الحكومة بغزة: جيش الاحتلال ارتكب مجزرة قتل فيها 30 شهيدا بدير البلح حيث ادعى أن المنطقة آمنة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب يوم الأحد، "مجزرة مروعة" راح ضحيتها 30 مدنيا في دير البلح فيما كان قد ادعى أنها منطقة آمنة.
وجاء في بيان المكتب: "قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية 30 شهيدا في منطقة دير البلح بينما كان قد ادعى أنها منطقة آمنة، و دعا المواطنين إلى اللجوء إليها ليرتكب فيها مجزرة مروعة، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي "الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني".
وتابع: "كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة".
وناشد المكتب الإعلامي الحكومي، "كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 120 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023"، مضيفة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و178 مصابا خلال 24 ساعة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
88 شهيدا والاحتلال يعرض خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة
أفادت مصادر في مستشفيات غزة أن 88 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الاثنين في أنحاء القطاع، بينهم 40 من طالبي المساعدات.
يأتي ذلك في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيعرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خطة للسيطرة على ما بين 90% و100% من مساحة قطاع غزة.
كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لا نية لتوسيع العمليات في غزة بطريقة تعرض حياة المحتجزين للخطر، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف وأن عملية عربات جدعون "لم تحقق المطلوب".
استهداف طالبي المساعدات
وذكرت مصادر في مستشفى القدس أن 45 فلسطينيا أصيبوا جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات بالقرب من مفرق النابلسي غربي مدينة غزة شمالي القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن فلسطينيا آخر استشهد في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة شمالي القطاع.
وفي وسط القطاع، قال مصدر بمستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في استهداف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين جنوبي دير البلح.
وأفادت وكالة الأناضول باستشهاد زوجين فلسطينيين وابنتهما بقصف إسرائيل منزلا لعائلة "عابد" في مخيم المغازي.
وجنوبا، أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 25 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على جنوب القطاع منذ الفجر.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
كما قال مجمع ناصر الطبي إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ شمال مدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال أمس الأحد "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية سيبدأ في بضع مناطق في قطاع غزة اعتبارا "من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء" بالتوقيت المحلي، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة"، غير أن غارات الاحتلال لم تتوقف.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59 ألفا و821 فلسطينيا وإصابة 144 ألفا و851 فلسطينيا، في حصيلة غير نهائية ترتفع يوميا في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية وبقاء عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.