعد إتاحة الرئيس المصري محمد أنور السادات للظاهرة الإسرائيلية أن تزدهر بعد التقارب الساداتيّ الإسرائيلي الأمريكي. أما الشعب المصري، فقد رفض هذا التقارب، وأصرَّ السادات على اللجوء إلى سياسة "العصا والجزرة". الجزرة عن طريق الوعود البراقة عن السلام والرخاء والتنمية، والعصا عن طريق استصدار "قانون العيب" الذي عاقب به المعارضين لهذا التقارب، ولا يزال هذا الخط المصري الأمريكي ثابتًا في سياسة الحكومات المصرية المتعاقبة.

الخلاصة أن الهجمة الصهيونية أخطر من الهجمات السابقة عليها؛ لأنها استندت إلى المشروع الصهيوني الذي رعته بريطانيا ثم الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الثاني من مارس 2025 نشهد فصلًا جديدًا من الخطة الإسرائيلية الأمريكية مع قدوم دونالد ترامب في فترة ثانية إلى البيت الأبيض، وما لم تدفع المنطقة العربية والإسلامية الهجمة الصهيونية، فإنَّ "صفقة القرن" التي روَّج لها ترامب في ولايته الأولى مع نتنياهو، سوف تنجح في استقدام صهاينة العالم ليستوطنوا فلسطين بعد تهجير أهلها وإبادتهم.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع
  • الهجمة الصهيونية على المنطقة مقارنة بالهجمات الأخرى التاريخية
  • شاومي ترفع الستان عن أكبر تابلت في تاريخها
  • سامسونج تفاجئ الجميع .. تغييرات محتملة في أسماء هواتف Galaxy S26
  • شاومي تطلق أكبر تابلت في تاريخها بمعالج XRING O1 وبطارية ضخمة
  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
  • سامسونج تقدم ميزات الذكاء الاصطناعي إلى غسالات التحميل العلوي
  • نقلة نوعية في هواتف سامسونج.. إليك كل ما لاتعرفه عن تحديث One UI 8
  • بتكلفة منخفضة وأداء قوي.. هاتف جديد من ريدمي لن تندم على شرائه
  • تسريب جديد لهاتف سامسونج Galaxy S26 Ultra 2026.. موعد الإطلاق والسعر المتوقع