ريفربليت يفوز على فيليز سارسفيد بخماسية نظيفة بكأس رابطة الدوري الأرجنتيني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اكتسح ريفربليت، فجر اليوم، فيليز سارسفيلد، على ملعب ماس مونومنتال، في إطار مباريات الأسبوع الثالث في المجموعة الأولى في بطولة كأس رابطة الدوري الأرجنتيني للمحترفين.
وجاءت أهداف ريفر بليت عن طريق فاكوندو كوليديو، بعد مرور 6 دقائق فقط من انطلاق صافرة الشوط الاول، على إثر «أسيست» من إيسكوييل باركو. وأضاف ميجيل بورخا الهدف الثاني لفريقه من رأسية على إثر تمريرة عرضية من ناتشو فرنانديز في الدقية 20.
وعاد ميجيل بورخا لاعب ريفر بليت، وأحرز هدف ثالث برأسية على إثر أسسيت من إيسكوييل باركو في الدقيقة 31 من عمر الشوط الأول، فيما سجل فاكوندو كوليديو، الهدف الرابع لـ الريفر، في الدقيقة 45 من تمريرة حاسمة من جانب زميله إيسكوييل باركو.
وفي الدقيقة 55 من عمر الشوط الثاني، سجل ميجيل بورخا لاعب ريفر بليت، برأسية جديدة، الهدف الشخصي الثالث له والخامس لفريقه.
ودخل ريفربليت، اللقاء برصيد 4 نقاط في المركز السابع، من تحقيق فوزا واحدا وتعادلا وحيد، فيما يحتل سارسفيلد المركز العاشر برصيد نقطة واحدة فقط من تعادل وحيد.
وفي الجولة الثانية من كأس رابطة الدوري الأرجنتيني للمحترفين، فاز ريفربليت على باراكاس سينترال بهدفين دون رد بتوقيع ميجيل بورخا، وأوجوستين روبرتو في مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب كلاوديو تشيكي تابيا. وفي المقابل، خسر فيليز سارسفيلد، أمام إنديبندينتي بنتيجة 1-0، أحرزه اللاعب خواكين مارسيلو لاسو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس رابطة الدوري الأرجنتيني للمحترفين على ملعب خوسيه آمالفيتاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريفربليت الدوري الأرجنتيني كأس رابطة الدوري الأرجنتيني رابطة الدوری الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟