رئيس جامعة أسيوط: حريصون على فتح آفاق واسعة للتعاون مع الجامعات المرموقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد في مكتبه، الدكتور سالم صالح عميد كلية الهندسة والبترول جامعة حضرموت باليمن، بحضور الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، وحضور الدكتور محمد صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عزت عبدالمنعم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب؛ بهدف تعزيز التعاون المتبادل بين الطرفين؛ في المجالات الأكاديمية، والبحثية.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين من خلال فتح مجالات جديدة للتعاون، وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، عمق العلاقات التي تجمع الجامعة، وجامعات اليمن الشقيق في مجالي التعليم والبحث العلمي، مؤكدا الحرص على فتح آفاق واسعة للتعاون مع الجامعات المرموقة، وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين في تنفيذ عدد من المشروعات العلمية المشتركة مستقبلاً.
وشهد اللقاء حواراً حول عدد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية، والبحثية، وأهمها: زيادة أوجه التبادل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، وإقامة المؤتمرات، والبحوث، وورش العمل المشتركة؛ بما يسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم، والبحث العلمي بكلتا الجامعتين.
تميز جامعة أسيوطومن جانبه، أعرب الدكتور سالم صالح عن سعادته بهذه الزيارة لجامعة أسيوط، مؤكدا عراقة جامعة أسيوط، وتميزها على المستوى التعليمي والأكاديمي والبحثي، مشيدا بالبرامج الدراسية المتميزة التي تقدمها جامعة أسيوط بكافة كلياتها، والتي تركز الدراسة بها على العلوم الحديثة، والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن.
واصطحب الدكتور نوبي محمد حسن، الدكتور سالم صالح بامؤمن في جولة تفقدية بكلية الهندسة، بحضور وكلاء الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، شملت: تفقد أقسام، وورش، ومعامل الكلية، معرباً عن إعجابه بالكلية، وبأنشطتها الأكاديمية، والبحثية، والتي تقدم أحدث النظم التعليمية، التي تواكب التطور المتلاحق في العلوم الهندسية، واحتياجات سوق العمل في المجال الهندسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي جامعة اسيوط التعليم اليمن جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.