عصابة تختطف تاجر جملة وتسطو على ملياري سنتيم من محله بالعاصمة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعرض تاجر جملة ببلدية السمار بالعاصمة إلى عملية سطو طالت محله التجاري من طرف عصابة اجرامية قامت باختطافه وهو في طريقه الى منزله العائلي ليتم تكبيله ثن التخلص منه رميا وسط الاحراش باحدى أحياء مدينة الحراش.
وفي في ملف القضية الذي تعرضه محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء الاربعاء المقبل فإن المتهمون الاربع المتواجدين رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش سيتم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجناية السرقة باستعمال للعنف والتعدد ومركبة.
وفي تفاصيل القضية فإن الضحية تعرض إلى هجوم مباغت من طرف المتهمين ليلا وهو في طريقه إلى مسكنه العائلي.
كما قام الجناة الذين يقطنون بحي الكاليتوس شرقي العاصمة بارغامه على صعود المركبة ثم قاموا بتكبيله وسرقة مفاتيح محله التجاري. وعند بلوغ المركبة مدينة الحراش قام المتهمون برميه في قاعة الطريق مكبل اليدين.
في حين، تمكن الفاعلون من السطو على مبلغ ملياري سنيتم من المحل التجاري باستعمال المفاتيح المسروقة.
ومكنت التحريات من الاطاحة بأفراد العصابة واحدا تلوى الآخر. بعدما تقدم أحد الأشخاص إلى مركز الأمن لتسليم مبلغ 200 مليون سنتيم. للتبليغ عن أحد المتهمين الذي أودعه عنده دون علمه بأنه مال مسروق.
كما تبين أن أحد أفراد العصابة كان يشتغل بمحل الضحية. وهو من عرض على باقي المتهمين فكرة السرقة لمعرفته الجيدة بمكان إخفاء الضحية لامواله في المحل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي
وحضر الفعالية عدد من العلماء والأكاديميين، بينهم عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم والأمين العام للرابطة العلامة طه الحاضري.
وتضمّنت الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرضت الأولى التي قدّمها العلامة خالد موسى، مظاهر تكريم الإسلام للمرأة من خلال سيرة السيدة فاطمة الزهراء، مشيرًا إلى أن استحضار هذه النماذج الإيمانية ضرورة لتعزيز وعي المرأة بدورها وقيمتها. وتناول موسى جملة من صور التكريم الإلهي، منها ذكر المرأة في سور قرآنية مستقلة، وإقرار حقوقها في الزواج والكرامة والحماية.
وفي الورقة الثانية، قدّم أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي قراءة نقدية للواقع الغربي، معتبرًا أن ما يُروَّج له من شعارات الحرية والمساواة يخفي خلفه منظومة فكرية أدت – بحسب وصفه – إلى تدهور وضع المرأة عبر تفكك الأسرة، وانتشار العنف، وتسليع الجسد، وتراجع الاستقرار الاجتماعي. وأوضح أن الأزمة القيمية في الغرب انعكست على البنية الحضارية برمتها، وصولًا إلى انخفاض معدلات المواليد وارتفاع مؤشرات الاضطرابات النفسية.
أما الورقة الثالثة التي قدّمها الدكتور أحمد مطهر، فركزت على السيدة فاطمة الزهراء كنموذج للوعي والهوية في مواجهة ما وصفه بـ"الحرب الناعمة" التي تستهدف المرأة والأسرة. وأكد أن النموذج الزهرائي يمثل مرجعية فكرية وروحية قادرة على تعزيز وعي المرأة، وحمايتها من محاولات تفكيك قيمها، مشيرًا إلى أن الإسلام منح المرأة مكانة راسخة تقوم على الشراكة والتكامل والمسؤولية.
وتطرقت الورقة إلى جملة من الدروس العملية للمرأة المسلمة، أبرزها التوازن بين الأسرة وبناء الذات، وترسيخ العفاف كقيمة قوة لا ضعف، إضافة إلى أهمية الارتقاء الروحي وتعزيز الوعي الرقمي لحماية الأسرة من التأثيرات السلبية للمحتوى الموجّه.