بأكبر عدد داعم لحملة التوعية ضد مرض الحزام الناري.. المملكة تُسجل رقما قياسيا جديدا في موسوعة جينيس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
احتفلت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بحصولها على شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد أن حققت رقما قياسيا جديدا بتجميع أكبر عدد لداعمي حملة التوعية بمرض الحزام الناري بالتعاون مع شركة GSK.
وتم تسجيل هذا الرقم من خلال الحملة التي تمت إقامتها في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض والتي عقدت لتسليط الضوء على مرض الحزام الناري، وماله من آثار سلبية على المصاب وسبل الوقاية منه.
وتعد هذه الفعالية هي ثاني الفعاليات التي تنظمها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض والتي تم تنظيمها في الفترة من ٣ إلى ٩ يناير. وقد حظيت الفعالية بمشاركة عدد كبير من الجمهور تم تقديم من خلالها الإرشادات الصحية لهم وكذلك قياس مؤشر كتلة الجسم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض وجامعة الإمام توقعان مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات في مجالات التعاون المشترك
وثمن د/ أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، التفاعل الكبير من جانب الحضور والذي يدل على مدى الاهتمام بالتثقيف الصحي وزيادة الوعي حول مختلف الأمراض، كما أشاد بدور الجمعيات الطبية السعودية في تنظيم الحملات التوعوية والدور الكبير الذي تلعبه في المجتمع السعودي للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع وذلك وفقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ لنشر الوعي والتثقيف الصحي والمعرفي بطبيعة الأمراض وأسبابها ومضاعفاتها وطرق الوقاية منها.
جدير بالذكر أن المناعة تتأثر بشكل كبير مع تقدم السن ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. ويعد مرض الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا. ويمكن أن يصيب أي مكان من الجسم، وهو يظهر عادةً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع. ويحدث نتيجة إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي (العنقز) وهو ذات الفيروس الذي يسبب مرض الجدري المائي (العنقز). وبعد أن يصاب الشخص بالجدري المائي (العنقز) أو يتعرض للفيروس، يبقى الفيروس كامنًا في جسمك مدى الحياة. ومع تقدم العمر، يضعف الجهاز المناعي بالطبع مما قد يؤدي لإعادة تنشيط الفيروس الكامن المسبٍّب لمرض الحزام الناري. حيث يُعتبر السن أهم عوامل زيادة الإصابة حيث أن أغلب الحالات المصابة تكون لأشخاص يبلغون من العمر ٥٠ عامًا أو أكثر.
ويوصي الأطباء دائما باتباع توصيات وزارة الصحة السعودية والالتزام بأخذ التطعيمات اللازمة بما في ذلك لقاح الحزام الناري لكبار السن، والذي تم إدراجه في برنامج التطعيم من قِبل وزارة الصحة السعودية، حيث تقي التطعيمات من الكثير من المضاعفات التي لا قبل لكبار السن بها خاصة مع ضعف المناعة ووجود الأمراض المزمنة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرض الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
ناصر أحمد السويدي يسهم بـ5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج»
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
استدامة العمل الخيريوقال ناصر أحمد خليفة السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين، وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
ناصر احمد AR
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير، ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.