برلماني لبناني: الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في تزايد أعداد النازحين بالجنوب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال فادي علامة، النائب بالبرلمان اللبناني، إنه من المعتاد وجود شكاوى من المجتمع اللبناني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، ولم يتم الحصول على التجاوب المطلوب لحماية الحدود اللبنانية، كما أن الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في تزايد أعداد النازحين بالجنوب، مؤكدًا أن تجربة لبنان بالقرارات الأممية السابقة والانتهاكات التي تعرضت لها هذه القرارات، وخصوصًا من الجانب الإسرائيلي مهينة.
وأضاف علامة خلال استضافته ببرنامج «مباشر بيروت»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المجازر التي يتم ارتكابها في حق المدنيين بغزة، هي مجازر لها وتيرة عالية ومتكررة، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يحدث مثله في الجنوب اللبناني ويتسبب في نزوح هائل للمدنيين واتجهوا لمناطق أكثر أمنًا ولم يحدث أي تجاوب لما يحدث أو الشكاوى التي يتم تقديمها.
محاولات لبنان في الوصول لحل الاعتداءاتوتابع: «اللقاءات التي تجرى مع السفارات الأجنبية لتوضيح خطورة الوضع وحجم المعاناة التي يمر بها النازح اللبناني وتهجيره من أراضيه نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وضرورة التركيز على زيادة المساعدات، لأن عدد النازحين تخطى الـ100 ألف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان البرلمان اللبناني
إقرأ أيضاً:
حبس وزير لبناني سابق لمدة شهرين لوصفه قاضية بالعانس
خاص
+صدرت محكمة لبنانية، حكماً يقضي بحبس الوزير السابق وئام وهاب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تغريمه مليار ليرة لبنانية، على خلفية تصريحات مسيئة أدلى بها ضد القاضية غادة أبو كروم.
وقد صدر الحكم عن القاضية فاطمة جوني، استناداً إلى المادة 383 من قانون العقوبات المتعلقة بجنحة التحقير.
وجاءت القضية نتيجة تغريدة نشرها وهاب عام 2017 عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أعقبت توقيف امرأة خالفت قانون البناء في تحقيق أشرفت عليه القاضية أبو كروم خلال فترة توليها منصب نائب عام استئنافي في النبطية. في التغريدة المثيرة للجدل، قال وهاب: “أنصح مجلس القضاء بعدم إعطاء مراكز حساسة وعلى تماس مع الناس للعانسات، لأنّ الأمر يتحوّل عندهنّ إلى انتقام من كل شيء”.
وأكدت المحكمة أن التصريحات تنطوي على إساءة صريحة وتهجم غير مبرر، واعتبرتها شكلاً من أشكال التحقير العلني الذي يستوجب العقوبة القانونية، خاصة أنها وُجهت بشكل ضمني ومباشر إلى قاضية تمارس مهامها القضائية وفق الأصول.
ومن جهته، نفى وهاب أن يكون بينه وبين القاضية أبو كروم خلاف شخصي، مشيراً إلى أنه يكن لها الاحترام، إلا أن ذلك لم يمنع المحكمة من إنزال العقوبة بحقه، في سابقة تُظهر تشدد القضاء اللبناني في ملاحقة الإساءات الشخصية التي تمس بكرامة المسؤولين العموميين.