قال ناصر كناني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية  إن طهران لن تتردد بالرد على أي هجوم أمريكي يستهدف أراضيها

وأضاف- حسبما أفادت قناة العربية-  "إننا نعتبر تصرفات أمريكا المغامرة في سوريا والعراق واليمن تعسفية وندينها، وتشكل هذه الإجراءات انتهاكا لسيادة هذه الدول، وتم تنفيذها كجزء من سياسة الدعم الكامل والمستمر لـ اغتصاب النظام الصهيوني".

إيران لا تسعى إلى تفاقهم التوترات والأزمات

وأشار إلى أن إيران لا تسعى إلى تفاقهم التوترات والأزمات في المنطقة وإنما دائما ترد على أى تهديد لأمنها وأراضيها.

وتابع: "لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون مليًا قبل القيام بأي تصرف سيىء".

“النواب الأمريكي”: يجب على الولايات المتحدة محاسبة إيران

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" مايك جونسون، اليوم الأحد، إنه يجب على الولايات المتحدة استخدام كل الأدوات المتاحة لمحاسبة إيران.

وأشار جونسون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أظهرت الضعف على المسرح العالمي على مدار 3 سنوات وقد شجع ذلك خصوم الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق قالت المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، إنه يجب استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني سواء داخل إيران أو خارجها.

 مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة "البرج 22"

وكانت هايلي قالت قبل أسبوع، تعليقا على مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة "البرج 22" بالأردن الأحد الماضي، إن أعداء الولايات المتحدة بإيران ما كانوا ليهاجموا القوات الأمريكية إذا لم يكن بايدن ضعيفا في التعامل معهم.

وأشارت هايلي إلى أنه يجب أن تنتقم أمريكا بكامل قوتها، مؤكدة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع مزيد من الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية طهران الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟

ذكرت وكالة فرانس برس أن إيران سحبت بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا قبل يومين من الإطاحة بحكم بشار الأسد وفق ما أفادت 3 مصادر متطابقة.

ونقلت عن ضابط سوري سابق عمل في أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري بدمشق، أن قيادته الإيرانية طلبت منه في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الأسد التوجّه إلى مقرّ العمليات في حيّ المزة  بالعاصمة في اليوم التالي بسبب أمر مهم.

وأضاف، أن القائد الإيراني المسؤول عن المجموعة حينها، والمعروف باسم "الحاج أبو إبراهيم"، أبلغ الحاضرين من ضباط وجنود سوريين يخدمون تحت إمرة الإيرانيين وعددهم نحو 20 شخصاً، فور وصولهم بأنه "بعد اليوم لن يكون هناك حرس ثوري إيراني في سوريا".

كما طلب المسؤول الإيراني من العناصر  إحراق وثائق حساسة وتلفها أمامه، وسحب جميع الأقراص الصلبة من الحواسيب وبعدها أُبلغوا بأن "كل شيء انتهى، ولن نكون مسؤولين عنكم بعد اليوم، وستصلكم هوياتكم المدنية بعد أيام".

وأردف الضابط: "بدا الأمر وكأنه مُعدّ مسبقاً. لكنه كان مفاجئا لنا كنّا نعرف أن الأمور ليست على ما يرام، لكن ليس إلى هذا الحد".

وتلقى الضابط ورفاقه راتب شهر مسبق، قبل أن يتفرّق شملهم ويعودوا مذهولين إلى منازلهم وبعد يومين، انهار الحكم فجر الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وفرّ الأسد.

وقال موظفان سوريان سابقان في القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق إنّ القنصلية أُخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت متجهة إلى بيروت، بينما أُبلغ الموظفون السوريون بملازمة منازلهم، وصُرفت لهم رواتب ثلاثة أشهر مقدماً.

وقال موظف لم يكشف عن هويته إن عدداً من زملائه السوريين الذين يحملون جنسية إيرانية غادروا معهم ليلاً، وبرفقتهم ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني.

وكانت مكاتب السفارة والقسم القنصلي وجميع المراكز الأمنية الإيرانية خالية تماما في اليوم التالي.

كما تشير شهادات سائقين وموظفين على الحدود السورية - اللبنانية في تلك الفترة إلى ازدحام غير مسبوق شهده معبر جديدة يابوس - المصنع يومي الخميس والجمعة، إذ تطلّب العبور انتظار 8 ساعات.

وفي شهادة أخرى يقول العقيد السوري محمد ديبو من داخل قاعدة شُكّلت غرفة عمليات رئيسية للقوات الإيرانية جنوب مدينة حلب للوكالة، "بعدما سقطت حلب، لم تقاتل إيران في مكان آخر".

وأضاف، "اضطرت للانسحاب بشكل مفاجئ بعد الانهيار السريع حيث نفذ ثلاثة انغماسيين من الفصائل التي قادتها هيئة تحرير الشام، هجوما قتل إيرانيين في بداية العملية على حلب.

وأكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية في نهاية تشرين الأول/ نوفمبر 2024 مقتل عناصر من القوات الإيرانية في حلب، بينهم مستشار عسكري بارز، هو سردار بور هاشمي، حيث دُفن في طهران بحضور عدد كبير من المسؤولين.



وأوضح ديبو "عندما دخلنا مقارّهم في حلب وجدنا وثائق شخصية من جوازات سفر وهويات تابعة لضباط إيرانيين، لم يكن لديهم الوقت لسحبها".

وأكد ديبو، الذي رافق الفصائل المقاتلة المعارضة من إدلب وصولا إلى دمشق، أنه بعد السيطرة على حلب، "أُجلي نحو 4000 مقاتل إيراني عن طريق قاعدة حميميم الروسية التي كانوا لجأوا إليها، بينما فرّ آخرون باتجاه لبنان والعراق".

ويتقاطع ذلك مع ما يرويه الضابط السوري الذي رفض الكشف عن هويته، والذي يقول إن "قائدا إيرانيا معروفا باسم الحاج جواد، أُجلي في 5 ديسمبر 2024 برفقة عدد من المقاتلين والضباط الإيرانيين عبر قاعدة حميميم إلى طهران".

مقالات مشابهة

  • آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟
  • عاجل | الملك يؤكد حماية المقدسات واستقرار الشرق الأوسط
  • الشرع: علاقتنا مع مصر والعراق مقبولة.. وأسعى لبناء سوريا قوية وموحدة
  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله
  • اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
  • ترحيل عشرات الإيرانيين والعرب على متن رحلة واحدة من الولايات المتحدة
  • انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة
  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • عاجل| الملك عبد الله الثاني يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
  • وزير خارجية سوريا: إسرائيل تحتل أجزاء من أراضينا.. ونطالبها بعدم التدخل في شؤوننا