أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع عن تنظيم اللقاء الحادي عشر لمنصة أبوظبي ترايب لرواد الأعمال، التي تجسد تجربة مجتمعية تجمع فيها مجتمع أبوظبي للأعمال في لقاءات متعددة على مدار العام.

ويستضيف اللقاء المقرر إقامته يوم 7 فبراير 2024 جلسة حوارية بعنوان، “رواد الصناعات الإماراتية: الطريق نحو اقتصاد مزدهر قائم على الابتكار”، التي يشارك من خلالها مجموعة من رواد الأعمال الإماراتيين البارزين في القطاع الصناعي؛ كما يستضيف اللقاء خبيرا مختصا من مصرف الإمارات للتنمية سيقدم عرضاً يعرف فيه بحلول المصرف التمويلية، والدعم الذي يقدمه للمشاريع الناشئة والحديثة التأسيس، من خلال برامج وحلول تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرنامج الحاضنات الصناعية.

وقالت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة لتطوير المشاريع ” يحرص صندوق خليفة عند تحديد مواضيع لقاءات منصة أبوظبي ترايب، على اختيار مواضيع تتناول تعزيز تنمية المشاريع ضمن جميع القطاعات ذات الأولوية، ومن ضمنها القطاع الصناعي الذي يعتبر أحد أهم مكونات الاقتصاد في دولة الإمارات، ومساهما رئيسيا في الناتج المحلي الإجمالي، إذ تعزز المشاريع الصناعية نمو الاقتصاد الوطني وازدهاره، وتلعب دوراً حيوياُ في صياغة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في دولة الإمارات”.

وأضافت ” تسلط الجلسة الحوارية التفاعلية الضوء على الإمكانات والفرص الواعدة للمشاريع في القطاع الصناعي في الدولة، والتحديات التي تواجه المشاريع الصناعية والاستراتيجيات المتبعة للتغلب عليها، ونهدف من خلال طرح هذا الموضوع إلى تشجيع إقبال رواد الأعمال الإماراتيين المبتكرين على ريادة المشاريع الصناعية، بإتاحة الفرصة لمعرفة المزيد من خلال قصص نجاح لرواد أعمال إماراتيين خبراء ومتخصصين في المجال، الذين سيشاركوننا خبراتهم الشخصية وأفضل الممارسات العملية والحلول التكنولوجية المبتكرة لتعزيز نمو مستدام للمشاريع الصناعية”.

وتركز الجلسة الحوارية على أربع محاور رئيسية، فبالإضافة إلى مشاركة قصص النجاح والإبداعات الإماراتية لكل من أعضاء الجلسة الحوارية في مجال تخصصاتهم، ستتناول الجلسة فرص النمو في القطاع ومساهمته في بناء اقتصاد مزدهر وتنموي؛ وتتطرق إلى دور التكنولوجيا والابتكار في إحداث ثورة في المشهد الصناعي في الإمارات وتعزيز القدرة التنافسية بين المصانع؛ كما سيتم مناقشة التحديات التي تواجه أصحاب المصانع، والحلول المبتكرة للتغلب عليها باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأخيراً ستتناول الجلسة تأثير السياسات الحكومية وآليات الدعم المقدمة للمشاريع الصناعية الوطنية على نمو واستدامة القطاع الصناعي.

ستدير الجلسة الحوارية رحمة علي، التي تشغل منصب استشاري مشاريع في صندوق خليفة، حاصلة على شهادة ماجستير تنفيذي في تحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، يشاركها الحديث ..أحمد سعيد المزروعي، المخترع و رائد الأعمال و المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايه ام للصناعات الدفاعية والأمنية المتطورة الحاصلة على ما يقارب 100 جائزة، والتي أنجزت 1226 ابتكار، وصنّعت 1552 منتجاً من ضمنها قطع غيار الآلات والمركبات، والروبوتات والمنتجات المدرعة، والتي تقدم أيضاً خدمات استشارية وتقوم بإجراء الأبحاث والدراسات في مجالات العلوم الطبيعية والهندسية.

كما يشارك في الجلسة أيضاً جابر حارب الخيلي، مؤسس مصنع الفنية للزجاج الذي يدير واحدة من أحدث الشركات المتخصصة في مجال الزجاج وواجهات المباني وأكثرها تقدمًا في الإمارات؛ وإسماعيل محمد النعيمي، المدير العام لشركة هاي إند للخدمات الهندسية المتخصصة في تصنيع وتوريد أنواع مختلفة ومتنوعة من المعادن والفولاذ المستخدمة في مختلف القطاعات كما تقدم خدمات هندسية و ميكانيكية عالية المستوى المختلفة؛ وأخيراً محمد راشد النعيمي، المؤسس والرئيس التنفيذي ومصنع برينتينغ توك، المتخصص في كل ما يتعلق بالورق و صناعة المنتجات الورقية.

وسيتاح للحضور استكشاف الفرص في القطاع الصناعي والتفاعل مع أعضاء الجلسة الحوارية خلال فقرة حلقات ترايب، كما يهيئ اللقاء لهم أجواء ملهمة للابتكار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول شتى المواضيع في ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، مما يمكنهم من تنمية شبكة معارفهم بالتفاعل مع أعضاء مجتمع حيوي ومتنوع من رواد الأعمال في الإمارات، ويعزز فرص التعاون المشترك بينهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجلسة الحواریة القطاع الصناعی رواد الأعمال صندوق خلیفة فی القطاع من خلال

إقرأ أيضاً:

المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية

استعرضت جلسة المقهى العلمي «الجمال اللامتناهي في الموارد الوراثية: فضاء للإلهام والابتكار»، مساء أمس بدار الأوبرا السلطانية مسقط، نماذج من التجارب العلمية والثقافية والإبداعية المستمدة من البيئة العُمانية، وتنوّعت الموضوعات المطروحة بين التوثيق البيئي والدراسة الأنثروبولوجية والتصميم القائم على الموروث المحلي، وذلك بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور يحيى بن سعيد آل داوود الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في سلطنة عمان.

وتُعد هذه الجلسة المحطة الثالثة في الموسم الثاني عشر من سلسلة المقهى العلمي، التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف نشر الثقافة العلمية وتعزيز الحوار المعرفي بين المختصين والجمهور حول موضوعات علمية حديثة تمس واقع المجتمع.

خلال الجلسة، تحدّث الخبير والمصور البيئي وحيد بن عبدالله الفزاري عن تجربته الطويلة في تتبّع مظاهر الحياة البرية في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه زار أغلب الصحاري والجزر والسواحل بدافع حبه للبيئة وشعوره بالمسؤولية. وأوضح أن سلطنة عُمان تتمتع بتنوع كبير في الحياة البرية، مستدلًا على ذلك بتسجيل أكثر من 545 نوعًا من الطيور، منها ما هو مهاجر وما هو مقيم. كما أشار إلى وجود حيوانات مفترسة نادرة الظهور، وأخرى كانت قد انقرضت ثم عادت للظهور مجددًا، إضافة إلى تنوع الأشجار الذي يفوق 2200 نوع. وبيّن أهمية الفهم المتكامل للنظام البيئي، مؤكّدًا أن أي نظام بيئي لا يمكن التعامل معه بمعزل عن مكوناته الصغرى. كما أشار إلى جهود وطنية في توثيق وإكثار الأشجار العطرية والنادرة.

كما استعرض تجاربه الميدانية في تتبع الحيوانات وتصويرها، منها حالة قطع مسافات طويلة وانتظار يمتد لـ 11 ساعة من أجل تصوير طائر معين، أو تتبع سلوكيات ثعلب رملي.

من جانبها، قدّمت الدكتورة ابتسام بنت سالم الوهيبية، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس، وباحثة في مجال الانثروبولوجيا مداخلة حول العلاقة الثقافية العميقة بين الإنسان العُماني والإبل، مؤكدة أن "الإبل" ليست فقط رمزًا تراثيًا بل عنصرًا فاعلًا في تكوين الوجدان والانتماء والرفاه الاجتماعي. وأوضحت من خلال أبحاثها أن الناقة في البيئة العُمانية تمثل أداة للتربية والمسؤولية، وأن الأطفال الذين ينشأون في بيئة عزبة يتعلمون من خلالها قيم العطاء والانضباط والهوية، مشيرة إلى أدوار الإبل في تقاليد الفرح والحزن، بل وحتى في التعبير عن الجمال. كما تطرقت إلى دراسات مقارنة أجرتها مع مؤسسات علمية خليجية لتسليط الضوء على الفروقات الاجتماعية والثقافية بين المجتمعات البدوية.

بدورها، استعرضت المصممة كلثم بنت عبدالله المزاحمية، تجربة علامتها التجارية "چلثم" في تصميم الأزياء المستلهمة من الحياة العُمانية اليومية والبيئة المحلية. وبيّنت أن مشروعها نشأ من شغفها بالموروث العُماني، وأن كل قطعة تحمل قصة مرتبطة بعنصر بيئي أو سلوك اجتماعي، مثل التنقل الشتوي أو استخدام النباتات الجبلية كـ "ورد الجبل الأخضر"، مشيرة إلى أن تصاميمها وجدت صدى واسعًا في دول الخليج، مؤكدة أن الزي هو مرآة للهوية الداخلية وقيم المجتمع، وأن توظيف الموارد الوراثية في هذا السياق يُعد رافدًا مهمًا للاقتصاد الإبداعي العُماني.

وأكدت الجلسة على أهمية استثمار الموارد الوراثية بطرق علمية وفنية تسهم في تعزيز الاستدامة، وفتح آفاق اقتصادية وإبداعية، إلى جانب دورها في ترسيخ الهوية وتعميق العلاقة بين الإنسان وبيئته.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة «غرفة عجمان» يستعرض مشاريع وخدمات الغرفة
  • صندوق النقد: القطاعات غير النفطية تقود نمو اقتصاد المملكة
  • صندوق النقد: اقتصاد المملكة أثبت قدرته على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات
  • روانگە تقود مبادرة لتمكين رواد الأعمال الشباب في إقليم كوردستان
  • المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية
  • بنك التنمية الاجتماعية ينظم لقاءً تعريفيًا وتثقيفيًا حول الامتياز التجاري في عرعر
  • دعم الابتكار ومواكبة سوق العمل.. اتفاقيات نوعية لتنمية الكوادر الصناعية السعودية
  • "بلدي جنوب الباطنة" يستعرض عددا من المشاريع التنموية والخدمية في الولايات
  • بلدي جنوب الباطنة يستعرض عددا من المشاريع الإنمائية
  • صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار