زار جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر "يونيسيف"، اليوم الاثنين، جناح الأزهر الأزهر الشريف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث كان في استقباله أعضاء اللجنة التنفيذية للجناح.

 

أشعر بسعادة بزيارة جناح الأزهر

 

أشاد "هوبكنز" بجهود الأزهر الشريف، قائلا: "دائما ما أشعر بسعادة بالغة بزيارة جناح الأزهر في معرض الكتاب، الذي يحظى بحضور جماهيري كبير"، مؤكدا إعجابه الشديد بكتاب فضيلة الإمام الأكبر أ.

د أحمد الطيب شيخ الأزهر «الأطفال يسألون الإمام»، وفكرته في الرد على الأسئلة التي تدور في ذهن الأطفال، وخاصة سؤال «أين الله؟»، موضحا أن الكبار أيضا في حاجة ملحة لمثل هذا الكتاب الرائع.


كما حرص "هوبكنز"، على مداعبة الأطفال المتواجدين في جناح الأزهر الشريف، وتبادل معهم الحديث حول هواياتهم المفضلة، وعن حبهم للقراءة، والأنشطة التي يحرصون على ممارستها، كما التقط معهم العديد من الصور في ركن الأطفال ومجلة نور، كما زار ركن الطلاب الوافدين، وركن قطاع المعاهد الأزهرية، وركن المخطوطات.


يشارك الأزهر الشريف للعام الثامن على التوالي بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.


يقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

 

 

 

 

نظم مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ندوة حول "التطرف في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة في المخاطر والفرص"، لتسليط الضوء على مخاطر استخدام المتطرفين للذكاء الاصطناعي وآليات مكافحته، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ "55" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المُقامة في أرض المعارض.


استعرضت الندوة، خلال فعالياتها  أبرز مخرجات مركز سلام الأكاديمية والبحثية في مجال رصد ومكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، والتي يأتي على رأسها دراسة "التطرف في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة في المخاطر والفرص" التي تعمل على استكشاف الطرق الملتوية التي تسلكها جماعات التطرف العنيف لدمج الذكاء الاصطناعي في إطاراتها التشغيلية، وتوضيح وشرح هذا الدمج الخفي، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لمهام معينة، مثل: التجنيد، ونشر الدعاية، والتخطيط الاستراتيجي، واختراق تدابير الأمان السيبراني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر ممثل الأمم المتحدة معرض الكتاب الأطفال يسألون الذکاء الاصطناعی الأزهر الشریف جناح الأزهر

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وفد الطائفة الإنجيلية يزور شيخ الأزهر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال
  • خيري رمضان: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الراحل وقعا وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الطفولة والأمومة يتدخل لإنقاذ طفلة واقعة فيديو المهندسين
  • جيرمان حداد: القرارات غير المناسبة لماديات الأسرة يؤثر على تمثيل المرأة بسوق العمل
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار