خبير سياسات دولية: إسرائيل تستنزف أمريكا وترفض الحلول السلمية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ القرارات الأمريكية منذ اتفاقية منذ السبعينيات لم تعط لحل الدولتين مفهومًا حقيقيًا، بمعنى حل يرضي الفلسطينيين ودول الجوار والعالمين العربي والإسلامي.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أنه على الرغم من أن عدد سكان إسرائيل متساو الآن مع الفلسطينيين، إلا أن دول العالم العربي والدول المجاورة للفلسطينيين تجعل تل أبيب نقطة في محيط، وهذا يترتب عليه عدم قبولها بحلول سلمية مع الفلسطينيين، وإعطاء حل حقيقي، وبالتالي تظل إسرائيل تستنزف الطرف الأمريكي.
وأشار إلى أنّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن سيبحث خلال جولته بالمنطقة إطلاق سراح المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأكيد لمصر بأن الأفكار الرديئة لتهجير الفلسطينيين غير مقبولة، وغير مطروحة بالنسبة لأمريكا.
وأوضح أن الولايات المتحدة تنظر الآن إلى عوائد سياساتها منذ 7 أكتوبر، فلم يكن هناك قبل هذا التاريخ حلولا، وكانت هناك توقعات حينها بحدوث انفجار في أي وقت، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية أصبحت تبحث عن حلول لم تحصل عليها بالمفاوضات والجلسات والسلام، فبدأت تتكون قناعة بأن المقاومة هي التي تأتي لهم بحلول، وهذه أمور تعود بكارثة كبيرة للأمريكيين والمستوطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة المقاومة الفلسطينية غزة أنتوني بلينكن بلينكن
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
نيويورك-سانا
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى تهدئةٍ فوريةٍ للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
وذكر موقع أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش قال في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: “إنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد العسكري المستمر في الشرق الأوسط، مناشداً الجميع، بقوة، تجنب أي تدويل إضافي للنزاع” مشدداً على أنّ “أي تدخلات عسكرية إضافية قد تنجم عنها عواقب وخيمة – ليس فقط على الأطراف المعنية – بل على المنطقة بأسرها وعلى السلام والأمن الدوليين عموماً”.
وأدان الأمين العام “الخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح والإصابات بين المدنيين”، والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية المدنية الحيوية، مؤكداً أن ميثاق الأمم المتحدة يظل الإطار المشترك لإنقاذ الناس من ويلات الحرب، كما دعا جميع الدول الأعضاء على الامتثال الكامل للميثاق والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
بدورها دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.
وقالت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”، موضحة أن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير بشأن فرار آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة.
وأكدت أنه من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراماً كاملاً، ولا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، وحثت جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية.
تابعوا أخبار سانا على