خروج 52 جريحا من غزة للعلاج في مصر وقطر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - خرج 52 جريحا إلى جانب 55 مرافقا لهم من قطاع غزة، الأحد، لتلقي العلاج في مصر وقطر.
وعبر 41 جريحا ومصابا و33 مرافقا فلسطينيا ميناء رفح البري، قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج فى مستشفيات مصر.
كما عبر 11 جريحا و32 مرافقا فلسطينيا معبر رفح، تمهيدا للسفر والعلاج في دولة قطر.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر وصفته بالمسؤول في مطار العريش الدولي قوله، إنه "جرى نقل الجرحى والمرافقين عبر مطار العريش من مستشفيات العريش والشيخ زويد شمال سيناء وإحدى مستشفيات بورسعيد، للعلاج في دولة قطر".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و365 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و630 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية تجتاح المجتمع الإسرائيلي.. نصف مليون يلجأون للعلاج منذ اندلاع حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.
وتعليقًا على الأرقام، حذر مختصون نفسيون من أن البلاد تواجه أزمة صامتة قد تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، مطالبين بزيادة الاستثمار في خدمات الدعم النفسي وتأهيل مراكز العلاج لمواجهة الضغط المتزايد.
ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة أفراده النفسية.