رسالة في قارورة تعيد ذكريات الماضي بعد 32 عامًا .. فما القصة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عثر آدم ترافس على قارورة تحتوي على رسالة مؤثرة على شاطئ خليج "شينيكوك" بنيويورك، بعد عاصفة ضربت المنطقة يوم الخميس 1 فبراير 2024.
وأعاد “آدم ” نشر الرسالة، التي تعود لأكثر من 30 عامًا، لاثنين من طلاب الصف التاسع يدعيان شان وبن، كجزء من مشروع علمي.
حاول آدم العثور على صاحبي الرسالة، ونشر صورًا لها على صفحة خريجي مدرسة "ماتيتوك" الثانوية على فيسبوك.
وجاء في الرسالة: “إلى من سيجد هذه القارورة، ضمن مشروعٍ في علوم الأرض للصف التاسع، ألقيت هذه القارورة في المحيط الأطلسي بالقرب من لونغ آيلاند، يُرجى ملء المعلومات أدناه وإعادة القارورة إلينا... شكرًا لكم، شان وبن”.
حظي منشور آدم بأكثر من 5000 إعجاب، وأعاد للعديد من خريجي المدرسة ذكريات جميلة مع معلمهم "ريتشارد بروكس" الذي أطلق هذا المشروع في عام 1992.
وكتب أحد الخريجين في تعليق: "السيد بروكس كان معلما رائعا، كان المشروع مسليا للغاية، لا أصدق أنه مر 32 عامًا! أتمنى حقًا مقابلة من عثر على هذه القارورة!"
وأخبر ابن المعلِم الراحل "نيويورك بوست" أن والده، الذي توفي بمرض الزهايمر في سبتمبر الماضي، كان حريصًا على جعل دروسه شيقة وجذابة قدر الإمكان.
وأضاف: "كان المعلم الذي يغني أغنية مضحكة أو يرقص قليلًا، ليجعلنا أكثر تفاعلاً. لهذا السبب قام بمشروع رسالة في قارورة."
عادت هذه الرسالة لتحيي ذكريات جميلة وتظهر أثر المعلِمين المبدعين على طلابهم، حتى بعد سنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة رسالة مؤثرة عاصفة
إقرأ أيضاً:
"الرسالة الدينية في الأثير من الوعظ إلى الإقناع" .. محاضرة لعميد إعلام الأزهر
ألقى الأستاذ الدكتور رضا أمين - عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، محاضرة لمتدربي الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، والمنعقدة في الفترة من ١ حتى ٧ من ديسمبر الجاري، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية، تحت عنوان:
"الرسالة الدينية في الأثير.. من الوعظ إلى الإقناع".
تناول عميد كلية الإعلام، رحلة تطور وسائل الاتصال، بدءًا من الصحف الورقية التي كانت بدايتها في مصر مع صحيفة الوقائع المصرية عام ١٩٢٨م، مرورًا بظهور الراديو في فترة الحرب العالمية الأولى، ثم التلفزيون، وصولًا إلى الثورة الرقمية مع دخول الإنترنت منذ تسعينيات القرن الماضي، وما أحدثته من نقلة نوعية ما زالت مستمرة حتى اليوم.
وأكد أن هذا التطور الهائل أسهم في تغيير مسار التأريخ الإنساني، كما واكبته تطورات موازية في المحتوى الإسلامي من دراسة وبحث، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليشكل مرحلة جديدة نقلت التقنية إلى مستوى لم يعد ممكنًا الاستغناء عنه في كثير من المجالات.
وأضاف أن الاستغناء عن الوسائل الرقمية غير ممكن في هذا الوقت، ولكن يمكن تقنين الاستخدام وتوجيهه بما يناسب الحاجة، مشيرًا إلى أن لكل عصر وسائله، وما كان حاضرًا بقوة في الماضي قد لا يبقى منه اليوم سوى أثر يسير، مثل الكتابة على الجلود التي اندثرت تقريبًا مع تطور صناعة الورق.
وأشار إلى أن التطور سنّة كونية، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}، موضحًا أن التقدم العلمي يكشف يوميًّا محدودية إدراك الإنسان أمام علم الله الواسع.
وفيما يخص الرسالة الدينية، أكد عميد كلية الإعلام ضرورة تطوير صناعة المحتوى الديني والإعلامي بما يواكب تطلعات الجمهور، وأن نجاح أي رسالة مرهون بمدى مناسبة لغتها ومحتواها للواقع؛ فالإعلامي الناجح يحتاج إلى معلومات وقيم ومهارات، وهي عناصر أساسية لخطاب إعلامي مؤثر يحترم الذوق العام ويصون قدسية الرسالة الدينية.
وشدد على أن جوهر الرسالة الدينية كما حملها النبي الكريم يقوم على العلم والتأثير والإقناع، بما يضمن وصولها إلى مختلف فئات المجتمع بأسلوب راقٍ وبنّاء.
وفي ختام المحاضرة، دار نقاش ثري بين المحاضر والمتدربين اتسم بروحٍ من السمو الفكري والمعرفة، وأشاد عميد كلية الإعلام بما يمتلكونه من فكر علمي ومعرفي يرفع من قيمة الحوار ويثريه.