الكشف عن تفاصيل الهجوم على منطقة النزاع بين السودان والجنوب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال وزير الإعلام في إدارية منطقة أبيي الخاصة، “الأحد” إن 18 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات منفصلة شنه الشباب المسلحون من مقاطعة تويج بولاية واراب المجاورة.
أوضح بوليس كوج، في تصريح لراديو تمازج، أن هجمات مختلفة وقعت صباح يوم “الأحد” في أبيي، أدت إلى مقتل نحو 18 شخصا.
وقال إن ثلاث قرى تعرضوا لهجمات من قبل أفراد تويج المسلحين المدعومين من قوات الجنرال قاي ماشيك، وقاموا بحرق المنازل والسوق.
وتابع: “في قرية أبيطوك في مقاطعة ميجاك قاموا بحرق السوق ومنازل المواطنين، وقُتل 14 شخصا بينهم كبار السن تم حرقهم داخل المساكن”.
أضاف أن في منطقة أكيج نيال بمقاطعة آلال، قُتل 4 أشخاص، “3 نساء ورجل”، وسرقة أكثر من 3 آلاف رأس من الأبقار، مبينا أن الحادث الثالث وقعت في منطقة ماكبونق، وتم حرق القرية، وأن المدنيين هربوا إلى بعثة الأمم المتحدة ولم يقع في وسطهم ضحايا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكشف الهجوم تفاصيل عن
إقرأ أيضاً:
محللون يوضحون لـCNN سيكولوجية إيران وخطأ وقعت فيه إدارة ترامب
(CNN)-- قال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، علي فايز، إن هناك تصورًا خاطئًا في واشنطن بأن إيران الضعيفة أكثر عرضة للتنازل خلال جولات المحادثات بينهما حول البرنامج النووي لطهران.
وأوضح: "كلما ضعفت إيران، زادت إحجامها عن تقديم تنازلات كبيرة"، مضيفًا أنه من غير المرجح أن توافق طهران على اتفاق قائم على الشروط الأمريكية فقط.
وتابع فايز: "هذا فهم خاطئ تمامًا للنفسية الإيرانية"، فأن الاستسلام بالنسبة لإيران أسوأ من ضربة إسرائيلية على منشآتها النووية، لافتا إلى أن "إيران ستتردد في تقديم تنازلات من موقف ضعف، لأنها إذا فعلت ذلك، فإنها ستضع نفسها على منحدر زلق قد يؤدي إلى انهيار النظام".
لكن تهديدات الحرب لن تؤدي إلا إلى "مضاعفة إيران لموقفها الحالي"، كما صرحت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث بلندن، سنام فاكيل، لشبكة CNN حيث قالت إن "أفضل طريقة لتنشيط المحادثات هي من خلال التواصل الخلفي والمناقشات الهادئة بين الجانبين".
وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في واشنطن العاصمة، تريتا بارسي إن إدارة ترامب "قد أوقعت نفسها في طريق مسدود دون داعٍ بإصرارها على عدم تخصيب اليورانيوم"، مما يُغذي فكرة أن الضربات الإسرائيلية ستتبعها إذا لم تتراجع إيران، مضيفة أن إيران ربما لا تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.
ومضت بارسي بالقول إنه إذا تحققت هذه التهديدات في خضم المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، فمن المرجح أن ترد طهران برد انتقامي واسع النطاق، مؤكدة على أن إيران "لن تلعب لعبة الصبر بعد الآن".
وأضافت بارسي: "إذا أقدم الإسرائيليون على أي شيء، فيجب أن يُفهم بوضوح أن الأمر لا يتعلق بتدمير البرنامج في هذه المرحلة، لأنهم لا يملكون هذه القدرة. الأمر يتعلق فقط بتدمير الدبلوماسية".
وصرح مسؤولون أمريكيون متعددون لشبكة CNN هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، الخميس، أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى دعم أمريكي محتمل للخطط النووية الإسرائيلية في ظل الظروف المناسبة.
ويقول الخبراء إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيُنهي على الأرجح مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، بل قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي تُشجع على نزع السلاح النووي.