محافظ الإسماعيلية يناقش إنشاء وتطوير مجموعة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، وفد شركة نجيدة جروب للمقاولات والأعمال الخيرية؛ لبحث ومناقشة إنشاء وتطوير عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والفنية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالشراكة مع اتحاد الصناعات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل خدمة أبناء إقليم القناة وسيناء.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، مدير التعليم المزدوج والتكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، ممثل هيئة الأبنية التعليمية، مديرة التعليم الفني بمحافظة الإسماعيلية، واستشاري التخطيط المروري بإدارة مرور الإسماعيلية.
وخلال اللقاء، رحب محافظ الإسماعيلية بالوفد لزيارتهم محافظة الإسماعيلية واختيارها لما تتمتع به من مقومات متميزة، حيث تمتلك المحافظة ثلاث مناطق صناعية، منطقة حرة استثمارية، فضلًا عن تميزها كمحافظة زراعية تنتج العديد من الحاصلات الزراعية.
وأكد "بشارة" على تقديره لدور قطاع التعليم وخاصة التعليم الفني، فهو عماد التنمية والتقدم الاقتصادي للدولة، وفقًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، من أجل تأهيل الشباب وإمداد السوق بخريجين متخصصين في المجالات الفنية.
ومن جانبهم، وجَّه الحضور الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حسن وحفاوة الاستقبال، معربين عن أملهم في مزيد من التعاون مع محافظة الإسماعيلية في خدمة وتطوير مدارس التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية.
ومن المنتظر أن تقدم تلك المدارس، للدارسين خدمات التعليم الفني والتكنولوجي، والتدريب والتأهيل لسوق العمل، من خلال مناهج يتم وضعها بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واتحاد الصناعات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
كما تهدف تلك المدارس لتعليم أبناء الأسر المتوسطة تعليم فني أكاديمي وإعدادهم لسوق العمل وحصولهم على فرص عمل كريمة.
علاوة على تقديم تلك المدارس خدمة الدورات التدريبية من خلال توفير معامل، للتدريب على كافة المهارات والحرف الفنية، التي يحتاجها سوق العمل بالإسماعيلية ومحافظات الإقليم.
وأوضح الوفد، أنه من المقرر أن يتم تدريب هيئة التدريس الخاصة بالمدارس التي سيتم اختيارها بعناية على أساليب التدريس والمناهج العلمية الخاصة بالمدرسة، والتي تواكب أحدث الأنظمة التعليمية في العالم وتلبي احتياجات سوق العمل.
وكلف "بشارة" نائب المحافظ، بحصر كافة التخصصات الفنية التي يحتاجها سوق العمل بمحافظة الإسماعيلية، بالمناطق الصناعية الثلاث والمنطقة الحرة العامة الاستثمارية بالإسماعيلية، لعرضها على اللجنة المشكلة من اتحاد الصناعات ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإدراجها فى المناهج الدراسية بمدارس التعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية مستقبلًا.
وفي نهاية اللقاء، شدد محافظ الإسماعيلية على ضرورة إعداد خريج أكاديمي مثقف وشغوف بالعلم واستمرارية التعلم لخدمة وطنه ومجتمعه المحلي، من خلال تعلمه وإتقانه لمهنته الحرفية.
وتنفيذًا لتوجيهات محافظ الإسماعيلية، قام الوفد في نهاية زيارته للمحافظة، بالمرور على عدد من المدارس الفنية المقترح إدراجها في خطة إنشاء وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية والفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه مدارس تجديد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی محافظ الإسماعیلیة التعلیم الفنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.
من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.
بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.
ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.
ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.