"الضفة الأخرى" يعرض تقريرًا حول أنشطة الإخوان في العقارات والحلال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا حول أنشطة الإخوان في العقارات وتجارة الحلال.
وقالت «عبدالرحيم»، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى» المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إنه لم يقف حجم استثمارات الإخوان على سوق العقارات أو تجارة الحلال كما رأينا في التقرير، ومن أهم الاستثمارات الإخوانية في أوروبا بنك التقوى الذي أسسه الإخواني يوسف ندا، وبنك أكيدا الدولي الذي أسسه التنظيم الدولي، وهو متورط في دعم العديد من الجماعات المتطرفة والأصولية، وكذلك مؤسسة أوروبا التي أنشئت عام 1997 وشغل منصب مديرها التنفيذي أحمد الراوي عضو المكتب الدولي للجماعة.
وأضافت أنه تمكن التنظيم منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين من بناء هيكل متين من شركات الـ"أوف شور" بالتوازي مع نمو ظاهرة البنوك الإسلامية، ومن خلال هذا الهيكل تمكن من إخفاء ونقل الأموال عبر العالم، ونظرا لممارسات جماعة الإخوان المشبوهة في مجال الاستثمار في أوروبا وجهت السلطات الفرنسية في مايو الماضي 2023، ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان، بعد مصادرة 25 مليون يورو من أموال التنظيم على خلفية التحقيق في قضايا إرهاب وتطرف تتعلق بأنشطة الجماعة.
وأوضحت أن هذه الإجراءات التي أقدمت عليها فرنسا لا تستهدف فقط تنظيم الإخوان، على اعتبار أنه لا يظهر أو يمارس أنشطته بصفته "تنظيم الإخوان"، ولكن من خلال عدة مؤسسات دينية وثقافية وأيضا اجتماعية تنشط في فرنسا، وتروج لأفكار الجماعة، والقرار الذي اتخذته فرنسا يهدف إلى الحد من أنشطة التنظيم الدولي للإخوان، وتضييق الخناق على الجماعة، وأن تداعيات مثل هذه الإجراءات في فرنسا لن تكون مباشرة، ويتبعها وضع كافة الأنشطة الخاصة بتلك المنظمات تحت الرقابة، وإذا تبين أنها شاركت في أعمال عدائية أو إرهابية، أو شجعت على العنف تقوم السلطات بإغلاقها أو حلها بشكل نهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى الاخوان
إقرأ أيضاً:
أوكونجو إيويالا: التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة
قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا أمس الثلاثاء، خلال لقائها رئيس الوزراء الياباني شيغارو إيشيبا، إن التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة.
وأكدت أنها تعلق آمالًا كبيرة على اليابان كداعمٍ للأسواق المفتوحة، في ظل زعزعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتجارة العالمية بتعريفاته الجمركية المتغيرة بسرعة وسياساته الأخرى.
وأضافت "تواجه التجارة حاليا أوقاتًا عصيبة للغاية، وهي في غاية الصعوبة. علينا أن نسعى إلى استغلال هذه الأزمة كفرصة لمواجهة التحديات التي تعترضنا والاستفادة من الاتجاهات الجديدة في التجارة".
بطلة النظام التجاريونقلت وزارة الخارجية اليابانية عن إيويالا قولها إن اليابان، بصفتها "بطلة النظام التجاري المتعدد الأطراف"، يجب أن تساعد في الحفاظ على منظمة التجارة العالمية وتعزيزها وإصلاحها.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، التقت رئيسة منظمة التجارة العالمية وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، وأصدرا بيانًا مشتركًا قالا فيه: "في ظل حالة عدم اليقين والاضطراب، لا شك في قيمة نظام التجارة المتعدد الأطراف".
وقالت اليابان في البيان نفسه إن الاضطرابات التجارية الحالية "ستُؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي ونظام التجارة المتعدد الأطراف بأكمله"، داعية إلى تعزيز إصلاحات منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك دورها في وضع القواعد، وتسوية النزاعات، ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات.
إعلانوتُعد اليابان من بين العديد من الدول التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن زيادات الرسوم الجمركية، ومنها تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم.
ولعبت منظمة التجارة العالمية دورًا محوريا في العقود الماضية، وساندت الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى الأخرى في تحرير التجارة الذي سهّل نمو سلاسل التوريد العالمية التي يعتمد كثير منها على الصين.
وبتفكيك العديد من الحواجز الحمائية أمام التجارة، أسهمت المنظمة في صعود اليابان والصين، والعديد من الدول الأخرى، كمراكز تصنيع للتصدير.