صحيفة عاجل:
2025-05-23@07:13:53 GMT

منع عمل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

تُسهم الخطة الوطنية لمنع عمل الأطفال ونظام العمل على توفير بيئة عمل صحية وآمنة للطفل، بمنع عمل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة، بهدف توفير بيئة آمنة تدعم الطفل وتحفظ حقوقه.

وشددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أهمية التزام المنشآت وامتثالهم لأحكام نظام العمل ونظام حماية الطفل وضرورة الامتناع عن الممارسات والمخالفات في تشغيل الأطفال، حتى لو كان هناك إشراف أو كانت المنشأة ملك لأحد أفراد أسرة الطفل, حيث يعد تشغيلهم من المخالفات الجسيمة، أياً كان الغرض من التشغيل.

ونوهت الوزارة على الجميع عند رصد هذه الممارسات بالإبلاغ عنها عبر قنوات التبليغ الرسمية للوزارة سواء من خلال المنصات الرقمية أو تطبيق الوزارة أو من خلال الاتصال بـ (19911).

تُساهم الخطة الوطنية لمنع عمل الأطفال ونظام العمل على توفير بيئة عمل صحية وآمنة للطفل، بمنع عمل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمسة عشر سنة بهدف توفير بيئة آمنة تدعم الطفل وتحفظ حقوقه. pic.twitter.com/RvejsoV8QN

— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) February 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عمل الأطفال توفیر بیئة

إقرأ أيضاً:

المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟

 

 

حمود بن سعيد البطاشي 

 

العمل ليس مجرد واجبٍ وظيفيّ، بل هو بيئة تُبنى فيها الثقة، وتُزرع فيها القيم، وتنمو بها القدرات، إلّا أن هذه البيئة، التي يُفترض أن تكون داعمة ومحفّزة، قد تتحوّل في لحظة إلى ساحة من التوتر والقلق والخوف، عندما يكون على رأسها مدير "سام".

المدير السام ليس دائمًا من يصرخ أو يوبِّخ؛ بل قد يكون ذلك الذي يفتقر لأبسط قواعد الأخلاق المهنية: كالنزاهة، والصدق، والاحترام. المدير الذي يفتقد المصداقية ويتعامل بازدواجية في القرارات، هو أول من يهدم الثقة التي بُنيت سنوات. والمدير الذي، يتحدث عن موظف في غيابه، لا يدمر صورة ذلك الموظف فقط، بل . يزرع الشك والخوف في نفوس بقية الفريق، ويجعلهم في حالة دفاع دائم عن النفس.

في بيئة العمل الصحية، يجب أن يشعر الموظف بالأمان، لا بالخوف من أن يكون موضوعًا في حديث المدير في الغياب. يجب أن يعرف أن جهده مقدر، وأن رأيه مسموع، لا أن يُقصى لصالح من يتملق أو ينقل الكلام. المدير السام يُفضّل الولاء الشخصي على الكفاءة، ويعتمد على "القرب" بدلًا من "الإنجاز"، فيُعلي من شأن من يوافقه، ويُقصي من يُخالفه، حتى وإن كان صاحب رأي سديد أو عمل مميز.

من صفات المدير السام أيضًا أنه لا يعترف بالخطأ، بل يُلقي باللوم على الآخرين. لا يُشجّع على المبادرة، بل يخوّن كل من يفكر خارج الصندوق. هذا المدير لا يقود الفريق، بل يستهلكه نفسيًا، ويخلق مناخًا ملوّثًا بالإحباط والقلق.

 البيئة السامة لا تأتي من فراغ، بل من قمة الهرم الإداري. عندما يفتقد القائد القيم، تصبح المؤسسة غابة، يُكافأ فيها المتملق، ويُعاقب المخلص. وينتج عنها هروب الكفاءات، وكثرة الاستقالات، وتراجع الأداء، حتى وإن كانت الموارد متوفرة.

إن المؤسسات الناجحة لا تُبنى فقط على الأنظمة، بل على القيادة الواعية. والمدير الناجح هو من يُقدّر الموظفين، يتحدث بصراحة، يتصرف بعدالة، ولا يجعل من مكتبه مكانًا للهمس والكلام في الغياب. هو من يُلهم، لا من يُخيف.

ختامًا.. بيئة العمل السامة لا تحتاج لإصلاح الموظفين، بل لإصلاح المديرين؛ لأن الخلل في الرأس يصيب الجسد بأكمله. فإذا أردنا بيئة عمل ناجحة، علينا أن نبدأ بمن يقودها.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يعلن توفير فرص عمل في مشروع محطة الضبعة النووية
  • محامية: السجن والغرامة عقوبة عدم تطعيم الأطفال .. فيديو
  • جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • «ابني اتقال له أسود زي أبوك» .. بيان مؤلم من محمد رمضان | تفاصيل صادمة
  • بيئة تحتضن الاختلاف
  • المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟
  • طفلك ليس مشروع نجاحك.. حرّروا الأطفال من طموحاتكم
  • شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال
  • 5 أخطاء في التربية تؤدي إلى اضطرابات النطق.. تجنبيها لمصلحة طفلك
  • «العمل»: توفير فرص عمل بالأردن في مجال دباغة الجلود