لبنان| خبير اقتصادي: موازنة عام 2024 سيئة.. والإيرادات تبقى "دفترية"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال البروفيسور مارون خاطر خبير اقتصادي لبناني وباحث في الشؤون المالية، إنّ لبنان لم يقر موازنة، لكنه أقرّ سلسلة نقاط لا تشبه أي موازنة في العالم، مفسرا ذلك بأن الموازنة يجب أن تأتي متوافقة مع النظريات الاقتصادية التي توجب وجود رؤية اقتصادية للبلد وأن تكون هناك إصلاحات واستثمارات.
أضاف "خاطر"، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب"، مع الإعلامية دانيا الحسيني، مقدمة برنامج "مباشر بيروت"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ما جرى إقراره في لبنان موازنته خالية من كل ذلك، وبالتالي، فإن المشكلات بين الكتل النيابية كانت لا ترقى إلى الدفاع عن النظريات، وما أُقر لم يقر بسبب اقتناع النواب بما تم تقديمه وتعديله عبر لجنة الموازنة، وإنما أقر لأن الحكومة اللبنانية كانت تهدد مجس النواب بأنه إن لم يقر هذه الموازنة عبر قانون فإنها ستصدره عبر مرسوم بنسخته الأساسية".
تابع الخبير الاقتصادي: "وبالتالي، لم يكن هناك أرضية لإقرار الموازنة، ولكن كان هناك أمرا واقعا أصبح النواب أمامه، ما أسفر عنه إقرار هذه الموازنة السيئة جدا، وبخاصة أنها موازنة دفترية تذهب إلى احتساب الإيرادات التي يمكنها تأمين النفقات التي ترد في هذه الموازنة ليس إلا، وهذه الإيرادات ستبقى دفترية لأن البلد يعيش حالة من التلفت الأمني على حدوده وغيابا للعدالة والرفاهية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الخبير الاقتصادي القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
رام الله - دنيا الوطن
استُشهد شخص وجُرح ثلاثة آخرون، اليوم الخميس، إثر غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على مركبة بمنطقة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارة الاحتلال الإسرائيلي على سيارة في خلدة جنوب العاصمة بيروت أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وفي وقت لاحق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على عدة بلدات جنوب لبنان.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه اغتال عنصر في فيلق القدس الإيراني، بقصف مركبته في جنوب بيروت؛ بذريعة "العمل في تهريب الأسلحة والدفع بمخططات لعمليات مقاومة ضد الإسرائيليين".
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وفق معطيات لبنانية رسمية.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 224 شهيدا و513 جريحا.