ناشدت والدة الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات) -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المؤسسات والمنظمات الدولية التحرك من أجل البحث عن ابنتها المفقودة منذ أسبوع والكشف عن مصيرها.

وقالت وسام إن ابنتها مفقودة منذ 7 أيام، وهي تنتظر عودتها بشغف شديد "كلما أسمع صوت سيارة إسعاف أقول يمكن تكون هند فيها، ومع كل حركة أو إطلاق نار أو صاروخ ينزل أقول يمكن تكون ابنتي فيها".

وعبّرت والدة هند عن ألمها من الحالة النفسية التي قد تمر بها ابنتها عندما تعود إليها، وقالت إنها درست علم نفس، وهي أكثر واحدة تشعر بحالة ابنتها "فلو عادت بخير فستحتاج إلى جلسات نفسية طويلة، بالإضافة إلى أنها ستحتاج لعلاج من إصابتها الجسدية".

وانتقدت وسام صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لأنها لا تتحرك من أجل البحث عن ابنتها المفقودة.

وأكدت -في تصريحها للجزيرة- أنها ناشدت منذ اليوم الأول لفقدان هند هذه المنظمات والضمائر الحية مساعدتها في الوصول إلى ابنتها، ولكن حتى اليوم لا جهة طمأنتها أو جاءتها بخبر عنها: هل هي حية؟ هل هي مصابة؟ هل تتلقى العلاج؟

وخاطبت وسام المنظمات الدولية قائلة "المفروض تكلمون الجيش الإسرائيلي وتصلون إلى البنت، وتحاسبونه على التنسيق الذي منحنا إياه".

وتساءلت الأم المكلومة عن سبب عدم إيصال قضية هند إلى محكمة العدل الدولية التي أعلنت الإبلاغ عن أي مخالفات يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين في غزة، وأضافت: هل قتل 8 أشخاص في سيارة ليس إبادة جماعية؟

بدوره، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة رائد النمس -في اتصال مع الجزيرة- أنهم لم يتلقوا حتى اللحظة أي معلومات أو خبر من الجهات الدولية والأممية التي تواصلوا معها لمعرفة مصير الطفلة هند وفريق الإسعاف الذي ذهب لإنقاذها، حيث حاصرتهما قوات الاحتلال قرب محطة للمحروقات في غزة.

يذكر أن هذه المأساة وقعت عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة سيارة مدنية تعود إلى بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.

وأعلن عن مقتل الطفلة ليان حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وفاة طفلة وإصابة شقيقتها جراء حريق بمنزلهما في قرية الكندرلية في حلب

حلب-سانا

توفيت طفلة بعمر عامين ونصف العام، وتعرضت شقيقتها بعمر عام لحروق متفرقة من الدرجة الثانية، جراء حريق اندلع في منزلهما، ضمن مخيم قرية الكندرلية في ريف حلب الشرقي اليوم.

وذكر الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام، أن فرقه انتشلت جثمان الطفلة المتوفاة ونقلته إلى مشفى مدينة الباب لاتخاذ الإجراءات المتبعة أصولًا، وأسعفت الطفلة التي تعرضت للحروق إلى المشفى لمتابعة العلاج.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أكذوبة الاحتلال.. لماذا فشلت القبة الحديدية في التصدي لصواريخ إيران؟
  • داخل منزلها وأمام ابنتها... هذا ما فعله شخص مقنّع بإمرأة!
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تنجح فى إعادة طفلة لأهليتها
  • الدولية للطاقة الذرية: مفاعل خنداب لم يكن جاهزا للتشغيل
  • مشيرة إسماعيل: ابنتي رفضت التمثيل وعرض عليها أدوار لكنها لا تحب الشهرة
  • رسالة من ام الى ابنتها قبل الإمتحانات..
  • حبس أم ونجلها 4 أيام لإتهامهما بقتل ابنتها الطالبة بكفر الشيخ
  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
  • وفاة طفلة وإصابة شقيقتها جراء حريق بمنزلهما في قرية الكندرلية في حلب