علامات تحذيرية.. كيف تكتشف وجود خلايا سرطانية في جسمك؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تنشأ الخلايا السرطانية داخل أعضاء الجسم، ويكون لها علامات مختلفة بداية من نقص الوزن غير المفسر مرورًا بالآلام المستمرة مع مشكلات الرؤية والغثيان المتكرر أو القيء، وأتضح أن كل البشر لديهم خلايا سرطانية في جسدهم باختلافها، فكيف يكون تأثيرها على الجسم؟
الخلايا السرطانية في الجسموأوضح الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ أجسامنا تنتج باستمرار خلايا مختلفة، بعضها مرضي وبعضها عادي، مردفًا: «حدوث تغيرات أو طفرات في الخلايا بتنتج السرطان، تؤثر على الأعضاء الأخرى، وأجسامنا فيها خلايا كتير تظل تتكاثر».
وأضاف أن الخلايا وتكوينها تعتمد على أنّ الجهاز المناعي يكون قويًا، لأنه يعتبر من دوافع الورم، مردفًا: «الجهاز المناعي القوي يكون قادرًا على التهام أو تدمير الخلايا السيئة، وبيتم رفع معدلات الاستجابة البيولوجية عند تقوية المناعة وده بيخلي الجسم مش ضعيف».
الوقاية من مرض السرطانوأضاف أنه يمكن الوقاية من مرض السرطان عن طريق التالي:
- إتباع نظام غذائي صحي.
- تقوية الجهاز المناعي.
- الحفاظ على الوزن.
- الحد من تناول الأطعمة المصنعة.
- الفحص الذاتي للجسم.
- فحص الجسم بطريقة مستمرة، والوصول إلى الفريق الطبي لتشخيص حالتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الوقاية من مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
وقد تناولت حلقة 2025/12/14 من برنامج "باب حوار"، هذه القضية التي تجادل الضيوف بشأنها وقدم كل واحد منهم دليله على صحة ما يقول من وجهة نظره.
ففصل الدين عن الدولة أصبح ضرورة في العصر الحديث لأن ربط بلد بدين معين يعني عدم أنصاف من لا يدينون بهذا الدين من مواطنيه، كما تقول الناشطة الحقوقية العراقية زينة الصباغ، والباحث القانوني والحقوقي المغربي سامي بوعجاجة، الذي يرى بضرورة إخضاع الدين للدولة وليس العكس.
فلا يجب أن يكون الدين مصدر التشريع في أي بلد يضم مواطنين من أديان مختلفة ومن ثم يصبح القانون الوضعي أكثر واقعية وعدلا لأنه يبنى على أسس تضمن جوهر الوطن وتحفظ المواطنة للجميع، وليس على أساس ما يحمي الدين فقط، حسب بوعجاجة.
ولم تختلف الباحثة في الشؤون الإنسانية نوارة الجاسم، مع الرأيين السابقين، حيث دافعت عن ضرورة إبعاد الدين عن الدولة بقولها إن "نظرة الناس للمقدس تختلف من دين لآخر ومن ثم يصبح إقحام الدين في السياسة تعزيزا للصراع".
لكن الطبيب المصري محمد الديب، يرى بأن الدين هو الضامن الوحيد للوطن والمواطن "خصوصا وأنه لا أحد يمكنه الحسم بأن من يشرعون القوانين الوضعية يعملون من أجل الوطن والمواطن".
كما أن الأصل -وفق الديب- أن الدين والوطن كلاهما لله وليس الدين لله والوطن للجميع كما يقول البعض، وعليه فإن تأسيس القوانين والسياسات انطلاقا من الدين يلزم الأغلبية بحماية الأقلية وحقوقها.
ودعم المحامي والباحث الحقوقي يزيد عمرو، هذا الموقف بقوله إن الدين "لم يحرم الأقليات من حقوقها على مدى التاريخ"، مضيفا أن مقولة الدين لله والوطن للجميع "تستخدم لإبعاد الدين عن حياة الناس في حين أن الدين هو من صنع الأوطان ولا يجب فصله عنها".
والأهم من ذلك، برأي الكاتب والصحفي إياد الدليمي، أن هناك تعسفا في استخدام هذه المقولة لأن العديد من الأوطان قامت ونضجت على أساس ديني، حسب قوله. ومن ثم فإن الدين لا يتعارض مع فكرة الدولة الوطنية والتي يمكن إقامتها على أسس دينية دون المساس بمقتضياتها.
الازدهار بين الدين والثقافةوترفض الجاسم مقولة أن العرب لم يزدهروا إلا في ظل الدولة الدينية، وترى فيها عودة للوراء ومحاولة لإسقاط واقع دول كانت أغلبيتها مسلمة على دول لم تعد كذلك، فضلا عن حاجة الدول المسلمة اليوم للتعامل مع دول وشعوب تعتنق أديانا أخرى.
بل إن بوعجاجة يذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن ازدهار الدول الإسلامية في حقب مضت كان بسبب التجارة والترجمة والتبادل الثقافي وليس بسبب الدين، في حين تعزو الصباغ ازدهار العرب إلى تطبيقهم الدين بحذافيره في حين أن حكام اليوم يحيدون عن المنهج، فلم يعد ممكنا إيجاد ذلك الحاكم المثالي الذي يحلم به من ينادون بالدولة الدينية.
بيد أن الدليمي يرد بأن الأمم قد تزدهر بسبب التجارة والثقافة فعلا، لكن الواقع يؤكد أن العرب ازدهروا سياسيا وثقافيا في ظل الدين، حتى إن حضارة الغرب بنيت على أساس مفاهيم وضعها مسلمون.
ولا تتطلب معرفة أثر الدين في ازدهار العرب -برأي عمرو- سوى مقارنة قبل الإسلام بحالهم بعده، مضيفا "الإسلام دعا للعلم وجعله فرض كفاية مما أنتج علماء كبارا مثل ابن سينا والحسن بن الهيثم، لكن ما حصل أن الأمة حادت عن الطريق".
وتعليقا على هذا الأمر، قال الديب، إن الازدهار ليس كله ماديا لأن بعض الأمم المزدهرة اليوم منحطة أخلاقيا على نحو يهدد بانهيارها، في حين أن الإسلام جمع بين ازدهار المادة والروح، وإن كان هناك من عيب فهو في التطبيق وليس في المنهج.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ