محمد الشرقي يشهد افتتاح النسخة 11 لدولية الفجيرة للتايكواندو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الحضور الرائد للإمارة في قطاع الرياضة عالمياً، والسمعة الرفيعة التي تحظى بها في تنظيم البطولات الدولية ذات الدور الرئيس في تعزيز النشاط الرياضي على المستوى المحلي والعالمي.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل افتتاح النسخة الحادية عشرة لبطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو، التي ينظمها اتحاد التايكواندو ونادي الفجيرة للفنون القتالية، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، والدكتور تشونج شوي رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، وإدريس الهلالي رئيس الاتحاد العربي للتايكواندو، والدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس اللجنة المنظمة العليا.
وأشار سموّه، إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الرياضة عامة، والفنون القتالية خاصة، إيماناً بدورها المحوري في دعم توجّهات الدولة ورؤيتها الاستراتيجية في هذا المجال.
وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة، بالمستوى المتطور للبطولة كل عام، عبر الزيادات المشهودة في أعداد المنتخبات والنوادي الدولية المشاركة، ما يعكسُ المستوى العالي للجهاز الفني والإداري للجنة المنظمة للبطولة، وحرصها على إنجاح أهدافها وتحقيق أفضل النتائج.
من جهته قال الدكتور أحمد حمدان الزيودي، في كلمة مصورة ألقيت خلال حفل الافتتاح، إن بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو شهدت في هذه النسخة زيادةً كبيرة في أعداد المشاركين من اللاعبين واللاعبات من أنحاء العالم كافة، مؤكداً أن البطولة أضحت حدثاً عالمياً هاماً، يستقطب أنظار العالم إلى إمارة الفجيرة.
وأضاف الزيودي، أن نسخة البطولة هذا العام شهدت حدثاً استثنائياً في أوساط الرياضة العالمية، وهو منح الاتحاد الدولي للتايكواندو جائزة الشخصية الإنسانية لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تقديراً لدور سموه الكبير في دعم اللاجئين من ممارسي لعبة التايكواندو من حول العالم.
وتوج سموه الفرق الفائزة في بطولة العرب الرابعة التي اختتمت منافساتها في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة.
وحصل المنتخب السعودي على المركز الأول في فئة المنتخبات، والمنتخب التونسي في المرتبة الثانية، ومنتخب الإمارات في المركز الثالث، كما توّج سموه النوادي الفائزة في فئة الأندية، حيث حل نادي الفجيرة للفنون القتالية في المركز الأول، ونادي الفارس من الأردن في المركز الثاني، ونادي يخت الجيزة من مصر في المركز الثالث.
وفي المجموع العام للدول، حصلت دولة الإمارات على المركز الأول، والمملكة الأردنية الهاشمية على المركز الثاني، والمملكة العربية السعودية على المركز الثالث.
وتخلل حفل افتتاح البطولة عرضٌ مبهرٌ لفرقة العروض الخاصة بالاتحاد الدولي للتايكوندو، حضر الحفل رؤساء اتحادات التايكواندو من حول العالم، وعدد غفير من الرياضيين والإعلاميين والجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد محمد بن حمد الشرقي التايكواندو إمارة الفجيرة محمد الشرقی على المرکز فی المرکز حمد بن
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، في إطار التعاون بين محافظة الإسكندرية والسفارة الفرنسية.
وذلك بحضور االسفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بمصر، والسيدة / لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، توماس فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، أنطوان بوتيه رئيس المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وبيير تالييه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
وخلال الافتتاح، ثمن الفريق أحمد خالد، مجهودات مركز الدراسات السكندرية في توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية، مقدمًا سيادته جزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين والقائمين على المركز، وكل من ساهم بفكر وعمل وجهد في إحياء التراث السكندري، وذلك تحت رعاية السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية وبدعم مركزي من الحكومة الفرنسية.
وأشاد الفريق أحمد خالد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتي تمثلت أخر صورها في زيارة السيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والشراكات الاستراتيجية التي تمت بين الجانبين في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن قوة العلاقات المصرية الفرنسية أثرت بشكل كبير على مناخ الحياة في مدينة الإسكندرية، حيث تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة متمثلة في "مشروع مترو الإسكندرية"، ومشروع البحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي، فضلا عن اسهامات الوكالة الفرنسية في العديد من المشروعات.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي على اهتمام الحكومة المصرية ومحافظة الإسكندرية بالتعاون المثمر مع السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية، والتي تظهر جليا في مجالات عديدة كالثقافة والتراث والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يختص بالدراسة المتعمقة للتراث التاريخي والثقافي الاستثنائي لمدينة الإسكندرية، الممتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث، والحفاظ عليه، كما يُجري برامج بحثية متعددة التخصصات.
ومن أهم مهام المركز التزامه بالمشاركة العامة والتوعية التعليمية حيث تؤدي الخدمات التربوية التي يقدمها المركز دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي لدى الأجيال الشابة بثراء تراثهم السكندري من خلال برامج وأنشطة هادفة. علاوة على ذلك يُعدّ المركز منظمًا ومساهمًا بارزًا في فعاليات ثقافية تتضمن جولات إرشادية ومعارض ومحاضرات عامة مثل أيام التراث السكندري. ولا يقتصر عمل المركز على تعزيز الفهم الأكاديمي فحسب، بل يدعم أيضًا بشكل مباشر الحفاظ على هوية الإسكندرية الفريدة وتثمينها.
inbound8482050173651506645 inbound5106688634982838903 inbound4405421864020135453
800 جنيه| مفاجأة غير سارة في سعر الجنيه الذهب.. وعيار 21 يرتفع مجددًا